الامن اللبناني يعتقل متهمين باغتصاب وتعذيب فتاة وتصويرها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتقلت عناصر من قوات الامن اللبناني مشتبه بهم في حادثة اغتصاب فتاة قاصر بأحد مناطق العاصمة اللبنانية حيث مارسو معها الجنس عنوه وانهالو عليها بالضرب
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فيديو لفتاة تبلغ من العمر 14 عاما وهي تتعرض للضرب والاغتصاب، والملفت ان الضحية اقتيدت عن طريق خداعها من طرف سيدة إلى "شقة مهجورة" في منطقة صبرا جنوب بيروت حيث قامت السيدة بضرب الفتاة وتعذيبها قبل اغتصابها، فيما قام شخص ثالث بتصوير الواقعة.
ألقت مخابرات الجيش قبل قليل القبض على هاني الكيال والبنت السورية مريم يلي كانت معه وقت اغتصاب البنت وتصويرها بغية اذلالها وإبتزازها في مخيم صبرا
— ???????????????????????? (@Hisham_lb) September 25, 2023
ويذكر أن "الفتاة القاصر هي من أسرة مفككة وليس لها معيل وقد تعرضت لصدمة نفسية جراء ما حصل معها"، حسب ما اشارت تقارير لبنانية
يجب انزال اشد العقوبات بحق هاني ومريم
لقيامهم بتعنيف و اغتصاب فتاة قاصر في #صبرا pic.twitter.com/kQ59YqVUWG
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
ما يحدث في الشمال ونهر النيل ليس عفوياً، بل عملية إغراق بشري واختراق ممنهج بغطاء اقتصادي، هدفه على المدى القريب خلق حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها أو معالجتها، بهدف التعايش معها والتطبيع مع وجودها وفرض أجندات جديدة تجبر الحكومة لاحقاً على الاعتراف بهذا التغيير السكاني وتقنينه رغم عدم شرعيته..
فبدلاً من أن ترفض الحكومة هذه الكتل البشرية الوافدة، ستجد نفسها في موضع المتعامل معها، عبر رسم سياسات للتقنين لا للتجفيف، الاستيعاب لا الاستبعاد. أما على المدى البعيد، فيهدف هذا الغزو إلى صناعة هوية سكانية بديلة تزعزع البنية الديمغرافية والثقافية لمجتمعات نهر النيل والشمالية، واستبدالها بثقافات دخيلة ومجموعات وافدة ستفرض شروطها ووجودها، وستخلق صراعاً اجتماعياً داخل تلك الولايات ..
فالشمال الذي كان كتلة واحدة لا يعاني من أي مهددات سوى لدغ العقارب، سيجد نفسه اليوم في مواجهة مهددات حقيقية، عنف محلي وانقسام جهوي يغذيه واقع جديد وخطابات دخيلة على نسيجه الثقافي، ومحاصرة ناعمة لتقاليده. الأخطر من ذلك أن كل اعتراض على سلوك الوافدين والمعدنيين يصور مباشرة كعنصرية ورفض لقوى إجتماعية بعينها، فيتم ابتزاز مجتمعات الشمال أخلاقياً وسحب حقها في التعبير والرفض..
ما يحدث الآن هو هندسة سكانية واحتلال ناعم لأرض ينظر إليها وكأنها خالية من السكان وبلا هوية. يدخل إليها مئات الآلاف من الوافدين تحت عباءة التعدين الأهلي، ولا يسمح لأحد بالاعتراض، ما دام هناك من يروج لفكرة أن الشمال أرض بلا حدود وهوية، ولا يعترف لجماعة بحق فيها، ولا يسمح لسكانها حتى بطرح سؤال بسيط، من أين جاء هؤلاء الوافدين .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب