انطلقت صباح اليوم المحطة الثانية من سباقات الهجن الأهلية التي ينظمها الاتحاد العُماني لسباقات الهجن على مضمار ميدان البشائر لسباقات الهجن العربية الأصيلة بولاية أدم، وبدأت المنافسات بأشواط فئة الحجائج لمسافة ثلاثة كيلومترات بمشاركة نحو 650 من النوق في تسعة عشر شوطا. وجاءت نتائج الأشواط على النحو التالي: في الشوط الأول جاءت أبعاد لسعيد بن محمد الحارثي في المركز الأول، وحلت الطيارة لأحمد بن محمد الجحافي ثانيا، ثم غند لحمد بن بدر الجنيبي ثالثا.

وفي الشوط الثاني حصلت تعويض لعلي بن سعيد المهري على المركز الأول، وحلت آرام لمطر بن سعود المحرمي في المركز الثاني، وجاءت الهدة لحمد بن سعيد البرطماني في المركز الثالث. وفي الشوط الثالث حصل الشبابي لمبارك بن سعيد الحرسوسي على المركز الأول، وجاء ملبي لراشد بن عبيد الوهيبي وصيفا، وحل المهند لعبدالله بن شطيط الجحافي في المركز الثالث. بينما في الشوط الرابع جاءت دمعة لمازن بن سيف الجابري في المركز الأول، وحلت مرضية لعبدالله بن صبيح الفزاري في المركز الثاني، ثم بشاير لسلطان بن غثي الغفيلي ثالثا.

وفي الشوط الخامس حصلت قطنة لمحسن الجنيبي على المركز الأول، وجاءت هملولة لصقر بن سعيد الجنيبي في المركز الثاني، ثم أمجاد لحمود بن سلطان الغفيلي في المركز الثالث. أما في الشوط السادس فقد جاء حساس لصالح بن سليم الجحافي في المركز الأول، وحل مردف لمحمد بن علي الجنيبي في المركز الثاني، وتبعه أشجر لعبدالله بن محمد الحكماني ثالثا. وفي الشوط السابع حصلت منصورة لحميد بن محمد الجنيبي على المركز الأول، وجاءت مرموقة لعبدالله بن سعيد الغفيلي ثانيا، وحلت قمة لحامد بن سالم الجحافي في المركز الثالث.

بينما في الشوط الثامن جاءت راهية لحمد بن مسلم الجحافي في المركز الأول، وحلت هيبة لسعيد بن حميد الجنيبي في المركز الثاني، وجاءت إنذار لصاحبها الحمدي بن سالم الدرعي في المركز الثالث. وفي الشوط التاسع حصل صايب لعثمان بن حمد الجنيبي على المركز الأول، وجاء الطياري لحمد بن مسلم الجحافي ثانيا، ثم مبلش لمحمد بن خليفه الهاشمي في المركز الثالث.

وفي الشوط العاشر جاءت حضور لعبدالله بن سلطان المثيمني في المركز الأول، وحلت شجرا لأسعد بن حميد الجحافي في المركز الثاني وجاءت مناورة لمحمد بن حمدون الفزاري ثالثا. وفي الشوط الحادي عشر حلت شواهين لصالح بن غدير الجحافي أولا ثم غارة لمبارك بن سعيد الحرسوسي وصيفة، بينما حلت الظبي لحمد بن سلطان الغفيلي ثالثا. وفي الشوط الثاني عشر حل ظبيان لمحمد بن مهنا الفزاري أولا وجاء متعود لمبخوت بن مسلم بن أحمد في المركز الثاني وحصل الواعي لعامر بن عبيد الجديلي على المركز الثالث.

أما في الشوط الثالث عشر فقد حصلت شان لسلوم بن سالم الغفيلي على المركز الأول، وجاءت هملولة لصالح بن غدير الجحافي في المركز الثاني، وحلت نجلاء لعماد بن غريب الجنيبي في المركز الثالث. وفي الشوط الرابع عشر فازت معزة لمحمد بن خليفة الهاشمي بالمركز الأول وحصلت الشاهينية لمحمد بن سيف الحرسوسي على المركز الثاني، بينما جاءت الهايلة لبدر بن رامس الجحافي في المركز الثالث، وفي الشوط الخامس عشر حصل مزعج لزاهر بن سلطان المثيمني على المركز الأول، وجاء لازم لأحمد بن سعيد الفزاري في المركز الثاني، وحل مبهر لحمود بن ناصر الحرسوسي في المركز الثالث.

بينما في الشوط السادس عشر حصلت غارة لسيف بن علي العمري على المركز الأول وجاءت شواهين لأحمد بن سعيد الحرسوسي في المركز الثاني، وحلت الشاهينية لزايد بن سليمان القنوبي في المركز الثالث، أما في الشوط السابع عشر فجاءت تشريف لسالم بن سليم العمري في المركز الأول، وحصلت جلمودة لعبدالله بن سلطان المثيمني على المركز الثاني وحلت إعلان لفاضل بن عبدالله الجحافي في المركز الثالث. وفي الشوط الثامن عشر جاءت سرمد لسيف بن علي العمري في المركز الأول، وحصلت شاهين لأحمد بن سعيد الفزاري على المركز الثاني. وفي الشوط الثامن عشر توجت شواهين لأحمد بن حامد الحكماني على المركز الأول، وجاءت روضة لراشد بن عبدالله الدرعي في المركز الثاني، وحلت الشاهينية لطاهر بن علي الوهيبي في المركز الثالث.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على المرکز الأول فی المرکز الثانی فی المرکز الأول وفی الشوط لمحمد بن بن سلطان فی الشوط بن محمد بن سعید بن علی

إقرأ أيضاً:

عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية

يحتاج الرؤساء، سواء كانوا في بدايات أو نهايات فترة رئاستهم، إلى فترة من التأمل قبل اتخاذ قرارات مصيرية، ورغم أن المرشح الرئاسي عادة ما يكون لديه برنامج واضح، إلا أن الرؤساء يتسمون بحذر أكبر في اتخاذ القرارات نظرًا لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم. 

لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يظل مغردًا خارج السرب، حاملًا أسلوبًا خاصًا في اتخاذ القرارات يتسم بالعجلة والتصعيد.

في مقال تحليلي نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة "نيويوركر"، تُسجل عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد فترة من الغياب، حيث اتخذ سلسلة من القرارات المثيرة للجدل في أيامه الأولى في الرئاسة.

خلال تلك الأيام، أعلن ترامب عن انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، كما ألغى ضمان الدستور للحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وأطلق تهديدات بالحرب التجارية مع كندا والمكسيك. 

كما أمر بنقل الآلاف من الجنود إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وأصدر أوامر بإلغاء برامج الفيدرالية المتعلقة بالتنوع والشمول.

علاقة ترامب بالسوشيال ميديا

ترامب، الذي اشتهر باستخدامه المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، لم يترك الفرصة تمر دون أن يشارك خططًا وقراراته عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال".

ففي ليلة أولى له بعد العودة إلى منصبه، نشر تعليقًا حول إقصاء موظفين حكوميين اعتبرهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية، ثم توالت التعليقات الغاضبة ضد منتقديه من الشخصيات العامة، مثل الأسقف ماريان إدجار بودي، التي دعاها إلى الرحمة تجاه المهاجرين والمثليين.

قرارات ترامب وتحقيق أجندته


في بداية ولايته الثانية، يظهر ترامب وكأنه يسعى لخوض معارك سياسية جديدة في مختلف الجبهات، خاصة مع الأطراف الأضعف مثل كندا وبنما، بينما يبقى الصراع مع القوى الكبرى مثل الصين وروسيا في الخلفية.

ورغم الوعود التي أطلقها خلال حملاته الانتخابية، مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا أو خفض التضخم، فإن الأمور لم تتغير بشكل كبير، حيث تظل الطائرات المسيّرة تضرب كييف، وتستمر أسعار البيض في الارتفاع.

القرارات التنفيذية: النهج المفضل لترامب


على غرار ولايته الأولى، يفضل ترامب الطابع الدرامي للقرارات التنفيذية أكثر من العمل مع الكونغرس، في اليوم الأول من ولايته الثانية، وقع على 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط في اليوم الأول من رئاسته الأولى.

ويظهر هذا النهج كثرة التصعيد السياسي، حيث يسعى ترامب إلى تعزيز سلطاته التنفيذية مع تحديد الحدود الدستورية لهذه القرارات.

الخصوم والصراعات الداخلية


بعد العودة إلى السلطة، تبرز صراعات داخلية بين مستشاريه، وهي سمة كانت موجودة خلال ولايته الأولى. 

رغم التحديات والمخاطر المهنية التي يواجهها، يبدو أن ترامب مستمر في تعزيز نفوذه، مستعينًا بالحلفاء والأشخاص المقربين الذين يسهمون في تشكيل معركته السياسية، بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض التوترات بين ترامب وبين بعض الشخصيات المؤثرة مثل إيلون ماسك.

ترامب واختياراته المستقبلية


من الواضح أن ترامب لا يزال متمسكًا بنهج المواجهة المستمر، سواء كان ذلك مع خصومه السياسيين أو حتى داخل فريقه، إذ تمثل الحرب مع الجميع جزءًا من استراتيجية ترامب للبقاء في دائرة الضوء والهيمنة على المشهد السياسي الأمريكي.

لكن مع مرور الوقت، تتساءل العديد من التحليلات: هل ستستمر ولاية ترامب الثانية على نفس النهج الذي اتسمت به الأولى أم ستطرأ تغييرات جوهرية؟

مقالات مشابهة

  • برشلونة يتعادل مع أتالانتا في مواجهة مثيرة بدوري أبطال أوروبا
  • تعرف على موعد انطلاق الموسم الثاني من ساعته وتاريخه
  • تفاصيل حلقة شارك تانك الليلة على CBC.. منافسة 3 مشروعات على الفوز
  • عقدة مصر تتكرس بخسارتها أمام فرنسا في الثانية الأخيرة
  • بأجزاء من الثانية.. ليكيب تصف الفوز على "الفراعنة" بالمعجزة
  • الخميس.. سباع السعدي يرعى ختام سباقات الهجن بصحار
  • ملاك الهجن الإماراتيون أبطالاً لكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين
  • عودة ترامب إلى "البيت الأبيض".. قرارات مثيرة وجدل لا يتوقف في ولايته الثانية
  • 21 شوطا في اليوم الرابع لسباقات الهجن الختامية بصحار
  • ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات