الامن اللبناني يعتقل متهمين باغتصاب وتعذيب فتاة وتصويرها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتقلت عناصر من قوات الامن اللبناني مشتبه بهم في حادثة اغتصاب فتاة قاصر بأحد مناطق العاصمة اللبنانية حيث مارسو معها الجنس عنوه وانهالو عليها بالضرب
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فيديو لفتاة تبلغ من العمر 14 عاما وهي تتعرض للضرب والاغتصاب، والملفت ان الضحية اقتيدت عن طريق خداعها من طرف سيدة إلى "شقة مهجورة" في منطقة صبرا جنوب بيروت حيث قامت السيدة بضرب الفتاة وتعذيبها قبل اغتصابها، فيما قام شخص ثالث بتصوير الواقعة.
ألقت مخابرات الجيش قبل قليل القبض على هاني الكيال والبنت السورية مريم يلي كانت معه وقت اغتصاب البنت وتصويرها بغية اذلالها وإبتزازها في مخيم صبرا
— ???????????????????????? (@Hisham_lb) September 25, 2023
ويذكر أن "الفتاة القاصر هي من أسرة مفككة وليس لها معيل وقد تعرضت لصدمة نفسية جراء ما حصل معها"، حسب ما اشارت تقارير لبنانية
يجب انزال اشد العقوبات بحق هاني ومريم
لقيامهم بتعنيف و اغتصاب فتاة قاصر في #صبرا pic.twitter.com/kQ59YqVUWG
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
«الامن السيبراني ومواجهة الشائعات» ندوة توعوية بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
نظم مجمع إعلام الجمرك في الإسكندرية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية تحت عنوان "الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات" وقد شهدت الندوة حضور كوكبة من الشخصيات البارزة، منهم المهندس يوسف الدالي، استشاري تكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم الجمل، مدير وعظ الأزهر الشريف، والدكتورة نجلاء صبرة، مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني ويأتي في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.
ومن جانبها قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، إن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والمراكز الإعلامية التابعة لها يهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة لدى جميع المواطنين حول مختلف القضايا المجتمعية.
كما أوضحت أن حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق" هي حملة إعلامية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وفضح المخاطر التي تواجه الدولة المصرية سواء داخل الوطن أو خارجه، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول الحروب التي تُشن ضد بلادنا.
وأضاف المهندس يوسف الدالي بأن مفهوم الأمن السيبراني يشمل حماية أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والشبكات والتطبيقات والأنظمة الحيوية والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مؤكداً أن الجرائم الإلكترونية قد تزايدت في مصر نتيجة للتطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم ذلك في انتشار الشائعات وظهور جرائم يرتكبها محترفون يستخدمون برامج وتطبيقات تخفي هويتهم وتزوّر مواقعهم، مما يعيق جهود ضبطهم ومحاسبتهم.
وأشار الدالي إلى أن الخطوة الأولى في مواجهة الجرائم الابتزازية والمخالفات الإلكترونية تتمثل في تعزيز التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية، ويشمل ذلك تعزيز الاستخدام الآمن والرشيد للإنترنت، بالإضافة إلى تطبيقات الكشف والتحذير من الروابط والصور الملوثة بالفيروسات، التي تُستخدم لأغراض التجسس والاختراق.
وأكد على أهمية أن يدرك الجميع، وخاصة الشباب والفتيات، المخاطر المرتبطة بالموافقة على شروط استخدام التطبيقات بشكل عام. إذ تتضمن هذه الشروط السماح بالوصول إلى الصور والبيانات والمعلومات المخزنة على أجهزة المستخدمين.
كما شدد على ضرورة أن تمتنع الفتيات عن نشر وتداول صورهن الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتجنب الوقوع فريسة للأشخاص الذين قد يسعون للتلاعب بها أو ابتزازها.
وأوضح الدكتور إبراهيم الجمل أن أزمة الشائعات تُعد من القضايا المتجددة التي تظل محورية في مختلف العصور، ولتسليط الضوء على خطورة هذه الشائعات على المجتمع، أنزل الله سبحانه وتعالى قرآنًا يُتلى ويُتعبد به إلى يوم القيامة.
وأشار الدكتور الجمل إلى أن الشائعات ليست جديدة، حيث وقعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل واختلطت بأحداث حياته، كحادثة الإفك التي طالت زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها، والتي اتُهِمت فيها بالخيانة وانتشرت الشائعة حتى جاء تأكيد براءتها من عند الله تعالى، من فوق سبع سماوات، لذا، أطالب الجميع بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، والعمل على إخماد الفتن، والحفاظ على وطننا العزيز من أولئك الذين يسعون لإلحاق الأذى بنا وببلادنا.
وأكدت نجلاء صبرة على أن الشائعات هي معلومات مضللة وغير صحيحة تُستخدم عمدًا لخداع الناس أو استغلالهم.
وأشارت إلى أن الشائعات تحقق انتشارًا واسعًا من خلال استغلال غياب الوعي ونقص الوصول إلى المعلومات الدقيقة محذره من نشر أي معلومة غير مؤكدة، داعية الجميع إلى أهمية التحلي بالدقة في كل كلمة تُكتب أو تُقال، إذ أن الكلمة تحمل أمانة كبيرة وقد تساهم في هدم الأوطان.
وطالبت صبرة الشباب والفتيات بالاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات والأخبار والبيانات مؤكده أن ذلك أصبح سهلاً، خصوصاً مع ما توفره الدولة المصرية من مواقع رسمية على الشبكة العنكبوتية وحسابات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.