مادورو يدعو لتسوية النزاع الإقليمي بين بلاده وغيانا من خلال مفاوضات مباشرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دعا رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو لتسوية النزاع الإقليمي طويل الأمد مع غيانا من خلال المفاوضات المباشرة مع رئيس البلاد محمد عرفان علي.
إقرأ المزيد فنزويلا: واشنطن تخطط لإقامة قاعدة في الأراضي المتنازع عليها في غياناوقال مادورو في بث برنامج "مع مادورو +" لقناة "Venezuela de Televisión"، اليوم الاثنين: "أنا، نيكولاس مادورو موروس، رئيس جمهورية فنزويلا، أؤكد باسم شعبنا استعدادنا لإجراء لقاء معك قريبا في أي مكان من أماكن منطقة البحر الكاريبي لإطلاق حوار واستئناف مفاوضات السلام وفق اتفاقية جنيف".
وأضاف مادورو: "اليوم، تحاول الإمبراطورية الأمريكية، بدعم من الحكومة البريطانية ودمى شركة "إكسون موبيل" الذين يحكمون غيانا، الاستيلاء على ثروة غيانا-إيسيكويبو (المناطق الواقعة غرب نهر إيسيكويبو والتي تطالب بها كاراكاس) وبينها الذهب والماس والتنوع البيولوجي والمياه والغاز وحقول النفط والغاز الضخمة بالبحر".
وتابع: "كانت فنزويلا سابقا ضحية للحكومة البريطانية وتعد اليوم ضحية لشركة "إكسون موبيل" والقيادة الجنوبية للولايات المتحدة والإمبراطورية الأمريكية".
وأشار إلى أن "الحل المحتمل الوحيد" للنزاع الإقليمي مع غيانا هو "استئناف الحوار المباشر وجها لوجه وفق اتفاقية جنيف".
وأعلنت محكمة العدل الدولية في أبريل الماضي قبول مطالبة غيانا ضد فنزويلا بترسيم الحدود بين البلدين اعتمادا على قرار هيئة التحكيم المنعقدة في باريس عام 1899 والتي قضت، تحت ضغط من بريطانيا بنقل 90% من الأراضي المتنازع عليها إلى غيانا (التي كانت مستعمرة بريطانية في ذلك الحين) وذلك بفضل خرائط جغرافية مزورة. من جانبها تصر فنزويلا على ترسيم الحدود بين البلدين من خلال المفاوضات المباشرة مع غيانا، وهو الأمر الذي تنص عليه اتفاقية جنيف لعام 1966.
وتصاعد الصراع الإقليمي بين البلدين في الآونة الأخيرة بسبب منح غيانا امتيازات نفطية لشركة "إكسون موبيل" الأمريكية في منطقة بحرية غير محددة، بالإضافة إلى الخطط الأمريكية لإنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة المتنازع عليها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
صعود سعر الذهب عالميا.. الأسواق تترقب قرارات جديدة بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية مطلع 2025
سعر الذهب عالميا.. ارتفع سعر الذهب عالميا في البورصات العالمية، اليوم، الخميس 26 ديسمبر 2024، وسط حالة من الترقب لتطبيق سياسات نقدية جديدة خلال أيام بعد أن يتولى دونالد ترامب كرسي الرئاسة الأمريكية بشكل رسمي مطلع العام القادم 2025.
ومن المتوقع أن تؤثر قرارات ترامب على سوق الذهب والتداولات والعملة في الولايات المتحدة «أكبر الاقتصادات العالمية»، بالإضافة لسياسة النقد التي ينوي البنك الفيدرالي الأمريكي اتباعها في العام القادم بشأن أسعار الفائدة، سينعكس مردودها أيضا على سوق المعدن الأصفر عالميا.
ويُتوقع أن يرتفع سعر الذهب عالميا بنهاية عام 2025 ويصل سعر الأونصة لـ 3000 دولار أمريكي، في ظل ضعف العملة الأمريكية «الدولار الأمريكي» حال تطبيق ترامب سياساته الجديدة بجانب نهج البنك الفيدرالي «المركزي الأمريكي» لسياسة التيسير النقدية خلال العام القادم.
ارتفاع سعر الذهب عالميا سياسة البنك الفيدرالي خلال عام 2025وتسود حالة من التخوف العالمي بشأن استمرار البنوك المركزية العالمية اعتماد خفض سعر الفائدة على أموال الإيداع والاقتراض خلال العام القادم بعد وجود سياسة عالمية تميل تجاه اعتماد خفض سعر الفائدة بعد عامين من الاستمرار في تطبيق سياسة التيسير النقدية للوصول بمعدلات التضخم عالميا إلى المستويات المستهدفة.
وعلى الرغم من حاجة الأسواق عالميا لذلك، إلا أن هناك قلقا بسبب مواجهة العملات الرئيسة عالميا ضعفا بسبب عزوف أغلب المستثمرين عن المصارف والاتجاه ناحية السلعة الأكثر محافظة على قيمتها «الذهب» في ظل وجود توترات واضطرابات في العملات، مما سينعكس على سعر الذهب الذي قد يلامس عنان السماء وخاصة في ظل إقبال البنوك المركزية على التحوط بالذهب بكميات غير مسبوقة.
جدير بالذكر أن سعر الذهب عالميا سجل مستويات قياسية عدة هذا العام، مرتفعا بنحو 27% حتى الآن ليحقق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2010، مدفوعًا بعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية، وتخفيف السياسات النقدية من قبل البنوك الكبرى.
البنك المركزي المصريوتجتمع لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري، اليوم، الخميس، 26 ديسمبر 2024، في أخر اجتماع دوري للبنك خلال العام الجاري، للتباحث حول سعر الفائدة، والخروج بقرار بعد ساعات.
ومن المتوقع وفقا لمصادر تواصلت معهم «الأسبوع»، وتصريحات صحفية وتليفزيونية من خبراء المال والاقتصاد ومديرين الاستثمار لمحليين أن يلجأ البنك المركزي بعد اجتماعه اليوم لخفض سعر الفائدة لأول مرة على أموال الإيداع والاقتراض.
وفي حالة عزوف البنك عن قرار الخفض خلال العام الجاري وإرجائه خلال العام المقبل 2025، بعد أن صارت الاتجاهات الحالية من البنوك المركزية العالمية تجاه خفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم عالميا إلى المستويات المستهدفة.
اقرأ أيضاًاستطلاع لـ «بلومبرج» يتوقع تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي المصري
موعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة
بعائد 30%.. 5 حسابات توفير هي الأعلى فائدة قبل اجتماع البنك المركزي المصري