قتلى وجرحى باشتباكات بين موالين للنظام وقسد في دير الزور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قتل 25 شخصا غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام في اشتباكات استمرت لساعات عدة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الثلاثاء.
وأسفرت المواجهات التي استمرت حتى فجر الثلاثاء، عن مقتل 21 عنصرا من المسلحين وثلاثة من قوات سوريا الديمقراطية وسيدة.
وأصيب 42 شخص، وهم 4 مدنيين بقصف مدفعي للنظام و26 من عناصر المسلحين المحليين، و12 من قوات سوريا الديمقراطية في الاشتباكات الدائرة، حسبما ذكر المرصد.
وتأتي هذه المواجهات بعد قرابة ثلاثة أسابيع من اشتباكات دارت على مدى أيام عدة في المنطقة ذاتها بين قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركيا، ومقاتلين ينتمون الى عشائر عربية وحصدت تسعين قتيلا، وفق وكالة "فرانس برس".
والثلاثاء، قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن "مسلحين موالين لقوات النظام السوري عبروا الإثنين نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية واشتبكوا معها".
وتضم المجموعات التي عبرت الفرات، وفق عبد الرحمن، مقاتلين عرب محليين ممن خاضوا المواجهات قبل أسابيع وانسحبوا لاحقاً إلى مناطق سيطرة النظام.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية مسلحين تابعين للنظام بالتسلل "تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين" إلى بلدة الذيبان.
وإثر انتهاء المواجهات التي اندلعت الإثنين، عززت قوات سوريا الديمقراطية، انتشارها في المنطقة، وأعلنت، الثلاثاء، "طرد مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم" من مناطق سيطرتهم.
ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية.
وتتقاسم السيطرة عليها قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.
وفي نهاية أغسطس، اندلعت اشتباكات بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، ما أثار غضب مقاتلين محليين عرب ينتمون إلى عشائر في المنطقة.
وشددت قوات سوريا الديمقراطية في حينه أن لا خلاف مع العشائر العربية، واتهمت النظام السوري بدعم المقاتلين المحليين وإرسال تعزيزات لهم.
وبعد قرابة أسبوع من المواجهات، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي قاتلت لسنوات مع مقاتلين عرب في صفوفها تنظيم "داعش"، انتهاء العمليات العسكرية بعد بسط سيطرتها على الذيبان، آخر بلدة تمركز فيها المقاتلون بقيادة أحد شيوخ العشائر.
وإثر انتهاء المواجهات، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تكليف شيوخ عشائر بالتواصل مع الشيخ الداعم للمسلحين، وأكد أن قواته ستعمل على "إعلان عفو عن الموقوفين"، ودعا "سكان المنطقة لتوخي الحذر وتجنب الانجرار للفتن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات السوري: منع إعادة تشكيل شركات نظام الأسد
كشف وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال السورية حسين المصري اليوم الاثنين أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد جعل خدمات الإنترنت في البلاد تعتمد على شبكة نحاسية قديمة عمرها 20 عاما.
وقال الوزير -في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)- إن "الواقع الحالي للاتصالات في سوريا لا يرضي المواطن، ولا يتناسب مع التقنيات الحديثة".
وأضاف أن "خدمة الإنترنت في سوريا تقدم عبر تقنية "إيه دي إس إل" (ADSL) التي تعتمد على شبكة نحاسية قديمة عمرها أكثر من 20 عاما، وبحاجة إلى ترميم أو استبدال لتقديم الإنترنت بسرعات جيدة تتناسب مع النهضة الحديثة".
ولفت إلى أن "النظام المخلوع كان يُسخر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لجمع الثروات لصالحه ولصالح رموزه".
وزير الاتصالات السوري حسين المصري (مواقع التواصل الإجتماعي)ولمعالجة ذلك، قال الوزير "أصدرنا تعميما بضرورة تنظيم قطاع الاتصالات، ومنع إعادة تشكيل الشركات المحسوبة على النظام البائد".
وكان المصري أعلن في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري رفع قيود فرضها النظام المخلوع على الاتصالات، "بما يزيد من السرعة المحددة وتحسين جودة الإنترنت، بهدف تسهيل التواصل وتقديم خدمات الاتصالات لجميع المواطنين".
وتسعى حكومة تصريف الأعمال إلى تنفيذ العديد من الخطوات الإصلاحية في إدارات ومؤسسات الدولة المختلفة، بهدف إعادة هيكلتها وتطويرها بما يناسب تطلعاتها في إعادة بناء الدولة، بعد إسقاط نظام الأسد.