10% من السيارات في العراق تهجر منظومة البنزين.. ما هي الحلول البديلة؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشفت الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز، عن تحويل نحو 10 بالمئة من السيارات الموجودة في البلد إلى منظومة الغاز، مؤكدةً أنها أكثر أماناً من منظومات البنزين.
وقال مسؤول منظومة غاز السيارات في الشركة، منتصر وليد حسين، إن "المنظومات الموجودة في الشركة هي من مناشئ إيطالية وتركية وبولندية، وهي مجازة من منظمة السلامة العالمية، وبثلاث سعات من الخزانات 40 و60 و80 لتراً".
وأضاف، أن "منظومة الغاز هي أكثر أماناً من البنزين بوجود عدة أدوات ومتحسِّسات للغاز، ولم تسجل أي حادثة بوجود هذه المنظومة"، موضحاً أنه "في حالة حصول أي تسرُّب غاز فإنه سيعطي إيعازاً إلى العقل الإلكتروني بانخفاض الضغط، لتكون هنالك عملية قطع للغاز بشكل تام ومنع التسريب".
وأكد حسين، أن "سعر المنظومة يبلغ 500 ألف دينار وهو مدعوم، ويشمل أعمال الصيانة لمدة عام كامل في حال تضرر أي جزء منها، حيث وفرت 27 ورشة نموذجية بعد أن كانت مؤقتة، إضافة إلى 102 منفذ لتعبئة الغاز والسعي لزيادتها في المرحلة المقبلة مع زيادة عدد السيارات التي تعمل بمنظومات الغاز".
وأوضح، أن "الشركة جهزت كُتيبات عن كيفية عمل المنظومة ليعرف السائق كيف من الممكن أن يتعامل معها بشكل صحيح"، منوهاً بأن "هناك 10 بالمئة من السيارات الموجودة في البلد قد تحولت من البنزين إلى الغاز".
وبيّن مسؤول المنظومات في الشركة، أن "هناك إقبالاً وحجوزات كثيرة على تغيير المنظومات إلى الغاز بدلاً عن البنزين، حيث يقوم ملاك الورشة بفحص المحرك والاتفاق مع المستخدم في اليوم التالي على نوعية وسعة الخزان الذي يرغب بوجوده في السيارة بحيث لا يؤثر عليها بشكل سلبي"، وأكد أن "جميع السيارات يمكنها التحول إلى منظومة الغاز بضمنها تلك التي تعمل بالحقن المباشر"، وفقا للصحيفة الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
15 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.
المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.
الخبر الذي تناقلته “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.
وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.
المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.
ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:
“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.
في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:
“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.
يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts