إطلاق التسجيل في برنامج سبارك لابس لتسريع نمو الشركات التقنية الناشئة السعودية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت مجموعة SparkLabs "سبارك لابس" عن بدء تسجيل الدفعة الأولى في برنامج تسريع نمو الشركات التقنية الناشئة بدعم من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP).
ومن المنتظر إطلاق صندوق رأس المال الاستثماري الجديد للمساهمة في تطوير البيئة التقنية الناشئة في الرياض لتصبح واحدة من أفضل البيئات المنافسة في العالم، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ويسعى البرنامج إلى تعزيز مكانة المملكة التقنية وجعلها في مقدمة الدول الممكنة لمجال تقنية المعلومات، مستهدفًا روَّاد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة التقنية، ومدته 4 أشهر، حيث سيتم خلالها العمل على تقديم العديد من الخدمات التمويلية والمساحات المكتبية، إضافة للوصول إلى شبكة من رواد الأعمال ورأس المال الاستثماري والمستثمرين الملائكيين والمديرين التنفيذيين من سيليكون فالي وجميع أنحاء العالم.
وسينضم إلى هذا البرنامج المقرر انطلاقه في الأول من نوفمبر/ تشرين الأول 2023، عدد من رواد الأعمال وأصحاب الشركات التقنية الناشئة؛ بهدف دعم جميع الفئات التي لديها نموذج أولي أو شركة ناشئة في مجال تقنية المعلومات، لتمكينهم وتحويل هذه النماذج إلى شركات ناشئة وزيادة عدد رواد الأعمال في المجال التقني، عبر تقديم العديد من الدورات بإشراف خبراء متخصصين، والاستفادة من كافة الأدوات التقنية المتطورة، والدعم الإضافي لتطوير النموذج الأولي والتأكد من جاهزيته، ومنح المستفيد ميزة تنافسية، والعمل على تطوير القدرات الناشئة في هذا المجال.
ودعا البرنامج المهتمين من رواد الأعمال وأصحاب الشركات التقنية إلى التقدم والتسجيل عبر زيارة موقع المسرعة https://www.f6s.com/sparklabs-saudi-fall-2023/apply علمًا أن آخر موعد للتسجيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات بتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة في المجال التقني بالمملكة؛ والإسهام في إنشاء مجتمع للشركات الناشئة المحلية والدولية في كافة المجالات التقنية، علاوة على تزويد الشركات الناشئة المشاركة بالمهارات اللازمة للنمو والتوسع والابتكار، وإتاحة فرص التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، مساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030.
يذكر أن مجموعة SparkLabs هي شبكة من مسرعات الشركات الناشئة وصناديق رأس المال الاستثماري التي استثمرت في أكثر من 500 شركة ناشئة عبر 6 قارات منذ عام 2013.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: تقنیة المعلومات الشرکات الناشئة الشرکات التقنیة التقنیة الناشئة رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.