وفي آخر التطورات، أعلن سلاح الجو الأوكراني، صباح اليوم، تدمير 26 طائرة مسيرة من أصل 38 أطلقتها روسيا خلال الليل، مضيفاً بالقول: "نفذنا 18 غارة جوية على مواقع انتشار القوات الروسية".

وتزامنا، قال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، إن هجوما جويا شنته روسيا خلال الليل على ميناء إسماعيل الذي يعد منفذا أساسيا لتصدير الحبوب الأوكرانية أسفر عن إصابة اثنين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.

وكتب على تطبيق "تليغرام" إن الهجوم الذي استمر لأكثر من ساعتين ألحق أضرارا بأحد مباني الميناء وبمنشآت تخزين وما يزيد على 30 شاحنة وسيارة. بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك. وقالت الدفاع في بيان: "يوم 26 سبتمبر حوالي الساعة الـ05:30، تم إحباط محاولة نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة طائرة مسيرة على منشآت في روسيا الاتحادية، حيث أسقطت أنظمة الدفاع الجوي مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك".

وأعلن حاكم مقاطعة كورسك الروسية أن مسيرة أوكرانية أسقطت قنابل على محطة كهربائية فرعية في المقاطعة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 7 بلدات، فيما لم يصب أحد من السكان.

دبابات "أبرامز" الأميركية هذا أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، وصول الدفعة الأولى من دبابات "إم1 أبرامز" الأميركية إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الدبابات ضرورية لتحقيق عامل الردع في ساحة المعركة.

وأعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times يوم 25 سبتمبر، بالإشارة إلى مسؤوليين أميركيين، وصول الدفعة الأولى من هذه الدبابات، مشيرة إلى أن التسليم تم "قبل أشهر من الموعد المحدد، كما أُعلن أن الدبابات المتبقية ستصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة.

وقبلها، أعلن مدير المركز الصحافي لمجموعة قوات "الشرق" التابعة للجيش الروسي، أن القوات الروسية دمرت معقلا للقوات الأوكرانية، ومستودعا للذخيرة في منطقة نوفودنيتسك على محور جنوب دونيتسك.

وبحسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنك" للأنباء، قال: "دمرت وحدات قوات الشرق بدعم من نيران المدفعية والطيران بتدمير معقلا للقوات الأوكرانية، ومستودع ذخيرة في منطقة نوفودنيتسك على محور جنوب دونيتسك".

وبحسب المسؤول العسكري الروسي، وجهت القوات الروسية ضربات لنقاط الانتشار المؤقت للواء الهجومي 79 في منطقة نوفوميخيلوفكا، واللواء الميكانيكي 72 في منطقة كونستانتينوفكا.

 وبدأت كييف في هجوم ها المضاد في 4 يونيو الماضي، على محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك.

الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم صاروخي فوق القرم العرب والعالم الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم صاروخي فوق القرم وكانت السلطات الروسية أعلنت مساء الاثنين أنّ شبه جزيرة القرم تعرّضت لهجوم صاروخي، مؤكّدة أنّ الدفاعات الجوية الروسية أسقطت صاروخاً.

وقال الحاكم المعيّن من روسيا في سيفاستوبول التابعة للقرم عبر تطبيق "تليغرام" إنّ "قواتنا تتصدّى لهجوم صاروخي. وفق البيانات الأولية، أسقطت الدفاعات الجوية صاروخاً قرب قاعدة بيلبك الجوية.

العمل متواصل". وتستهدف أوكرانيا القرم منذ بدأت العملية العسكرية الروسية ضدها، لكن تم تكثيف الهجمات على المنشآت العسكرية فيها مؤخرا في وقت تتعهّد كييف استعادة شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو عام 2014.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الدفاعات الجویة لهجوم صاروخی فی منطقة

إقرأ أيضاً:

قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟

موسكو- حصل المقترح الأوروبي بنشر 30 ألف جندي في أوكرانيا على زخم جديد بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأييده الكامل للفكرة، مع التشديد على أن قوات بلاده لن تشارك فيها.

ويأتي الموقف الأميريكي بعد يوم واحد من انعقاد اجتماع غير رسمي للقادة الأوربيين في باريس، دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إنه لبحث ملف الأمن الأوروبي المشترك وتحفيز التخطيط للدعم الأوروبي لكييف والتوصل إلى إجماع بشأن نشر محتمل للقوات هناك، وسط خلافات بين دول القارة حول هذا المقترح.

وكانت الولايات المتحدة طالبت في وقت سابق الزعماء الأوروبيين بتقديم ضمانات أمنية، بما في ذلك قوة عسكرية لأوكرانيا، في حال تمكنت واشنطن من التوصل لاتفاق مع موسكو حول وقف الحرب أو الهدنة مع أوكرانيا.

انزعاج أوروبي

لكن رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن نشر قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا يُعتبر أمرا غير مقبول لبلاده ويشكل تهديدا لسيادتها، يطرح تساؤلات حول سيناريوهات المرحلة المقبلة من المفاوضات الروسية الأميركية بخصوص الحرب، وكيف سيكون موقف الكرملين في حال تم بالفعل إرسال قوات أوروبية إلى هناك.

ويميل عدد من المراقبين الروس للاعتقاد بوجود انزعاج أوروبي متزايد من مقاربة واشنطن لوقف الحرب في أوكرانيا، تقوم على أن أولويات الأمن الأميركية باتت تكمن في مكان آخر، ولذلك ينبغي التصرف دون التعويل على المشاركة الأميركية المباشرة.

إعلان

وما يعزز من هذا الاعتقاد -وفق هؤلاء- هو استبعاد واشنطن لأوروبا وكييف من مفاوضات الرياض التي تجريها مع موسكو، وتقييم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإيجابي لها وإعلانه بأنه مستعد للقاء نظيره ترامب.

تباين

يرى الباحث في السياسات الدولية، ديمتري كيم، أن سبب القلق الأوروبي، والتعبير عنه بمقترح إرسال قوات إلى أوكرانيا، جاء ردا على عزم الولايات المتحدة التحرك بـ"سرعة كبيرة" لوقف الحرب، في وقت تشعر فيه أوروبا بالتهميش في مفاوضات قد تهدد نهاية المطاف -حسب مفهومها- التوازن الأمني ​​في القارة لسنوات قادمة.

ويوضح للجزيرة نت أن الحديث يدور عن إرسال قوات أوروبية لكنها لن تكون مشمولة بضمانة أمنية من الناتو بسبب الموقف الأميركي، مما يعني أن هذه البلدان ستضطر إلى الدفاع عن نفسها لوحدها في حال اندلع صراع جديد مع روسيا.

ومن هنا -يتابع الباحث- ستعتمد القرارات اللاحقة بهذا الخصوص على نوع الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة، إن وجد، وكذلك في حال تم التوصل إلى اتفاق بخصوص الحرب في أوكرانيا، وهو ما يزال سؤالا مفتوحا.

وباعتقاده، فإن فرض تسوية سلمية مستقبلية بين واشنطن وموسكو بات يشكل كابوسا لدى عواصم أوروبية خاصة لندن وباريس، وسط تباين في "حماسة" مجموعة أخرى منها تجاه نشر وحدات عسكرية بأوكرانيا، مثل السويد المترددة، وألمانيا التي تواجه انتخابات هذا الأسبوع، وبولندا "الخصم التاريخي" لكييف، وهو ما يمكن اعتباره ضربة للجهود المتعددة الجنسيات الناشئة.

خطة بديلة

من جهته، يعتبر خبير الشؤون العسكرية قسطنطين سوسلوف أنه رغم أن نهاية الحرب، التي باتت على مقربة من دخول عامها الثالت، كانت تُعتبر بعيدة المنال، إلا أن إعلان ترامب عن استعداده للتحدث مع روسيا والاجتماع مع بوتين أدى إلى "تدافع" القادة الأوروبيين للرد والمسارعة في وضع خطة بديلة للإبقاء على التوازن في القارة العجوز.

إعلان

ووفق تصريحه للجزيرة نت، فإنه من الناحية النظرية توجد عدة مستويات من القوات التي يمكن نشرها بعد وقف إطلاق النار في أوكرانيا هي:

الأول: قوة ردع برية كبيرة قادرة من الناحية النظرية على القتال إذا تجددت الحرب بين روسيا وأوكرانيا مرة أخرى، وتتكون من 100 إلى 150 ألف جندي. لكنه يتساءل ما إذا كانت أوروبا قادرة على توفير مثل هذا العدد، مع استبعاد مشاركة الولايات المتحدة. الثاني: قوة تتألف من عشرات آلاف الجنود الأوروبيين تنتشر على أجزاء من خط المواجهة، من شأنها أن تشكل مساعدة أكثر محدودية. ولكن قد يعني ذلك أنه إذا تجددت المواجهة بين روسيا أوكرانيا مرة أخرى فإن الدول الأوروبية سوف تنجر إلى الصراع. الثالث: النموذج الأكثر محدودية، وفق الخبير سوسلوف، ويتمثل في قوة تدريب كبيرة تشكل رادعا لأن القوات الأوروبية سوف تكون متمركزة بأوكرانيا وقادرة على القتال وتقديم الدعم في أزمة عسكرية. ويلفت أن ذلك لن يكون سوى مساعدة محدودة لأوكرانيا التي تواجه نحو 600 ألف جندي روسي على طول جبهة نشطة يبلغ طولها 950 كيلومترا على الأقل.

وحسب ما يقول، فإن العملية العسكرية الروسية -التي انطلقت في فبراير/شباط 2022- كان من أبرز أهدافها منع أوكرانيا من أن تصبح جزءا من الغرب، بما في ذلك الانضمام إلى حلف الناتو، فضلا عن نزع سلاحها. لذلك ستعارض موسكو بالتأكيد وجود أي قوات أوروبية داخل أوكرانيا.

ويستعبد الخبير سوسلوف خطر اندلاع صراع أوسع بين أوروبا وروسيا، معتبرا أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن الدول الأوروبية سوف تضطر لتقديم ضمانات أمنية كاملة لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية دمرت 4 مسيرات أوكرانية فوق أراضي القرم
  • قائد عسكري روسي: أوكرانيا لن تستطيع تغيير الوضع في ساحة المعركة
  • مجددا المسيرات تستهدف الشمالية
  • الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية دمرت 9 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق مقاطعات عدة
  • العراق يرحب بالمباحثات الأمريكية الروسية لوقف الحرب بين الأخيرة وأوكرانيا
  • الذهب ينخفض بفعل جني الأرباح والآمال بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • «الدفاع الروسية»: اسقاط 21 طائرة مسيرة أوكرانية معظمها فوق كورسك
  • انطلاق المباحثات الأميركية الروسية في الرياض