حددت الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعت المواطنين إلى الاقتراع والتصويت في الانتخابات يوم 1 ديسمبر بالنسبة للمصريين المقيمين في الخارج، و10 ديسمبر بالنسبة للمصريين في الداخل.

كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مواعيد فتح باب تلقي طلبات الترشح، والتي من المقرر أن تبدأ يوم 5 أكتوبر المقبل حتى 14 من الشهر نفسه لمدة 10 أيام، وهي مدة جمع التوكيلات لكل مرشح.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المدة المحددة لجمع التوكيلات مدة كافية جدا، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات راعت الأطر الزمنية بين كل مرحلة وأخرى.

أضاف: «التذرع بأن الوقت غير كاف لجمع التوكيلات غير مقبول، فمن المفترض على من أعلن ترشحه منذ عدة أسابيع أن يكون جاهزا لذلك، سواء بالنسبة للمرشح المستقل أو المرشح القادم من حزب، وأي كلام غير ذلك أنا أراه غير واقعي ومحاولة لاختلاق ذرائع قبل بداية الانتخابات الرئاسية، فمن المفترض أن كل من أعلن ترشحه له أرضية ومساحة حركة في الشارع، فهم لم يهبطوا علينا بين يوم وليلة، ولم يفاجأوا بمواعيد الانتخابات».

وتابع: «رأيي الشخصي أننا علينا أن ننتقل من الجوهر إلى المضمون، وألا نتحدث في خطوات إجرائية حددتها الهيئة، فالهيئة حددت هذه المعايير والضوابط لكافة المرشحين ولم تختص مرشح بعينه».

أما عن اختلاف المدة الزمنية بين الانتخابات الرئاسية الحالية، وما سبقها، يقول فهمي إن هذه مسألة لا تمثل أي مشكلة، لأن هناك فارق كبير بين أعداد مكاتب الشهر العقاري في الوقت الحالي عن السنوات السابقة، فضلا عن التسهيلات التي جرى إنجازها والتحول الرقمي الذي أصبحت عليه العديد من مكاتب التوثيق ومكاتب الشهر العقاري، وبالتالي فالأمور الآن أصبحت أسهل ما نتخيل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسة السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، ترامب أبلغ مساعديه أن توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات ترامب يريد أن يرى تغييرا في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام وأن يتخذ بعض الخطوات نحو الانتخابات وربما التنحي

وفي وقت سابثق، وافقت كييف على شروط واشنطن بشأن اتفاقية المعادن التي يأمل المسؤولون الأوكرانيون أن تسهم في تحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية، وتفتح الطريق أمام التزام أمني طويل الأجل من قبل الولايات المتحدة.

وأوضحت "أولها ستيفانيشينا"، نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية التي قادت المفاوضات، لصحيفة "فاينانشال تايمز": "اتفاقية المعادن ليست سوى جزء من الصورة، فقد سمعنا عدة مرات من الإدارة الأمريكية أنها تأتي ضمن خطة أكبر".

وبحسب المسؤولين الأوكرانيين، أصبحت كييف مستعدة لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بتطوير مواردها المعدنية بشكل مشترك، بما في ذلك النفط والغاز، بعد أن تراجعت الولايات المتحدة عن مطلبها بالحصول على 500 مليار دولار من العائدات المحتملة من استغلال هذه الموارد.

وتنص النسخة المعدلة من الصفقة على إنشاء صندوق تساهم أوكرانيا فيه بنسبة 50% من عائدات استغلال الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والبنية التحتية ذات الصلة، على أن يتم استثمار أموال هذا الصندوق في مشاريع داخل أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • ائتلاف النصر: الانتخابات ستجري في موعدها
  • السياسة النقدية في العراق وفرص الاستقرار النقدي والتحول الرقمي
  • تفاصيل حريق كافية لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق بالدقي
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات أمريكية أوكرانية في جدة وسط توتر متزايد
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
  • رومانيا على صفيح ساخن.. هل يقود استبعاد جورجيسكو إلى اضطرابات سياسية أوسع؟
  • أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاج
  • نورا ناجي: لا أتابع الدراما الرمضانية.. وأتفرغ للقراءة والكتابة فى الشهر الكريم
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية