بدعم رئيسي من القطاع غير النفطي، توقعت وكالة “ستاندرد أند بورز” نمو اقتصاد دولة ‎الإمارات بنسبة 3% في العام 2023 على أن ترتفع وتيرة النمو إلى نحو 4% في العام 2024، وفق ما ذكرت صحيفة “الخليج” الإماراتية.

وذكرت ستاندرد آند بورز أن حكومة الإمارات نفذت حزمة واسعة من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية على مدى السنوات القليلة الماضية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى نمو طويل الأجل.

وتوقعت استمرار نمو القطاع السياحي في الإمارات بدعم استضافة الدولة لأحداث وفعاليات كبرى، ما يساعد على تحقيق الهدف المتمثل في زيادة عدد الزوار إلى 40 مليوناً بحلول عام 2030، ووصول عدد الغرف الفندقية إلى 250 ألف غرفة خلال الفترة نفسها.


كما توقعت أن يواصل القطاع البنكي الإماراتي إظهار أساسات قوية، واستمرار التحسين في الربحية وتجاوز مستويات ما قبل جائحة «كوفيد - 19» بدعم من ارتفاع أسعار الفائدة، مشيرين إلى أن قطاع العقارات في دبي سيُظهر مرونة أكبر وسط توقعات باستقرار أسعار المساكن في ظل الطلب القوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 250 ألف الامارات العقارات الغرف الفندقية المبادرات الاقتصادية حكومة الامارات عام 2023 عام 2024 عام 2030 وكالة ستاندرد أند بورز

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تتوقع انخفاضا بنسبة 20% في تمويلها لعام 2026 بعد قرار ترامب

توقعت منظمة اليونيسف انكماش ميزانيتها لعام 2026 بنسبة 20% على الأقل مقارنةً بعام 2024، وذلك بعد أن خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات الإنسانية العالمية.

وفي عام 2024، بلغت ميزانية اليونيسف 8.9 مليار دولار، وتقدر ميزانيتها لهذا العام بـ 8.5 مليار دولار. وأوضح المتحدث باسم اليونيسف أن تمويل عام 2025 يتطور.

وقال المتحدث أوضحت الأسابيع القليلة الماضية أن المنظمات الإنسانية والإنمائية حول العالم، بما في ذلك العديد من منظمات الأمم المتحدة، تواجه أزمة تمويل عالمية. ولم تسلم اليونيسف من هذه الأزمة.

ولم تسم اليونيسف الولايات المتحدة تحديدًا، لكن واشنطن لطالما كانت أكبر مانح للوكالة، حيث ساهمت بأكثر من 800 مليون دولار في عام 2024. ومنذ تأسيس اليونيسف عام 1946، كان جميع مديريها التنفيذيين أمريكيين كما اورد موقع زون بورس الإخباري الفرنسي.

وقال المتحدث باسم اليونيسف نعمل حاليًا بناءً على توقعات أولية تشير إلى أن مواردنا المالية ستكون، على الأقل، أقل بنسبة 20% على مستوى المنظمة في عام 2026 مقارنةً بعام 2024".

ومنذ عودته إلى السلطة في يناير لولاية ثانية، خفضت إدارة ترامب مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية في مراجعة تهدف إلى ضمان توافق البرامج مع سياسته الخارجية "أمريكا أولًا".

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي أنه سيخفض عدد موظفيه بنسبة 20%، إذ يواجه عجزًا قدره 58 مليون دولار، بعد أن خفضت الولايات المتحدة، أكبر مانح لها، تمويلها.

كما صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الشهر الماضي بأنه يسعى إلى تحسين الكفاءة وخفض التكاليف مع بلوغ المنظمة العالمية عامها الثمانين هذا العام في ظل أزمة مالية.

وقال المتحدث باسم اليونيسف إن المنظمة طبقت بعض تدابير الكفاءة، لكن "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من خطوات خفض التكاليف".

وأضاف المتحدث "نحن ندرس جميع جوانب عملياتنا، بما في ذلك التوظيف، بهدف التركيز على ما يهم الأطفال حقا: بقاءهم على قيد الحياة وازدهارهم. لكن لم تتخذ أي قرارات نهائية بعد

اقرأ أيضاًاليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل

اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة

مقالات مشابهة

  • “مصارف الإمارات” يناقش خطط تطوير القطاع المالي والمصرفي
  • نائب يطالب بتشجيع القطاع الخاص بسياسات تحفيزية تحقق نموا اقتصاديا
  • «اتحاد المصارف» يناقش خطط تطوير القطاع المالي
  • أسعار النفط تواصل الصعود بدعم من العقوبات على إيران وتعهدات “أوبك”
  • اقتصاد الصين يسجل نموا مفاجئا.. هل تهزم الرسوم الجمركية؟
  • «إياتا»: 18.2% مساهمة قطاع الطيران بالناتج المحلي للإمارات
  • إتهام مباشر للإمارات باستقدام 2500 مسلح لفرض أجندتها السياسية في حضرموت
  • اليونيسف تتوقع انخفاضا بنسبة 20% في تمويلها لعام 2026 بعد قرار ترامب
  • EIA: إنتاج النفط الأميركي سيبلغ ذروته بعد عامين
  • إدانة أمريكية للإمارات لدعمها الحرب في السودان