"بريندا" عرض مغربي يناقش العنف ضد المرأة في الإسكندرية المسرحي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهد مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، العرض المسرحي المغربي «بريندا»، مساء أمس الإثنين، والمشارك ضمن عروض الدورة الـ١٣ من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي.
يشارك في التمثيل كل من: أمين بالمعزة، وإسماعيل العلوي، وأسامة لعروسي، وسفيان نعيم، ورجاء بوحامي، وسلسبيل أبيدة، وزهراء الحواوي، وعبير عبو، سينوغراف صفاء كريت، اضاءة هدي الحامض، والمسئولة عن الفريق فاطمة الزهراء، من تأليف وإخراج أحمد أمين ساهل.
وقالت فاطمة الزهراء مسئول الفريق، إن المرأة هي محور عرض "بريندا " وأن هذا العمل نقدمه اهداء لضحايا زلزال المغرب وهذه المشاركة هي الأولى للفريق في مهرجان مصري فقد جاءت المشاركة بالمصادفة، حيث قدم أحد أفراد الفريق في المهرجان وكنا مرتبطين بمهرجانات أخرى ولكن كانت المفاجأة أن مهرجان الإسكندرية المسرحي هو من وافق علينا وبذل مسئولو المهرجان الفنان إبراهيم الفرن، وإسلام وسوف مجهود كبير حتى نستطيع المشاركة، موجهة الشكر لإدارة المهرجان.
وأضافت صفاء كريت سينوغراف العرض، أن فكرة العرض تدور حول الطفلة "بيرندا" التي تعرضت للاغتصاب وهذه القصة الرئيسة ويدور حولها عدد من القصص الخاصة بالمرأة داخل العرض وتتكون سينوغرافيا العرض من حلبة مصارعة وبدون كواليس وتدور الأحداث كلها داخل هذه الحلقة.
يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وبمشاركة 14 عرضا مسرحيا، وقد تم اختيار 3 عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض المشاركة في المهرجان من "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة".
ومهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بقيادة تنظيمية للفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت، ليكون فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين، ولكن ضعف الإمكانيات كان يعرقل أحلامهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريندا الدورة ال ١٣ مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي الإسکندریة المسرحی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
يدعم مهرجان العين للكتاب مساهمة المرأة الإماراتية في صناعة النشر، عبر مبادرة "الناشرات الإماراتيات"، التي استقطبت نحو 20 ناشرة تميزت إصداراتهن بالإبداع والتنوّع.
ويستضيف المهرجان هذا العام 4 دور نشر إماراتية نسائية الإدارة تشارك للمرة الأولى، فاتحاً المجال أمام عشّاق القراءة للاطلاع على تجاربها النوعية الرائدة، وما تقدمه من إصدارات في مجالات ثقافية، وفكرية مختلفة.
ومن دور النشر هذه دار "عالمكم للنشر والتوزيع"، لمؤسِستِها حمدة البلوشي، التي عبّرت عن اعتزازها بالمشاركة، خاصة أنها ابنة مدينة العين، مؤكدة أن المهرجان، وبعد 15 عاماً من العطاء والإبداع رسّخ مكانته منبراً مهماً تجاوز حضوره مفهوم بيع الكتب، وأصبح فضاءً نابضاً يدعم الإبداع المحلي.
وأوضحت إن الدار تقدم قصصاً مبتكرة للأطفال تُشجعهم على القراءة بالعربية، ما يسهم في ترسيخ حب اللغة الأم، وربطها بالمناهج التعليمية، وصولاً إلى تعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة.
وتشارك "آرام للنشر" للمرة الأولى في المهرجان؛ حيث أكدت مديرتها مريم القاسمي أنها نقلة نوعية في مسيرة الدار، موضحة أن "آرام" تركز على تقديم إصدارات ثنائية اللغة للأطفال، تعزز فهمهم للغات المختلفة، وتفتح لهم آفاقاً جديدة نحو المعرفة.
وذكرت إن المهرجان فرصة مثالية للتفاعل مع القراء من مختلف الأعمار، ومنصة مهمّة لدعم مواهب أدب الطفل محلياً، مؤكدة التزام الدار بتقديم محتوى ثقافي متنوع ومُلهم.
وذكرت الدكتورة فاطمة بنعمر، صاحبة دار المسار لنشر الكتب، أن مهرجان العين للكتاب يشكل جسراً ثقافياً يربط بين الكُتّاب والقُرّاء، موضحة أن الدار تسعى لإحياء جماليات الكتاب التقليدي من خلال تقديم محتوى معرفي يجمع بين التعليم والترفيه، وكشفت عن مجموعة من القصص الحصرية التي تُعرض للمرة الأولى في الحدث، منها "القوة الخارقة" (قصة مترجمة من اللغة التركية)، و"الطوق الذهبي"، و"أسماء لا أحبها"، و"رسالة لطيفة من الملكة عفيفة".
وعبّرت إليازية النيادي، مديرة دار "متعة القراءة لبيع الكتب" عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدة أن مهرجان العين للكتاب منصة لتبادل الأفكار مع نخبة من دور النشر والكُتّاب العرب، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي والإبداعي، وأوضحت أن الدار حريصة على تقديم قصص تعليمية مصمّمة بأسلوب بسيط وجذاب يُسّهل على الأطفال استيعاب المعلومات.
وتهدف المبادرة، التي أطلقها مركز اللغة العربية، إلى استقطاب الناشرات الإماراتيات ممن لديهن محتوى جاد وهادف للمشاركة في مهرجان العين للكتاب، ويذلل أمامهن أي صعوبات قد تعرقلها، تمهيدا لمشاركتهن في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.