افتتح رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، أمس الاثنين، أعمال ملتقى "جامعة ووطن.. عام من المكتسبات والمنجزات"، وذلك في قاعة مجلس الجامعة بالأحساء، بحضور وكلاء الجامعة والعمداء والمسؤولين.

وجاءت على قائمة محاور النقاش موضوعات مثل: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والهندسة والطاقة المتجددة والبحث العلمي وبراءات الاختراع في جامعة الملك فيصل.

أخبار متعلقة بعروض مسرحية وفيلم وثائقي.. جامعة الملك فيصل تحتفل باليوم الوطني 93جامعة الملك فيصل تنظم ورش عمل في ثلاث مجالات رئيسية للابتكارمحافظ الأحساء يطلع على المنجزات التطويرية لجامعة الملك فيصل

جاءت على قائمة محاور النقاش موضوعات مثل: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي - جامعة الملك فيصل

وأكد العوهلي على أهمية التعليم كمحور أساسي في التنمية، ويتمتع برعاية القيادة الرشيدة. وأشاد بالتقدم العلمي والبحثي والابتكاري الذي شهده الوطن، لافتًا إلى النجاحات التي حققها التعليم في المملكة على المستوى العالمي. وشدد على أن جامعة الملك فيصل ستظل على العهد تنافس في شرف خدمة الوطن العزيز.

أبرز محاور الملتقى

وتضمنت فعاليات الملتقى عدة محاور، حيث تحدث عميد البحث العلمي، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي، عن محور "البحث العلمي وبراءات الاختراع في جامعة الملك فيصل". وتحدث عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، الدكتور حسن بن شجاع القحطاني، عن محور "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي". بينما تناول الدكتور محمد العقيل، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة، محور "الهندسة والطاقة المتجددة".

تأتي هذه الفعالية ضمن جهود جامعة الملك فيصل للمساهمة في خدمة الوطن العزيز والتنمية الشاملة - جامعة الملك فيصل

وفي ختام الملتقى كرم رئيس الجامعة المشاركين والمسهمين في نجاح الملتقى. وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود جامعة الملك فيصل للمساهمة في خدمة الوطن العزيز والتنمية الشاملة، وتعزز الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار والتطور التكنولوجي، بما في ذلك مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 محمد العويس الأحساء جامعة الملك فيصل مؤتمر الذكاء الاصطناعي الهندسة موضوعات جامعة الملک فیصل

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • حوارات ثقافية| الدكتور مصطفى عيسى لـ«البوابة نيوز»: رمضان شهر الإبداع.. أزمة الذوق العام تحتاج إلى دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية.. والذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • الذكاء الاصطناعي والنظم المفتوحة.. محاور رئيسية في مؤتمر الجوال 2025 بإسبانيا
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
  • بعد تصدرها عالميا.. رئيس جامعة الملك فيصل: أمير الشرقية قدم دعما لا محدود لمسيرتنا
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • وكيل جامعة الملك فيصل: نعمل على جذب المستثمرين لتطبيق براءات الاختراع
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً