الدبابات السويدية تراوح مكانها وتدمر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتبرت دبابات Stridsvagn 122 السويدية من أفضل الدبابات بين نسخ "ليوبارد 2" ألمانية الصنع المستخدمة حاليا.
وحصلت تلك الدبابات على دروع قوية ليس في مقدمة جسمها وبرجها فحسب بل وعلى سقفها. وتتوفر فيها المنظومات الخاصة بإقامة الستار الرذاذي الذي قدمه صناع الأسلحة الفرنسيون. لكن كل تلك التعديلات والتحديثات لم تساعدها في ظروف القتال الحقيقي.
واستخدم اللواء الـ21 الميكانيكي التابع لجيش نظام كييف في مسار سفاتوفو العملياتي دبابتين من هذا النوع. وهناك فرضية تفيد بأنهما دخلتا حقل الألغام في منطقة قرية ستيلماخوفكا، ثم فقدتا القدرة على الحركة، ما أجبر أفراد طاقميهما على مغادرتهما. لكن هناك فرضية أخرى تفيد بأن هاتين الدبابتين عجزتا عن عبور حقل زراعي عاد وصارتا تراوحان في المكان، ثم دمرتهما درونات "لانسيت" الانتحارية الروسية.
يذكر أن الحديث حول القابلية السيئة للمرور واجتياز الموانع لدى النسخ السويدية من دبابة Leopard 2А5 الألمانية كان يدور حتى قبل تسليمها للجيش الأوكراني، لأن السير في ميدان تدريب أو على طريق معبدة هو أمر بسيط. والأمر المختلف تماما هو القيام بمناورات بعيدا عن طرق الأسفلت.
ويرى الخبراء أن موسم التوحل الخريفي القادم لن يشكل مانعا جادا على Stridsvagn 122 السويدية فحسب بل وسيعقد استخدام دبابات Leopard 2А4 و Leopard 2А6 الألمانية وChallenger 2 البريطانية وМ1А1 Abrams الأمريكية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية والاحتلال يوسع منطقته العازلة
قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مجاهديها استهدفوا 3 دبابات ميركافا قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة بقذائف الياسين 105، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه حوّل نحو 30% من مساحة القطاع إلى منطقة عازلة، متعهدا بمواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقد واصلت إسرائيل اليوم الأربعاء غاراتها الجوية على القطاع، مما أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين أصيبوا بقصف مسيرة إسرائيلية على حي الأمل غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن شهيدين ومصابين سقطوا في غارة إسرائيلية على منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد باستشهاد اثنين وإصابة 7 آخرين إثر قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين غرب مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أضاف المراسل أن الاحتلال شن غارتين شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس.
طوق أمني
في هذه الأثناء قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر "على نحو 30% من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم".
كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 جوا، ونفذ أكثر من 100 عملية تصفية منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس/آذار بعد هدنة استمرت شهرين.
إعلانوشددت إسرائيل الأربعاء على أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حوّلته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا والتي تُسقط يوميا مزيدا من القتلى، إلى "مقبرة جماعية"، وفق منظمة أطباء بلا حدود
وكانت إسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار قبل أن تستأنف الهجمات الجوية والبرية في مختلف أنحاء قطاع في 18 من الشهر وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل الأربعاء.
سياسة واضحة
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان أن "سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان".
وأضاف كاتس "لا أحد يخطط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها".
في ظل الحصار المطبق على القطاع الذي يعيش فيه 2.4 مليون فلسطيني، قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الأربعاء إن قطاع غزة تحول إلى "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم" جراء العمليات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة "نشهد بالوقت الحقيقي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري" مشيرة إلى أن الاستجابة الإنسانية "تعاني كثيرا من انعدام الأمن وحالات النقص الحادة".
إعلان