وزير المالية بشرم الشيخ: تعميق مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أنه حان الوقت لتطوير الهيكل المالي العالمي من أجل تلبية الاحتياجات التنموية للاقتصادات الناشئة، خاصة فى ظل التحديات العالمية الراهنة التى تتطلب ضرورة إيجاد أدوات وحلول تمويلية مبتكرة ومنخفضة التكلفة، تسهم فى دفع الجهود التنموية للبلدان النامية وخاصة الأفريقية منها، مشيرًا إلى أهمية تعميق مسارات التعاون مع بنوك التنمية متعددة الأطراف بما فى ذلك البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، على نحو يسهم في توفير الفرص التمويلية الداعمة للمستهدفات التنموية والمحفزة للاستثمارات الخاصة في المشروعات الصديقة للبيئة، جنبًا إلى جنب مع تعزيز «التمويل المختلط» لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.
قال الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بمائدة مستديرة خلال الاجتماعات السنوية للبنك بشرم الشيخ، إننا نتطلع لتحديث سياسات وممارسات البنوك العالمية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتوفير موارد مالية إضافية ميسرة؛ بما يجعلها أكثر دعمًا لجهود تخفيف أعباء التمويلات الموجهة للتنمية المستدامة بالدول النامية والأفريقية.
تعميق مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية
أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إلى أننا نسعى لتعميق مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية؛ لتصبح أكثر مرونة مناخيًا، عن طريق عقد شراكات تنموية مع هذا البنك متعدد الأطراف، على نحو يُسهم في استكشاف المزيد من فرص التعاون الإنمائي العابر للحدود، بما يُؤدي إلى دعم الجهود المصرية الهادفة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي؛ بما يُمكن أن يُوفره هذا البنك التنموي تسهيلات تمويلية أكثر تحفيزًا للاستثمارات في مصر، خاصة في المجالات ذات التنافسية العالمية.
أوضح الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أننا نتطلع إلى دور أكبر لهذا البنك متعدد الأطراف في تمويل «العمل المناخي»، من خلال إيجاد آليات مبتكرة لحشد التمويلات اللازمة للتنمية المستدامة، على نحو يُسهم في معالجة التحديات المناخية، وسرعة التكيف مع المناخ، وتحقيق نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات الكربونية، لافتًا إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، خصص أكثر من ٥٠٪ من التمويل الذى قدمه لصالح مشروعات ملائمة لمتطلبات العمل المناخي، وهو ما يمثل نموذجًا يحتذى به بين بنوك التنمية الدولية متعددة الأطراف، لافتًا إلى أنه لابد من التعامل الإيجابي السريع مع أزمة التغيرات المناخية لتتوسع الدول النامية في المشروعات الخضراء وتتحول إلى بنية تحتية ذكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماعات البنك الآسيوي وزير المالية الاحتياجات التنموية للاقتصادات الناشئة القطاع الخاص البنك الأسيوي مشارکة القطاع الخاص فی
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: ترامب متمسك بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب متمسكة بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لأي اتفاق نووي جديد.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس ترامب يدير المفاوضات مع إيران بطريقته الخاصة، ويعلم تمامًا ما يفعله، مؤكدًا على إدراكه لخطورة التهديد الإيراني، بما في ذلك محاولة اغتياله السابقة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تستأنف فيه الولايات المتحدة وإيران جولة ثانية من المفاوضات النووية في روما، بعد جولة أولى وصفت بالإيجابية في مسقط. الكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين
مسئول بإدارة ترامب: حققنا تقدما جيدا في المفاوضات النووية مع طهران
ورغم التهديدات المتكررة، أبدت الإدارة الأمريكية بعض المرونة، حيث أشار المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى إمكانية التركيز على قيود قابلة للتحقق على تخصيب اليورانيوم، بدلاً من الإصرار على التفكيك الكامل للبنية التحتية النووية الإيرانية.
من جهته، حذر الرئيس ترامب إيران من الاستمرار في تطوير برنامجها النووي، مؤكدًا أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وفي سياق متصل، أبدت روسيا استعدادها للعب دور محوري في الاتفاق النووي المحتمل، من خلال استضافة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والعمل كضامن في حال حدوث خروقات.
مع استمرار المفاوضات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي الإيراني معلقًا بين التهديدات والتنازلات، في ظل سعي كل طرف لتحقيق مصالحه الاستراتيجية.