مجلس كلية صبر للعلوم والتربية يعقد اجتماعه الدوري لشهر سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) اياد وادي
ترأس الأستاذ الدكتور/ عبدالفتاح قاسم ناصر الشعيبي عميد كلية صبر للعلوم والتربية صباح يوم امس الأثنين ٢٥/ ٩/ ٢٠٢٣م اجتماعاً موسعاً لمجلس الكلية في دورته الحالية لشهر سبتمبر الجاري وذلك للوقوف أمام جملة من القضايا الأكاديمية والإدارية والطلابية في الكلية.
وفي مستهل الاجتماع ألقى الأخ/عميد الكلية كلمة أشاد خلالها بالدور الريادي لأعضاء المجلس في مناقشة العديد من القضايا الأكاديمية والإدارية بمسؤولية عالية، واتخاذ مجمل القرارات وبشكل جماعي لما فيه مصلحة العملية التعليمية والأكاديمية بالكلية.
وعبر في كلمته عن شكره وتقديره الكبيرين لرئيس جامعة لحج الأستاذ الدكتور/أحمد مهدي فضيل ونواب رئيس الجامعة لدورهم الريادي والفعال في إنجاح كافة الأنشطة العلمية التي تنفذها الكلية والمساندة والوقوف إلى جانب الكلية في الكثير من القضايا التي تقف عائقاً أمامها وإيجاد السبل والمخارج المناسبة لها.
وفي الاجتماع أقر المجلس موعد تسليم الأقسام العلمية لخطط المساقات الدراسية المكلف بتدريسها أعضاء تلك الأقسام، وإقرار نتائج الفصل الثاني لطلاب البكالوريوس وتمهيدي الماجستير بدوره الأول بعد استعراض نتائجهما، مع إقرار نتائج التظلمات والأعذار الطبية للطلاب والطالبات في مرحلتي البكالوريوس وتمهيدي الماجستير، وإقرار موعد امتحان الدور الثاني للمرحلتين، واللجان الخاصة بهما.
كما أقر المجلس جداول توزيع الطلاب والطالبات المطبقين في مدارس محافظتي لحج وعدن في التخصصات الأربعة (رياضيات- فيريا - كيمياء - أحياء)، وتم كذلك الموافقة على ترشيح 5 من طلاب وطالبات الكلية للمشاركة في الورشة الخاصة ببناء قدرات الشباب في الحفاظ على السلام والأمن داخل المجتمع اليمني، والتي دعت إليها منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمزمع انعقادها في عدن في الفترة القريبة القادمة.
حضر الاجتماع نواب العميد ورؤساء الأقسام العلمية، ومدير إدارة التسجيل والقبول في الكلية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع
كشفت وزارة الصحة الفلسطيني في تقرير لها، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 43 شهيدا و 115 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت شهيدا، 1,984 إصابة، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و251 شهيد وأكثر من 114 ألف مصاب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فقدان طواقم إسعاف في رفح
ولليوم السادس على التوالي، ما يزال الاتصال مفقودا مع 14 مسعفا ورجل إطفاء في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد محاصرتهم واستهدافهم من جيش الاحتلال الذي بدأ آنذاك عملية عسكرية برية وجوية في المنطقة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان الجمعة، أن طواقمهما تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان قبل 6 أيام، حيث تم محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وإن 5 من عناصره ما زالوا مفقودين.
وقال "الدفاع المدني" في بيان الجمعة: "طواقمنا تنتظر منذ الصباح موافقة الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى منطقة البركسات شمال منطقة تل السلطان غرب رفح، لاستئناف البحث عن الزملاء المفقودين منذ الأحد الماضي".
ومساء الخميس، أعلنت "الهلال الأحمر" تمكنها من دخول تل السلطان، بتنسيق ومرافقة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وانتشال جثمان مسعف يتبع للدفاع المدني، كان ضمن 9 آخرين انقطع الاتصال بهم الأحد.
وأفاد الدفاع المدني بأن عناصره الذين وصلوا تل السلطان الخميس، يعيشون "صدمة كبيرة بعدما عثروا على جثمان مسؤول المهمة أشلاء ممزقة وهو الضابط: أنور عبد الحميد العطار".
وأوضح أن طاقمه عثر على مركبات الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني، وعلى مركبات الهلال الأحمر مدمرة حيث حولها القصف الإسرائيلي إلى "كومة حديد".
بدورها، قالت "الهلال الأحمر" في بيانها الجمعة، إن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من الجيش الإسرائيلي برفح.
وتابعت: "عادت اليوم طواقمنا مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قبل مكتب أوتشا، إلى منطقة تل السلطان، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين".
وأوضحت أن الفريق "لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث"، حيث أنذرهم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المكان.
وذكرت أنها عثرت الخميس على مركبات الإسعاف الأربعة والمفقودة منذ الأحد مدمرة بشكل كامل ومطمورة بالرمال، لكنها لم "تعثر على جثمان أي فرد" من طواقمها.
وأشارت إلى أن إسرائيل تتعمد "تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة لمعرفة مصيرهم و حقيقة ما جرى معهم".
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي وامتنعت حكومة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.