المغرب – أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم امس الإثنين، أن منتخبه الوطني سيواجه نظيره كوت ديفوار في لقاء ودي 14 أكتوبر/ تشرين أول المقبل بأبيدجان.

ويأتي ذلك اللقاء المرتقب في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار في يناير/ كانون الثاني 2024.

ونشر الاتحاد المغربي عبر موقعه أن ذلك اللقاء التحضيري سيأتي قبل 3 أيام فقط من مواجهة “أسود الأطلس” للمنتخب الليبيري في ختام التصفيات الإفريقية يوم 17 أكتوبر بمدينة بأغادير المغربية.

وكان من المقرر إقامة مباراة ليبيريا يوم 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، لكن الاتحاد الإفريقي قرر تأجليها بناء على طلب الاتحاد المغربي وحدد لها موعدا جديدا، بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد قبل يوم واحد فقط من موعدها المحدد سالفا.

وكانت نتيجة المباراة المؤجلة تحصيل حاصل، نظرا لتأهل الفريق المغربي لنهائيات كأس أمم إفريقيا في وقت سابق.

وخاض المنتخب المغربي مباراة إعدادية مع بوركينا فاسو في 12 سبتمبر بمدينة لانس الفرنسية، فاز فيها بهدف دون رد أحرزه عز الدين أوناحي المحترف في صفوف نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط

محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)

في لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات والتغيرات السريعة، شهدت العاصمة العُمانية مسقط صباح اليوم لقاءً دبلوماسيًا عالي المستوى جمع بين رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ وفريقه.

اللقاء، الذي يأتي في ظل استمرار الجمود السياسي وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، اعتُبر محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة في الملف اليمني، ووضع أطر واقعية لـ استئناف مسار السلام الذي تعثر طويلاً نتيجة التصعيد العسكري والتدخلات الخارجية.

اقرأ أيضاً 150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان 24 أبريل، 2025 من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟ 24 أبريل، 2025

وفي تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضح محمد عبد السلام أن اللقاء شهد نقاشًا عميقًا حول المستجدات اليمنية والإقليمية، خصوصًا في ظل تزايد المؤشرات على احتدام الصراع في البحر الأحمر وتوسع المواجهات في مناطق متعددة.

"استعرضنا الأوضاع في اليمن والمنطقة، وتطرقنا إلى المسار السياسي والإنساني، وسبل معالجة الملفات الملحّة وتجنب التصعيد"، قال عبد السلام في تدوينته، مشيرًا إلى وجود رغبة مشتركة في إعادة إحياء الجهود السياسية والتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية.

اللقاء لم يقتصر على الجوانب السياسية، بل شمل أيضًا مناقشة الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، ومنها صرف الرواتب، فتح المطارات والموانئ، وتسهيل دخول المساعدات.

ويُعتقد أن هذه القضايا كانت محور ضغط أممي خلال الأسابيع الأخيرة، بعد تصاعد التحذيرات من تفاقم الأوضاع الصحية والغذائية في عدد من المحافظات.

المراقبون يرون أن هذا اللقاء يأتي في سياق دولي متغير، مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية في المنطقة، مما يفتح الباب أمام فرص (ولو محدودة) لتحريك المفاوضات المتعثرة، ولو جزئياً.

ورغم أن اللقاء لم يصدر عنه بيان مشترك أو نتائج ملموسة، إلا أن مجرّد انعقاده في هذا التوقيت الحرج يشير إلى وجود قنوات حوار لا تزال مفتوحة بين الأطراف، خصوصًا مع ضغوط الأمم المتحدة لإبقاء العملية السياسية على قيد الحياة.

المبعوث الأممي، الذي كثف جولاته خلال الشهرين الماضيين بين صنعاء وعدن والرياض ومسقط، يحاول تثبيت أرضية مشتركة تمنع العودة إلى الانفجار العسكري، وترسم خريطة طريق جديدة للمفاوضات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • السفير المغربي في نواكشوط: “أسبوع المغرب” بموريتانيا تجسيد لروابط الأخوة وفرصة لشراكات واعدة
  • السلام يعود إلى الطاولة؟: لقاء مفصلي بين ناطق الحوثيين والمبعوث الأممي بمسقط
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يواجه الكاميرون وعينه على بلوغ نصف النهائي
  • بوعدي عن إمكانية تمثيله للمنتخب المغربي: قراري الحالي الوحيد هو أن أعطي نفسي الوقت للاختيار
  • الاتحاد المغربي للشغل يبلغ رئيس الحكومة رفضه رفع سن التقاعد
  • 8 وجوه جديدة تنضم لقائمة المنتخب المصري للجودو استعدادًا للبطولة الأفريقية في كوت ديفوار
  • الزمالك يواجه بهتيم وديا استعدادا للمصري
  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يواجه ناميبيا في الرباط وعينه على تحقيق الانتصار
  • منتخب الجزائر يواجه رواندا في يونيو المقبل
  • منتخب الشباب يواجه نيجيريا وديا استعدادا لأمم إفريقيا