البوابة:
2025-05-01@14:34:19 GMT

النيجر تطلب من فرنسا تحديد موعد سحب سفيرها

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

النيجر تطلب من فرنسا تحديد موعد سحب سفيرها

طالب المجلس العسكري في النيجر الحكومة الفرنسية بتحديد موعد رسمي لسحب سفيرها والطاقم الدبلوماسي المعتمدين في البلاد، وذلك في إطار تصاعد التوترات بين البلدين.

وقد شملت مطالب المجلس أيضًا التفاوض مع فرنسا لوضع جدول زمني لانسحاب القوات الفرنسية من النيجر.

ووفقًا لمصادر موثوقة، فقد قدَّم المجلس العسكري اقتراحًا لفرنسا يتضمن ترحيل سفيرها عبر الرحلات التجارية، ولكنه رفض طلبًا من باريس يتعلق بالسماح لطائرة فرنسية بنقل سفيرها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية أن بلاده ستنهي التعاون العسكري مع النيجر وستقوم بسحب قواتها العسكرية من النيجر خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستعيد أيضًا سفيرها من النيجر.

تعزيز السيادة الوطني

بالمقابل، أعرب المجلس العسكري الحاكم في النيجر عن ترحيبه بإعلان فرنسا عن نيتها سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرًا ذلك "خطوة جديدة نحو تعزيز السيادة الوطنية".

ومنذ تولي المجلس العسكري السلطة في 26 يوليو الماضي، بعد تنفيذ انقلاب على الرئيس محمد بازوم، شهدت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورًا ملحوظًا، حيث ألغى الجيش بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني اتفاقيات التعاون الدفاعي بين باريس ونيامي، مُدِّعيًا أن القوات الفرنسية تتواجد في النيجر بشكل غير قانوني.

حصانة السفير الفرنسي

كما تم سحب الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، مع مطالبة برحيله وطاقمه الدبلوماسي، وأُصِبِحَ الدبلوماسيون الفرنسيون عرضةً للترحيل فور خروجهم، حيث نفدت إمداداتهم من الغذاء والماء.

علاوة على ذلك، قرر النظام العسكري الحاكم في النيجر منع "الطائرات الفرنسية" من عبور المجال الجوي للبلاد، مما يُظهر استمرار تدهور العلاقات بين باريس ونيامي منذ الانقلاب في 26 تموز/يوليو الماضي.

تظاهرات في نيامي

وشهدت العاصمة نيامي تظاهرات على مدى الأسابيع الأخيرة، حيث تم التدعي على رحيل الجنود الفرنسيين البالغ عددهم نحو 1500 جندي، الذين لا يزالون متواجدين في قواعدهم العسكرية بالنيجر. وبالنسبة للنيجريين، تُعَتَبَرُ الحكومة الحالية السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المجلس العسکری العسکری ا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال

بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.

ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء.

ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.

وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا. ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي.

إعلان

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين.

وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء.

وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
  • عاجل.. تحديد موعد نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز في الإمارات «خاص»
  • تحديد موعد حفل عمر خيرت في الأوبرا
  • «قيادات الشرطة» يناقش «مركز الجاهزية» و«تحديد السرعات المرورية الذكي»
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية تحديد موعد وطريقة الرد على هجوم كشمير
  • تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان
  • محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل فرنسا ووفدين من القنصلية ووكالة التنمية الفرنسية
  • نقابة الموسيقيين: لم يتم تحديد موعد التحقيق مع رضا البحراوي.. خاص
  • بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
  • تحديد موعد النطق بالحكم ضد متهمة بإنهاء حياة زوجها بكفر شكر