الاحتفال بتفوق جامعات مصر| كيف نهضت المستشفيات الجامعية في عهد السيسي؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصل منذ قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقر جامعة قناة السويس ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر.
وفي هذا التقرير يرصد موقع صدى البلد ، أبرز ما تم انجازه في مجال "المستشفيات الجامعية"، وأعمال التطوير التى شهدتها تلك المستشفيات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ففي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، شهدت المستشفيات الجامعية تطورا كبيرًا، حيث بلغ عددها (88) مستشفى سنة 2014، بينما وصل إلى (120) مستشفى سنة 2023، بزيادة قدرها (32) مستشفى، وذلك بتكلفة 19.
وقد شاركت المستشفيات الجامعية في مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنهاء قوائم انتظار العمليات الحرجة والتدخلات الجراحية العاجلة.
كما لعبت المستشفيات الجامعية دوراً فاعلاً في تنفيذ المبادرات الرئاسية مثل 100 مليون صحة - القضاء على فيروس سي والأمراض الغير سارية - صحة المرأة - إنهاء قوائم الانتظار - مبادرة «قدم صحيح» وذلك ضمن بروتوكول التعاون المُشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة صُناع الخير للتنمية - مبادرة "حياة كريمة" والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية، والمجتمعية، والصحية، والاقتصادية، مشيرًا إلى تعاون الجامعات مع هذه المبادرة في إطلاق قوافل شاملة للمراكز والقرى التابعة لها بالمحافظات الواقعة في نطاقها الجغرافي.
ويبلغ عدد الأطباء العاملين بقطاع المستشفيات الجامعية حتى عام 2023 بلغ 321250 طبيبًا ما بين أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس ومدرس مساعد ومعيد وطبيب مقيم، وتمتلك المستشفيات الجامعية أكثر من 30% من عدد أسرة القطاع الحكومي، حيث يبلغ عدد الأسرة 35 ألف سرير، و1000 حضانة، و5000 سرير رعاية.
وبلغ إجمالي الإنفاق على المستشفيات الجامعية خلال الفترة من 2014 - 2022 بلغ 30 مليار جنيه، كما بلغ عدد الأسرة عام 2014 (28958) سرير، بينما بلغ عام 2022 (36825) سرير، بزيادة (7867) سريرًا، وبلغ عدد أسرة العناية المركزة عام 2014 (3000) سرير، بينما بلغ عدد الأسرة عام 2022 (5030) سرير، بزيادة قدرها (2030) سرير عناية مركزة، وذلك بتكلفة 2 مليار جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفیات الجامعیة بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
يحملها وزير الخارجية.. رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره التشادي
استقبل رئيس جمهورية تشاد المشير محمد إدريس ديبي اتنو "، في العاصمة نجامينا، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ، حاملاً إليه رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والتي أكدت على أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين والرغبة فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
ووفق البيان الصادر عن الخارجية المصرية ، استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى المشير محمد إدريس ديبي اتنو، مقدما التهنئة له على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية.
وشدد السيسي في رسالته على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو ٢٠٢٤.
أشار الوزير عبد العاطي إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة الرئيس “ديبي اتنو”.
ونوه إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التى تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي. وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد فى بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقاً في المناطق الصحراوية النائية.
كما ثمن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شرياناً للتنمية بين مصر وتشاد، حيث سيحول تشاد إلى مركز تجاري هام يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، وكذلك البرامج التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأكد على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الأفريقية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، مع أهمية تكثيف التشاور على ضوء تأثير التطورات في السودان بشكل مباشر على مصر وتشاد.
حضرت اللقاء الدكتور حنان مرسى مرشحة مصر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى، حيث تم استعراض فى اللقاء رؤيتها لتعزيز كفاءة عمل مفوضية الاتحاد الافريقى، وخبراتها الممتدة فى المنظمات الدولية فى المجالات المالية والإدارية بما يحقق المصالح الجماعية للدول الأفريقية.
من جانبه، طلب المشير ديبي اتنو نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للعلاقات الأخوية التى تجمع مصر وتشاد، وللدور المصري الفاعل في القارة الإفريقية وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، ورحب بوفد رجال الأعمال المصرى وممثلى الشركات الكبرى المصرية المرافق، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.