"شباب الأعمال": عمل استراتيجية للمساهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت سلمي القديم، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عضو لجنة العضويات، أن الجمعية تمثل أكثر من 600 شركة، يعمل بها مايقارب 300 ألف موظف في كافة القطاعات الصناعية والاستثمارية المختلفة، مشيرة إلى أن "شباب الأعمال" قامت بتحديث شروط العضوية لضمان ان يكون اعضاء الجمعية من أصحاب الأعمال من الشباب المصري.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الجمعية المصرية لشباب الأعمال برئاسة بسام الشنواني، رئيس مجلس ادارة الجمعية، تحت عنوان “استراتيجية الجمعية المصرية لشباب الأعمال وخارطة الطريق”، واستعرضت الجمعية خطط تحديث هيكلة لجان مجلس الادارة واللجان القطاعية وقاعدة العضوية، وكذلك استراتيجية وأولويات عمل الفترة المقبلة بما يساعد على المساهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية من جانب ويزيد من الخدمات المقدمة لأعضاء الجمعية.
وأشارت سلمي القديم، إلى أن مجلس الإدارة يستهدف التواصل الحقيقي مع الأعضاء ومعرفة مشاكلهم وحلها، وتعزيز دورهم وتوسيع دائرة علاقاتهم، وتوضيح مزايا العضويات بالجمعية، مع تعزيز استغلال الوقت والتواجد في عديد اللقاءات التي تربط الأعضاء والمؤسسات والهيئات المختلفة ببعض لتعزيز الاقتصاد وخدمة الأعضاء، مع زيادة الوعي بوجود مجتمع الأعمال، وقدرتهم علي التواصل والمشاركة وتغيير الشكل حتي يدل الصوت علي مبادئ الجمعية.
ولفتت إلى أن الجمعية اتخذت عدة محاور مهمة لإبراز دور وأهمية المشاركة في عضوية الجمعية، منها دعم استخدام السوشيال ميديا وتعزيز ثقافة الاستبيان لمعرفة احتياجات الأعضاء بصفة دورية، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين.. تعاون مستمر في مواجهة التحديات الإنسانية والإعمار
وجه اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، الشكر إلى جمهورية مصر العربية، رئيسًا وحكومة وشعبًا، على الدعم الكبير والمساعدات الإنسانية التي قدمتها لفلسطين، خاصة في هذه المرحلة الصعبة.
وأكد أن هذا الموقف ليس غريبًا على مصر التي كانت دومًا إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، حيث قدمت الدعم السياسي والاقتصادي في جميع المراحل.
المسؤولية الوطنية الفلسطينية تجاه غزةأكد اللواء الشروف في تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن المسؤولية الوطنية التي تتحملها الدولة الفلسطينية تقتضي تقديم المساعدات لشعب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تتولى إدارة القطاع بشكل شامل، بما في ذلك الوزارات والبنية التحتية، إضافة إلى توفير الرواتب ودعم مختلف المجالات. وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية تعتبران صاحبة الولاية على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ويعملان على تقديم المساعدات من خلال طرق مباشرة وغير مباشرة، بالتنسيق مع مصر ودول أخرى.
قطاع غزة بحاجة لدعم كامل لإعادة الإعمارفي إطار حديثه عن الوضع في قطاع غزة، أشار اللواء الشروف إلى أن القطاع بحاجة إلى دعم كامل من القوى الوطنية والعربية والإقليمية من أجل إعادة بناء ما دمرته الحرب.
وأضاف أن رئيس الحكومة الفلسطينية كان قد طلب مساعدات من عدة عواصم غربية لإعادة إعمار القطاع، كما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر تعليمات بدعم أهل غزة في كافة المجالات.
الحاجة الماسة لدعم دولي وعربي وتعزيز الوحدة الوطنيةفي نفس السياق، أوضح الشروف أن الحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير تعمل على حل القضايا الإنسانية في غزة من خلال الوزارات الفلسطينية وبالتنسيق مع مصر. وأكد أن الحكومة الفلسطينية بحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي والعربي، بالإضافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.