واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها، الثلاثاء، في ظل ضغط عائدات السندات المرتفعة على قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة في حين استمر ضعف الأسهم المنكشفة على الصين بفعل مخاوف التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش، مع وصول عائد السندات الحكومية الألمانية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ 2011.

وانخفضت أسهم التكنولوجيا، التي تتعرض تقييماتها لضغوط مع ارتفاع العوائد، بنحو اثنين بالمئة لتقود خسائر القطاعات.

وتراجعت أسهم الشركات العقارية الحساسة لأسعار الفائدة 1.3 بالمئة.

وتراجعت أسهم الشركات الفاخرة المنكشفة على الصين، مثل مويت هنيسي لوي فيتون (إل.في.إم.إتش) وريتشمونت، بنسبة 1.5 بالمئة و2.5 بالمئة على التوالي، وسط استمرار المخاوف بشأن قطاع العقارات الصيني الذي تضرر من الأزمة.

وتراجعت أسهم مجموعة ريو تينتو بنسبة 0.4 بالمئة بعد أن توقعت وحدة اليورانيوم المملوكة للأغلبية (إنرجي رسيورسز اوف أستراليا) في وقت سابق من اليوم تجاوز تكاليف المواد والتأخيرات المتعلقة بإعادة تأهيل منجم رينجر في الإقليم الشمالي بأستراليا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الأسهم الأوروبية الصين الصين اقتصاد

إقرأ أيضاً:

نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا

أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعا، الجمعة، بعد خسائر لجلستين متتاليتين إذ صعدت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية مقتفية أثر شركة إنفيديا العملاقة لرقائق الذكاء الاصطناعي.

وارتفع المؤشر نيكي 0.68 بالمئة ليغلق عند 38283.85 نقطة، لكنه انخفض 1.6 بالمئة خلال الأسبوع.

وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.51 بالمئة إلى 2696.53 نقطة لكنه تكبد خسارة أسبوعية 1.06 بالمئة.

وقال ناوكي فوجيوارا، المدير العام في شركة شينكين لإدارة الأصول "رفعت مكاسب إنفيديا المعنويات وأعاد المستثمرون شراء الأسهم اليابانية"، بحسب رويترز.

وسجل نيكي أدنى مستوى له عند 37945.21 نقطة خلال التعاملات أمس الخميس ليهبط دون 38 ألف نقطة للمرة الأولى منذ الأول من نوفمبر. وأغلق عند أدنى مستوى له منذ 25 أكتوبر.

وارتفع سهم إنفيديا، أكبر شركة في وول ستريت، 0.5 بالمئة بعد تذبذبه عقب إعلان الأرباح يوم الأربعاء. وصعد مؤشر شركات أشباه الموصلات 1.6 بالمئة.

وفي اليابان، قفز سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق الإلكترونية 2.16 بالمئة، وارتفع سهم أدفانتست لمعدات اختبار الرقائق 0.66 بالمئة، وقفز سهم ريسوناك للمواد التي تدخل في صناعة الرقائق 4.66 بالمئة.

وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية باستثناء خمسة. وصعد قطاع التكرير 2.79 بالمئة ليصبح الأفضل أداء.

وهبط قطاع السيارات 0.15 بالمئة مع خسارة سهم تويوتا موتور 0.37 بالمئة، مما شكل أكبر ضغط على المؤشر توبكس.

وانخفض قطاع الأدوية 0.43 بالمئة مع هبوط سهم شركة دايتشي سانكيو 1.07 بالمئة.

ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 148 سهما وانخفض 74، ولم يطرأ تغير يذكر على ثلاثة أسهم.

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب بالرئاسة.. أسهم التكنولوجيا والاتصالات أبرز الخاسرين
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا
  • أسهم أوروبا تتراجع وسط خسائر قطاع التكنولوجيا
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا