بحديدة على رأسها.. استمرار حبس المتهمة بقتل أمها لعدم سماعها الكلام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس المتهمة (ربة منزل) 46 عامًا، 15 يوم على ذمة التحقيقات، بقتل والدتها المُسنة “اعتماد.ك” 66 عامًا، بعصا حديدية على رأسها لعدم سماعها الكلام في بولاق الدكرور
تفاصيل التحقيق
أدلت المتهمة بقتل والدتها المسنة بضربها على رأسها، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وتبين أن والدتها تعاني من مرض نفسي بسبب الشيخوخة
ليلة مقتل الحاجة "اعتماد" في بولاق الدكرور.. والجيران: بنتها ضربتها بماسورة حديد وحلقت شعرها (فيديو) اعترافات المتهمة: مش بتسمع الكلام
وقالت المتهمة 46 عامًا، أمام جهات التحقيق، أن في يوم الواقعة ضربتها على رأسها، مبررة ذلك، "مش بتسمع الكلام"، وسقطت مغشية على وجهها، مما أسفر عن وفاتها في الحال
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع المتهمة بقتل والدتها وتدعى "اعتماد.ك"(سيدة مسنة) 66 عامًا بضربها على رأسها في بولاق الدكرور
بعصا حديديةوكشفت التحقيقات، أن المتهمة قامت بضرب والدتها على رأسها بعصا حديدية، مما أسفر عن إصابتها بجرح غائر في الرأس، وأسفر عن وفاتها في الحال
قتل مسنة على يد نجلتهاكان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من غرفة النجده بالعثور علي جثة مسنه متوفيه داخل شقتها، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة مسنة، وبه جرح غائر بالرأس تسبب في وفاتها.
و تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، نجلة المجنى عليه أقدمت علي قتلها بضربه علي رأسها، تمكنت القوات من ضبط المتهمه، وبمواجهته اعترفت بارتكاب الواقعة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخوخة جنوب الجيزة ماسورة التحقيقات بولاق الدكرور ا على رأسها
إقرأ أيضاً:
مسرحية «مغامرة عليا».. تثمّن العمل الجماعي وتنبذ الكسل والتراخي
محمد عبدالسميع (الشارقة)
اختتمت جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، «المسرح الحديث بالشارقة»، عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، بتقديم مسرحية «مغامرة علياء» من تأليف الكاتب أحمد الماجد، وإخراج الفنان سمير البلوشي، وتمثيل كل من الفنانين: نيفين ماضي، عادل سبيت، مشاعل الحمادي، خليفة ناصر، باسل التميمي، عهود الجسمي وآخرون. حكاية العرض، دارت حول الفتاة «علياء» المعجبة بشخصية سندريلا، وتحاول تقليدها في كل شيء، غير أنها فوضوية، ولا تقوم بتنظيف غرفتها أو ترتيبها، ولا تهتم بدراستها، الأمر الذي يثير حفيظة أمها.
ومن انجذابها لسندريلا تطلب من أمها قراءة حكاية سندريلا لها كما في كل ليلة، غير أنها في تلك الليلة بالذات تنتقل بعد قراءة القصة إلى عالم سندريلا الحقيقي، ويخرج لها الجني الذي يحاول مساعدتها، ويطلب منها أن تتقدم بثلاث أمنيات ليقوم بتحقيقها لها، غير أن الجني وبعدما يلاحظ تصرفات علياء الفوضوية وأنانيتها وحبها لنفسها، ينقلها إلى عالم الأقزام لتعيش معهم، وتتعلم أن الحياة بنيت على العمل الجماعي، وأن عليها أن تكون فرداً من المجموعة وتتعاون معهم في توفير لقمة العيش، لكن علياء ترفض ذلك، وتريد من الآخرين أن يعملوا في حين تظل هي جالسة في مكانها.
حينها وبعد مقاطعة الأقزام لها بسبب غرورها وتعاليها عليهم، تنقض عليها القطة الشريرة والغراب كازولا، واللذان يوقعانها في الفخ، وكذلك يوقعان جميع الأقزام معها، حينها يتدخل زعيم الأقزام وبحيلة ذكية يخلص الأقزام وكذلك علياء من الأفخاخ، ليعودوا جميعاً إلى قريتهم بأمن وسلام، ويساعد الجني علياء بالعودة إلى أحضان أمها بعد أن استفادت من الدرس، وتعلمت نبذ الأنانية، ومداومة النظافة، وحب العمل الجماعي. حمل العرض رسائل أخلاقية وتربوية عدة للأطفال، على رأسها أهمية العمل الجماعي، وأثره على بناء وتطور المجتمعات، وكذلك ركز العرض على نبذ الأنانية، وضرورة إرساء قيم التعاون بين الناس، من أجل الوصول إلى حياة هادئة وهانئة ومستقرة، بالإضافة إلى تأكيد العرض على عظيم دور الأم في التربية، والمحبة الكبيرة التي تتمتع بها في نفوس أطفالها.
برز جلياً في هذا العرض القدرات الأدائية الكبيرة للممثلين، والذين تقمصوا شخصياتهم بعمق ودقة. ونجح المخرج في الاشتغال على كامل فضاء المسرح، والحفاظ على إيقاع العرض، وبناء لوحات بصرية متناغمة دون أن يطغى عنصر على آخر، ودون أن تؤثر في حركة الممثلين، كما كان للإضاءة التي صممها مشعل الحمادي والديكور الذي صممه مخرج العرض، والأزياء والماكياج لميلانا رسول، حضور مهم في عرض مسرحي، تجاوب معه الأطفال، وتفاعلوا معه بشدة.