العمل: ندوة توعية للعاملين بالمنشأت التعليمية وأولياء الأمور بالمركز القومي للسلامة والصحة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظم المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية التابع لوزارة العمل، ندوة توعوية تثقيفية بشأن إجراءات السلامة والصحة المهنية، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد.
وبحسب بيان صحفي اليوم الثلاثاء قال أشرف مرزوق معاون الوزير والمشرف على المركز، أن الندوة نظمها "المركز" في مجال السلامة والصحة المهنية استعداداً للعام الدراسى الجديد، وذلك بالمقر الرئيسي للمركز بميدان الحجاز مصر الجديدة، للعاملين بالمنشآت التعليمية وأولياء الامور، في إطار دور المركز لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتوفير بيئة تعليمية سليمة وآمنة لأبنائنا الطلاب وللعاملين بقطاع التعليم.
وبحسب بيان صحفي اليوم الثلاثاء، نوه مرزوق إلى أن الندوة تناولت محاضرات تثقيفية حول ماهية وأهداف السلامة ، وإجراءات السلامة والصحة المهنية للطلاب والمنشآت التعليمية بهدف التعرف على الأنشطة التي يقوم بها المركز، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتفعيل الدور الذي يقوم به المركز في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين المواطنين للحفاظ على الأرواح والممتلكات خاصة في أوقات الأزمات والكوارث،وكيفية الوقاية من وقوعها في أماكن العمل وتوفير بيئة آمنة.
وأوضح معاون الوزير والمشرف على أعمال المركز القومى للسلامة والصحة المهنية، أن الندوة تأتي تفعيلاً للدور المجتمعى الذى يقوم به "المركز القومي" في معاونة المنشآت على اختلاف مستوياتها في دراسة مشاكل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
وألقى مرزوق المشرف على المركز محاضرة عن إجراءات السلامة والصحة المهنية في المنشآت التعليمية،وتحدثت عائشة الكومي مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل بالجيزة وخبير استشاري سلامة وصحة مهنية محاضرة عن أهداف السلامة والصحة المهنية.
وحضر فعاليات الندوة :مها عبد الهادي كبير معلمين بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة وموجه التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، ومقرر لجنة السلامة والصحة المهنية نيابة عن أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم، ومدير المديرية ورئيس لجنة السلامة والصحة المهنية.
كما شارك في إلقاء نبذة عن المركز وأنشطته:هاجرصابر الأمين العام،والمهندسة منى فوزي رئيس الإدارة المركزية للبحوث، والدكتورة أمنية عبد الدايم مدير عام إدارة تقييم ومتابعة البرامج.
وفي ختام الندوة قام المشاركين بجولة داخل معامل المركز المختلفة برفقة الدكتورة نهال يوسف مدير عام الإدارة العامة للبيئة المهنية والدكتور أحمد عوض الله مدير عام الإدارة الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة توعوية العام الدراسى الجديد الصحة المهنية وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.