نزوح 13 ألفًا من كاراباخ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بعد الهجوم الأذربيجاني الخاطف، وصل إلى أرمينيا 13350 لاجئًا من إقليم ناغورني كاراباخ، ذات الغالبية الأرمنية الذي سيطرت عليه أذربيجان.
وفاة 20 شخصًا وإصابة 290 آخرين بانفجار مستودع وقود في كاراباخ أمريكا تسعى لإنشاء بعثة دولية لمُراقبة الوضع في كاراباخ
وقالت الحكومة الأرمينية، اليوم الثلاثاء، في بيان "حتى الساعة الثامنة صباحا في 26 سبتمبر دخل 13350 شخصا نزحوا من إقليم ناغورني كاراباخ" مؤكدة أنها توفر المسكن لهم.
ويتواصل تدفق الآلاف من الأرمن من منطقة كاراباخ، بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان الأسبوع الماضي.
يأتي هذا رغم تعهد باكو بحماية حقوق الأرمن، الذي يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون الإقليم بأنه وطنهم، لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة.
وحمل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان روسيا مسؤولية الفشل في ضمان أمن الأرمن.
وحدث النزوح الجماعي في ظل ارتباك وخوف.
وأمس الاثنين، رفض الكرملين الانتقادات الأرمينية لقوات حفظ السلام الروسية في كاراباخ في تعليق على تصريحات باشينيان الذي وصف في وقت سابق تحالفات بلاده الحالية بأنها "غير فاعلة".
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن نرفض بشكل قاطع كل المحاولات لتحميل المسؤولية للجانب الروسي وقوات حفظ السلام الروسية (في ناغورني كاراباخ) التي تتصرف ببسالة"، رافضا أي "مآخذ" عليها أو اتهامها بالتقصير.
وأضاف بيسكوف أن "روسيا تعمل على ضمان حقوق كل الأرمن في ناغورني كاراباخ"، مشددا على أن "أرمينيا ستبقى حليفا لروسيا والحوار مستمر بين البلدين على مستويات عدة".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاراباخ أرمينيا أذربيجان الحكومة الارمينية الارمن ناغورنی کاراباخ
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب: عقوبات وإجراءات عسكرية محتملة ضد روسيا إذا رفضت اتفاق السلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب الرئيس الأمريكي جى دي فانس، أن الولايات المتحدة تسعى لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده يمكن أن تحقق على طاولة المفاوضات أكثر مما تحققه في ساحة القتال.
وأضاف، أن بلاده تستعد لفرض عقوبات جديدة على موسكو، مشيرًا إلى أن واشنطن قد تلجأ إلى إجراءات عسكرية إذا رفضت روسيا التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.
تابع حديثه بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، حيث أوضح أن من السابق لأوانه تحديد ما سيبقى تحت السيطرة الروسية، أو ما يمكن أن يقدمه الغرب من ضمانات أمنية لكييف.
وأمس الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لقاء في المدينة الألمانية ميونيخ بين "أشخاص رفيعي المستوى" من موسكو وكييف وواشنطن.
وقال ترامب أن أوكرانيا ستكون شريكًا في أي محادثات تهدف إلى إنهاء النزاع مع روسيا، معربًا عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى إنهاء القتال.
وخلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، أشار ترامب إلى أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي، موضحًا أنه يثق بأن بوتين سيخبره إذا لم يكن راغبًا في التوصل إلى تسوية سلمية.
كما شدد الرئيس الأمريكي على أن أوكرانيا ستحظى بدور في أي مفاوضات مستقبلية تهدف إلى إنهاء الحرب، مؤكدًا ضرورة وضع حد لهذا النزاع المستمر.
وأضاف ترامب أنه يسعى لإجراء مناقشات مع كل من روسيا والصين حول تقليص الإنفاق العسكري، في خطوة تهدف إلى الحد من سباق التسلح بين الدول الكبرى.