جامعة القاهرة ريادة إقليمية بالمؤشرات الدولية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قفزت جامعة القاهرة خلال السنوات الأخيرة قفزة كبيرة في التصنيفات الدولية للجامعات علي مستوي العالم، حيث حققت جامعة نجحت كبيرة جعلتها تتصدر قوائم أفضل الجامعات المصرية بل واصبحت صاحبة رياده إقليمية بالتصنيفات العالمية وتزيد من ترتيبها العالمي.
انجازات جامعة القاهرةوتستمر سلسلة نجاحات جامعة القاهرة وانجازاتها وتميزها على جميع المستويات، في عهد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة والذي كان قد تولي رئاسة الجامعة منذ عام 2017، ويأكد الخشت بكثرة في حديثه علي السعي المستمر إلي التقدم في التصنيفات الدولية والمؤشرات الدولية ويتم ذلك من خلال النهوض بحركة البحث العلمي داخل الجامعة بإضافة إلي المشروعات الإنشائية الكبرى، والتعاون الدولي، ومنظومة العملية التعليمية، والمساهمة في المشروعات التنموية والمبادرات.
وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية بالتصنيف الصيني (ARWU) شنغهاي، وحافظت على تقدمها مائة مركز والتواجد في الفئة بين 301-400 جامعة عالمية من بين 30 الف جامعة حول العالم، لتكمل حلقة جديدة من سلسة نجاحات الجامعة خلال الأعوام الأخيرة بالتقدم الكبير ضمن الجامعات العالمية المرموقة.
وتتقدم جامعة القاهرة على أقرب جامعة مصرية لها بمائتي مركز دفعة واحدة؛ حيث تأتي بعدها ثلاث جامعات مصرية في الفئة من 601 الى 700.
الخشت: شهادات جامعة القاهرة الدولية تمكن الحاصل عليها العمل بأي مكان في العالموأوضح الدكتور الخشت أن جامعة القاهرة سبقت بالتصنيف الصيني كافة الجامعات التركية، وتقدمت على اهم جامعة فيها بمائة مركز، حيث إن ترتيب جامعة اسطنبول الاولى بتركيا فى الفئة (من 401 الى 500)، وكذلك سبقت كل الجامعات الايرانية حيث ان ترتيب جامعة طهران الأولى في ايران فى الفئة (من 401 الى 500)، كما سبقت جامعات عالمية راقية بكل بلدان العالم، منها على سبيل المثال: جامعة واشنطن وكلية بوسطن فى امريكا، وجامعتى يورك وكارلتون فى كندا، وجامعتى بوتسدام وماربرج فى المانيا، و جامعتى جينوه وباليرمو فى إيطاليا.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، أن الحفاظ علي التقدم العالمي بالتصنيف علامة مميزة في كافة التصنيفات الدولية الخاصة بالجامعات والبحث العلمي علي مستوي العالم، مشيرا إلى أن التصنيف الصيني شنغهاي من اقوي التصنيفات العالمية ويعتمد علي مؤشرات واضحة للقياس أبرزها عدد الخريجين والابحاث العلمية المنشورة في مجلات دولية مرموقة ومدى الاستشهاد بها عالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة التصنيفات الدولية التصنيفات العالمية جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا حول "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية"
افتتح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية"، والذي يعقد علي مدار يومين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، في بيان اليوم "الأربعاء"، أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب الذي يتناول الذكاء الإصطناعي ويحظي بإهتمام كبير علي المستوى الدولي، ويأتي بالتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي التى تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الإصطناعي التي أطلقتها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار رؤية مصر 2030، منوها بأهمية وضع السياسات والقواعد الموحدة للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي .
وأشار رئيس الجامعة إلي محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وانتاج المعرفة، مما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الإصطناعي، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع علي الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته ومخاطره التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف، بالإضافة إلى تطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول الرقمي، لاسيما أن الذكاء الإصطناعي يتغذى بالأساس على قواعد البيانات.
وأضاف أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الإصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية .
من جانبه، قال الدكتور محمود السعيد إن انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الإصطناعي لتفرض نفسها بقوة علي كافة المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وأشار إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات بإستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلي الطفرة الكبري في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
بدورها، أوضحت عميدة كلية الآداب الدكتورة نجلاء رأفت أن المؤتمر الدولي لكلية الآداب للذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية يُعظم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، بفضل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة.
وأكدت أن المؤتمر يتيح الفرصة لتطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، ويشارك الباحثون خلاله بأوراق بحثية، ورؤي حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ومن المقرر أن تتطرق جلسات المؤتمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغات والأداب"، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإسبانية: التحديات والفرص في جامعة القاهرة"، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على الأدب الحبشي"، و"الهيروغليفية المصرية القديمة: الذكاء الاصطناعي وسيناريو محتمل لمستقبل علم المصريات"، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتنمية الآمنة للإنسانية في أدب الخيال العلمي الروائي".