دمشق-سانا

أنشطة ومشاريع متنوعة يتبناها الشباب المتطوع في فريق (يوني لينك) التنموي، بهدف تنمية مهارات الشباب واليافعين وصقل مواهبهم وتفعيلها ساعياً من خلال عمله إلى اختبار أساليب ووسائل جديدة لمحاكاة أفراد الجيل الجديد وتصويب اختياراته الحياتية واتجاهاته الفكرية.

أحدث أنشطة الفريق تتمثل بنسخة جديدة من مشروع تم إطلاقه قبل سنوات لمساعدة طلاب الشهادة الثانوية المقبلين على اختيار التخصص الجامعي لجهة التعرف على مختلف الفروع الجامعية وموادها ودراستها وكيفية الاختيار الصحيح بينها، حيث أوضح محمد سليم الكسم مؤسس الفريق أن أكثر من 300 ألف طالب استفادوا خلال السنوات الماضية من فعاليات المشروع.

وأشار في حديثه لنشرة سانا الشبابية إلى أن الموسم السابع حالياً يتألف من 4 مراحل تضمنت الأولى منها نشر مقالات تعريفية عن مختلف المعاهد والكليات على صفحة المشروع على الفيس بوك، وتم نشر ما يقارب أكثر من 70 مقالاً تخصصياً مطولاً مع الإجابة عن الاستفسارات من قبل طلاب يدرسون نفس الفرع أون لاين.

وتابع: تضمنت المرحلة الثانية ورشات تدريبية حول كيفية اختيار التخصص الجامعي، وتم تدريب أكثر من 350 طالباً خلال الورشات التي أقيمت في عدة أماكن من دمشق، أما المرحلة الثالثة فكانت عبارة عن معارض تخصصية تجمع طالب البكالوريا مع طلاب من الجامعة من أكثر من 50 فرعاً ومعهداً وكلية في جو تفاعلي وضمن نظام معرض يتضمن طاولات عليها معدات بصرية للتعرف على أجواء الدراسة في كل فرع عن قرب والتفاعل مع الطلاب القدامى فيه لفهمه بشكل أفضل.

وبين الكسم أنه تم عقد 3 معارض حتى الآن الأول في ثانوية دمشق الوطنية في شارع خالد بن الوليد، والثاني في مركز مؤسسة سند التنموية في العفيف، والثالث في فندق الشرق بساحة الحجاز بالتعاون مع مشروع (برومو جامعي) وزار كل معرض ما بين 200 و500 طالب، لافتاً إلى أنه سيتم عقد معرضين الأسبوع القادم في المزة بالتعاون مع جمعية المبرة الخيرية، وفي باب شرقي بالتعاون مع جامعة بلاد الشام في محاولة للوصول إلى الطلاب في مختلف أماكنهم.

ولفت إلى أن الكثير من الأهالي يحضرون مع أبنائهم إلى هذه المعارض لمساعدتهم في اختيار التخصص الجامعي كما “أن الكثير من مستفيدي السنوات الماضية انضموا لفريقنا وأصبحوا يرشدون الطلاب المستجدين لاختيار تخصصاتهم”.

وأوضح الكسم أن المرحلة الأخيرة من المشروع ستكون عبارة عن ملتقيات تخصصية مع الطلاب الذين سجلوا وقبلوا في الفرع للحديث عن الحياة الجامعية والمخابر والمدرجات والمحاضرات وطريقة الحضور لتحقيق أعلى استفادة من فترة الجامعة.

وداد عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا

نصح الباحثون الأمهات الجدد بممارسة ساعتين من التمارين المتوسطة إلى العالية الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، لتعزيز صحتهن الجسدية والعقلية.

وأشارت الدراسة إلى أن العودة إلى ممارسة التمارين خلال أول 12 أسبوعا بعد الولادة تسهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة النفسية وجودة النوم. وبعد مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة، أوصى الخبراء بشدة بأن تخصص الأمهات 120 دقيقة أسبوعيًا لممارسة التمارين، موزعة على أربعة أيام أو أكثر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيبlist 2 of 2حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟end of list

وأوضح الباحثون أن هذه التمارين ينبغي أن تجمع بين النشاطات الهوائية (كالكارديو) وتمارين المقاومة، مثل استخدام أجهزة الصالة الرياضية، أو أداء تمارين بسيطة في المنزل مثل السكوات والبلانك ورفع الساقين وتمارين البطن.

وفي إرشادات جديدة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، شددت الجمعية الكندية لعلم وظائف التمارين على أهمية تدريب عضلات قاع الحوض يوميًا لتقليل خطر الإصابة بسلس البول.

كما أوصت الإرشادات الجديدة الأمهات بمحاولة اتباع روتين نوم صحي، مثل تجنب استخدام الشاشات قبل النوم والحفاظ على بيئة مظلمة وهادئة لدعم الصحة النفسية.

التمارين بعد الولادة وسيلة فعالة لدعم اللياقة والصحة النفسية (بيكسلز)

وقالت الدراسة "البدء أو العودة إلى النشاط البدني المعتدل إلى المكثف خلال أول 12 أسبوعًا بعد الولادة، إلى جانب تحسين جودة النوم، يرتبطان بتحسن كبير في الصحة النفسية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسين صحة قاع الحوض، وتخفيف آلام الظهر والحوض، وتحسين الوزن والكوليسترول، وتخفيف الشعور بالتعب، دون آثار جانبية سلبية مثل انخفاض كمية الحليب أو التعرض لإصابة".

إعلان

وأكد الفريق أن العودة إلى تمارين الجري أو المقاومة آمنة عمومًا بعد التعافي من الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.

لكن الباحثين أقروا بأن رعاية الرضيع، بما في ذلك الرضاعة والسهر، تؤثر على نمط الحياة اليومي، وقد تجعل من الصعب الالتزام بهذه التوصيات في بعض الأحيان.

ساعتان من التمارين أسبوعيًا تحسّن صحة الأمهات بعد الولادة (بيكسلز)

مع ذلك، أشاروا إلى أن "أي خطوة ولو بسيطة نحو تحسين النشاط البدني وتقليل الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن تعود بفوائد واضحة على صحة الأم الجسدية والنفسية".

من جانبها، علقت جاستين روبرتس، مؤسسة موقع "مامزنت" البريطاني المختص بالأمهات، قائلة "الإرشادات المبنية على أدلة علمية حول التمارين بعد الولادة تأخرت كثيرًا، ومن الجيد أن نرى توصيات تركز على رفاه الأم. لكن من المهم ألا تتحول هذه النصائح إلى عبء إضافي على الأمهات الجدد، خصوصًا وأن الكثير منهن يعانين بالفعل من الإرهاق، وقد لا تتوفر لديهن الوسائل العملية لتطبيق هذه النصائح".

يُذكر أن الدراسة استندت إلى تحليل 574 بحثًا حول تأثير التمارين بعد الولادة، وتأثيرها على إنتاج الحليب، والاكتئاب والقلق وسلس البول، والخوف من الحركة، والإرهاق والإصابة ونمو الطفل وتطوره.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
  • توجيه عاجل من نقابة الأطباء بشأن حقوق النوبتجيين العاملين في عيد الفطر
  • مشفى حلب الجامعي بحلب في جهوزية كاملة وعلى مدار الساعة خلال عطلة عيد الفطر المبارك
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الغربية تتزين لاستقبال عيد الفطر.. تجهيز أكثر من447 ساحة صلاة وانتشار 57 فريقًا طبيًا لخدمة المصلين
  • الصحة: فحص 10 ملايين و851 ألف طالب بمبادرة الأنيميا والسمنة والتقزم
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • فلسطين: الاحتلال حرم أكثر من 80 ألف طالب من التعليم في غزة
  • فريق الاتحاد بالمضيبي يختتم أنشطته المتنوعة
  • شرطة دبي تُكرم الشركاء والمسلمين الجدد في مأدبة إفطار