إعلان اسماء الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، أسماء الفائزين فى المسابقة السنوية في حفظ القرآن التابعة لهيئة البريد المصري، والذين تم تصعيدهم للتصفيات النهائية على مستوى الجمهورية ؛ وأقيمت المسابقة بمقر إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة الأزهرية.
وقال الشيخ ممدوح سلام، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، إن المسابقة أجريت على أربع مستويات وكل مستوى فرعين، مدة الاختبار: عشر دقائق، موزعة على خمسة أسئلة فقط (على الحاسب الآلي).
يأتي ذلك بناء على موافقة وكيل الأزهر الشريف و رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على طلب هيئة البريد المصري بشأن عقد المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم تحت إشراف الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
وفى سياق متصل أستقبل الدكتور أحمد بيومى، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، بمكتبه صباح اليوم، الفائزين فى مسابقة البريد المصرى فى حفظ القرآن الكريم ووجه رئيس المنطقة الأزهرية الشكر للفائزين وحثهم على التفوق والاستمرار فى حفظ كتاب الله القرآن الكريم هو المنطلق عشنا في ظلاله .
وجاءت أسماء الفائزين في المستوى الأول :- مصطفى محمد محمد إبراهيم ؛ حنين محمد محمد إبراهيم ؛ أحمد محمد محمد إبراهيم .والمستوى الثالث :- مازن أسامه يسر عبدالحميد .والمستوى الرابع :- هناء محمد محمد إبراهيم ؛ يامن أسامه يسر عبدالحميد ؛ محمودمحمد محمود أحمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم البريد المصرى الازهر الشريف محمد محمد إبراهیم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيله.. «محمد أحمد شبيب» صوت النصر الذي أبكى المصريين
في صباح يوم 6 أكتوبر 1973، وبينما كانت مصر تستعد لمعركة العزة والكرامة، ارتفع صوت الشيخ محمد أحمد شبيب بتلاوة خاشعة لآيات من سورة آل عمران عبر أثير إذاعة القرآن الكريم. لحظات قليلة قبل بدء العبور، ترددت كلماته في كل بيت ومسجد، فأضفت روحًا من الإيمان والطمأنينة، ليُعرف بعدها بلقب "قارئ النصر"، بعد ما ارتبط اسمه بأحد أعظم أيام التاريخ المصري.
وُلد محمد أحمد شبيب عام 1934 في قرية دنديط بمحافظة الدقهلية، ونشأ في بيت يعشق القرآن.
منذ طفولته، بدأ رحلته مع الحفظ والتجويد، متنقلًا بين قرى الدلتا بحثًا عن علم القراءات، حتى استقر به الحال في معهد الزقازيق الأزهري عام 1951، حيث بزغ نجمه كقارئ موهوب.. بصوته العذب وإتقانه لأحكام التلاوة، أصبح اسمه متداولًا في المناسبات الدينية الكبرى، وذاع صيته في أنحاء الوجه البحري.
مسيرته لم تخلُ من التحديات، ففي الستينيات تعرض لالتهاب حاد في الحنجرة كاد يحرمه من أعظم ما يملك، لكن بإصراره على العلاج عاد صوته أكثر قوةً وتأثيرًا. ومع مرور السنوات، أصبح من الأصوات المميزة في الإذاعة المصرية، حتى جاءت لحظة السادس من أكتوبر، فكان لصوته وقع خاص في قلوب المصريين، حتى إن البعض وصف تلاوته في ذلك اليوم بأنها أبكت الملايين.
في 3 أبريل 2012، رحل الشيخ محمد أحمد شبيب عن عالمنا، لكنه ترك خلفه إرثًا خالدًا من التلاوات التي لا تزال تملأ الأرجاء بالسكينة، مستحضرًا بها ذكرى يومٍ سُطرت فيه ملحمة النصر بصوتٍ لا يُنسى.