أستاذ علوم سياسية: فترة جمع التوكيلات كافية.. والتحول الرقمي سهل الأمر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حددت الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعت المواطنين إلى الاقتراع والتصويت في الانتخابات يوم 1 ديسمبر بالنسبة للمصريين المقيمين في الخارج، و10 ديسمبر بالنسبة للمصريين في الداخل.
كما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات مواعيد فتح باب تلقي طلبات الترشح، والتي من المقرر أن تبدأ يوم 5 أكتوبر المقبل حتى 14 من الشهر نفسه لمدة 10 أيام، وهي مدة جمع التوكيلات لكل مرشح.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن المدة المحددة لجمع التوكيلات مدة كافية جدا، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات راعت الأطر الزمنية بين كل مرحلة وأخرى.
أضاف: «التذرع بأن الوقت غير كاف لجمع التوكيلات غير مقبول، فمن المفترض على من أعلن ترشحه منذ عدة أسابيع أن يكون جاهزا لذلك، سواء بالنسبة للمرشح المستقل أو المرشح القادم من حزب، وأي كلام غير ذلك أنا أراه غير واقعي ومحاولة لاختلاق ذرائع قبل بداية الانتخابات الرئاسية، فمن المفترض أن كل من أعلن ترشحه له أرضية ومساحة حركة في الشارع، فهم لم يهبطوا علينا بين يوم وليلة، ولم يفاجأوا بمواعيد الانتخابات».
وتابع: «رأيي الشخصي أننا علينا أن ننتقل من الجوهر إلى المضمون، وألا نتحدث في خطوات إجرائية حددتها الهيئة، فالهيئة حددت هذه المعايير والضوابط لكافة المرشحين ولم تختص مرشح بعينه».
أما عن اختلاف المدة الزمنية بين الانتخابات الرئاسية الحالية، وما سبقها، يقول فهمي إن هذه مسألة لا تمثل أي مشكلة، لأن هناك فارق كبير بين أعداد مكاتب الشهر العقاري في الوقت الحالي عن السنوات السابقة، فضلا عن التسهيلات التي جرى إنجازها والتحول الرقمي الذي أصبحت عليه العديد من مكاتب التوثيق ومكاتب الشهر العقاري، وبالتالي فالأمور الآن أصبحت أسهل ما نتخيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسة السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: فكرة ترامب عن غزة خالية وتكرس منهج الترحيل
قال محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة "خالية" من أي دراسات أو حلول جادة، مؤكدًا أن ترامب 2 يتمتع بسلطات إمبراطورية وقد همّش كافة مؤسسات أمريكا.
وأضاف كمال أن ما أعلن عنه ترامب بشأن غزة هو "فكرته الخاصة" ولم يكن نتيجة لمشاركة أو دراسة من قبل المؤسسات الأمريكية.
خطورة فكرة ترامب على غزةوأوضح كمال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن فكرة ترامب بشأن غزة ليست مدروسة من قبل المؤسسات الأمريكية، مشيرًا إلى أن "خطورة هذه الفكرة تكمن في أنها تكرس منهج الترحيل".
وأضاف أن هذا الطرح قد يمتد ليشمل مناطق أخرى مثل الضفة الغربية.
دمار غزة وجرائم الحربوأشار كمال إلى أن ترامب جعل من مشكلة غزة قضية إسكان وليست قضية سكان، مضيفًا أن ما حدث في غزة من دمار لا يمكن وصفه إلا بواحدة من أكبر جرائم الحرب التي لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد أن ترامب تحدث عن غزة في حضور بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب"، في إشارة إلى العلاقة المثيرة للجدل بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.