البوابة نيوز:
2024-07-03@18:45:29 GMT

رسميا.. "فيزا" تفتتح مكتبها الجديد في مصر

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

افتتحت شركة فيزا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، مكتبها الجديد في مصر رسمياً ليشمل منطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان. ويُعد التوسع الذي تشهده الشركة بُرهاناً على التزامها بدعم المؤسسة المالية للشركة وعملاءها التجاريين وشركاءها الحكوميين المحليين، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات والمجتمعات المحلية في إطار جهودها المتواصلة الهادفة إلى الدفع قدماً بمنظومة رقمنة المدفوعات.

وتتطلع فيزا، من خلال مكتبها الجديد، إلى تعزيز استراتيجيتها المتواصلة الهادفة إلى استقطاب الكوادر البشرية وجذب المواهب الشابة والاستثمار فيها. ومن المُقرر أن يتولى الموظفون العاملون في مكتب الشركة بمصر مسؤولية دعم الأولويات المحلية والمحورية (المركزية)، مما يتيح للكوادر المحلية فرصة تطوير مسيرتهم المهنية واكتساب مهارات عالمية المستوى.

هذا وقد شهدت مكاتب فيزا في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان نمواً بنسبة ١٥% في مجال تطور مستويات الكوادر البشرية مقارنة بالعام الماضي.

علاوة على ذلك، فقد صُممت المساحة المكتبية الجديدة بشكل يلبي احتياجات الموظفين ويوفر لهم بيئة عمل هجينة، وهو الأمر الذي يمثل امتداداً لثقافة التعاون والابتكار والشمولية لدى شركة فيزا.

وتتوقع فيزا في ظل تسارع وتيرة الاستعانة ببدائل التعاملات النقدية في منطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان تزايد اعتماد الدفع الرقمي بشكل أسرع خلال السنوات القليلة المقبلة، كما تلتزم بدعم مصر في مسيرتها نحو تحقيق اقتصاد غير نقدي. وتواصل الشركة من خلال حلولها المبتكرة المتعددة التي شهدت انتشاراً على مدى السنوات الماضية تشجيع هذا التحول إلى منظومة المدفوعات الرقمية في مصر. وكذلك تدرك فيزا التوجهات الناشئة في سلوكيات الدفع لدى المستخدمين إضافة إلى أنماط الدفع، وتظل ملتزمة بتعظيم الاستفادة من تلك الفرص الإقليمية.

وفي هذا الإطار؛ صرحت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان قائلة: "جاء توسعنا بافتتاح مكتبنا الرئيسي في مصر ليمثل لحظة فارقة في توسعاتنا الإقليمية. لقد كانت فيزا أول مؤسسة دولية متخصصة في مجال المدفوعات الرقمية تبدأ عملياتها في مصر، ولا يزال لدينا إيمان راسخ بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها هذا البلد العظيم. وسوف يمكننا مكتبنا الجديد، في إطار استراتيجيتنا الشاملة التي نضعها لمنطقة شمال أفريقيا ودول المشرق وباكستان، من مشاركة رؤيتنا للساحة العالمية بما يخدم تعاوننا مع الحكومات المحلية، وعملاءنا من المؤسسات المالية، والتجار، وشركات التكنولوجيا المالية، بهدف استحداث ونشر عمليات توفر عناصر الفعالية والراحة والأمان للمتعاملين في إطار التجارة الإلكترونية والتقليدية".

وقالت ملاك البابا، المدير العام لشركة فيزا مصر: "تتمثل مهمتنا كشبكة متاحة للجميع في كل مكان، على الدفع قُدماً بمنظومة التجارة الرقمية بما يحقق مصالح المستهلكين والشركات والاقتصاد. ويسعدنا من خلال هذا التوسع خوض التجربة التي ستمكن  موظفينا وعملاؤنا وشركاؤنا من التعاون بسلاسة لابتكار الحلول وتطوير تجارب المستخدمين وتبادل الأفكار- كل ذلك بهدف مساعدة الشركات والأفراد والاقتصادات على التطور والازدهار الرقمي. ويأتي افتتاح هذا المكتب في مصر تتويجاً لسلسلة من الشراكات المتميزة التي أُقيمت مع القطاعين العام والخاص لإطلاق منتجات دفع مبتكرة وكذلك للعمل على تصميم وتطبيق خيارات المدفوعات الرقمية التي يتطلع إليها عملاؤنا في مصر". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيزا المدفوعات الرقمية التحول الرقمي المدفوعات الرقمیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام

كتب- محمد شاكر:

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، وأكدت أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان "حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا"، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام- مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة الألكسو"لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم.".

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

وأضاف: تكتسب تقاليد الطعام اليوم أهمية بالغة لقيمتها الوظيفية من حيث هي مصدر ديناميكية تنموية، وتتميّز هذه الورشة، من خلال برنامجها، باعتمادها مقاربة شاملة تحاول أن تأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب الموضوع، وهو ما سيساهم دون شكّ في تعزيز قدرات الخبراء المشاركين، بحيث سيكتسبون مهارات وتقنيات جديدة تساعدهم على التعامل الجيد مع مجال التراث الغذائي، بما يعود بالمنفعة على الممارسين له وحملته من الأفراد والجماعات والمجموعات المعنية.

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، " أن لكل أمة إرثها الثقافي، فالتراث هو السبيل الأمثل لمعرفة المكون الثقافي لحضارات تلك الأمم، ويمثل الرابط الأهم للتسلسل التاريخي الذي يشكل حلقة متصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل، لذلك يعد التراث جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية، وتجسيداً مادياً ومعنوياً لهذه الهوية، فهو يجمع بين الأماكن والمعالم، وبين القيم والتقاليد وأنماط التعبير البشري سواء كانت فردية أو جماعية، فتتشكل أمامنا لوحة تراثية نتعرف من خلالها على ماضينا وهويتنا الثقافية المتجذرة عبر العصور في التاريخ الإنساني.

وأضاف: يمثل التراث غير المادي جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار إلى أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي، وشهدت السنوات الأخيرة اهتمام الجهات المعنية بتراثنا الوطني، فتسابقت العديد من الجهات والمؤسسات والمراكز والمبادرات ومنظمات المجتمع المدني للعمل على حفظ وتوثيق التراث، وعملت الدولة على تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى التراثي، فقامت بتنظيم العديد من الدورات التدريبية في المجالات التراثية المختلفة، كما عملت الجهات المختصة على بناء البرامج التراثية التعليمية حيث يجري الآن العمل على إنتاج برامج يتم تدريسها في المدارس للتعريف بالتراث الثقافي غير المادي ومن ثم رفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته من الاندثار، بل وتنميته ليساهم في خطة التنمية المستدامة.

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف "الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية" من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

يذكر أن الورشة التي تعقد على مدار يومين بالمجلس الأعلى للثقافة، تناقش مفهوم التراث الثقافي غير المادي وتطبيقاته في تقاليد الطعام، بالإضافة إلى دور تقاليد الطعام في التنمية المستدامة.

وتُشارك بها كل من: "المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، السودان، المملكة العربية السعودية، ليبيا، الكويت، الجمهورية التونسية"، تجاربها في توثيق الأطعمة التقليدية وصونها.

وتهدف لنشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة تقاليد الطعام، ودوره في التنمية المستدامة، ومناقشة سبل حماية وصون تقاليد الطعام العربية، واستكشاف آليات توثيقه.

مقالات مشابهة

  • نقلة نوعية.. بي تك تفتتح B.TECH MAX أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا و مصر
  • السبت المقبل .. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنظم احتفالية الصحافة والدوريات القبطية
  • خمس وديات تجهّز ‎الهلال للموسم الجديد
  • السعودية تنضم إلى مشروع نظام الدفع الدولي الجديد إم بريدج
  • رسمياً.. فيوتشر يعلن تغيير اسم النادي إلى مودرن سبورت
  • الكويت تفتتح مهرجانها الثقافي الصيفي الـ 16 بـ «ليلة الحريبي»
  • فيزا: الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر متفائلة بشأن التحول الرقمي
  • "ليلة الحريبي" .. الكويت تفتتح مهرجانها الثقافي الصيفي الـ 16
  • Africa Specialty Risks تفتتح رسميًا مكتبها في مركز دبي المالي العالمي
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام