شاكيد: نتنياهو كان سيخوض حربًا عالمية لمنع اتفاق مع السعودية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكّد وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة إيليت شاكيد، أنّ رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو ، كان سيخوض حربًا عالمية ضد اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، لو جاء به رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن شاكيد، اليوم الثلاثاء، أنّه من الواضح لأي شخص لديه عقل، بأن نتنياهو كان سيخوض هذه الحرب ضد الاتفاق لو جاء به بينيت.
وأضافت: "لقد رأينا كيف أخافت هذه الحكومة الجمهور عندما كنا في الحكومة".
اقرا أيضا: الشرطة الإسرائيلية تتخذ قراراً في أعقاب تزايد إنذارات العمليات
وأشارت شاكيد، إلى أنّ الحكومة الحالية، حينما كانت في المعارضة، كانت تمنع تمرير الكثير من القضايا السياسية والأمنية وغيرها، كما أنها هي من أفشلت التقدم في ملف دخول إسرائيل ببرنامج الإعفاء من التأشيرة من قبل الولايات المتحدة.
المصدر : وكالة سوا- القدس دوت كومالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً للتفاوض بشأن غزة.. "واتفاق محتمل خلال 3 أسابيع"
بعد الإعلان عن أن حماس أوصلت ردها حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوسطاء، يبدو أن تفاؤلاً يطفو على السطح.
فبعدما عقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة، أقر نتنياهو بإرسال وفد لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى.
وأفاد مكتب نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه قرر إرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن الأسرى برئاسة رئيس الموساد (من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات)، مشدداً على أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
إلى الدوحة
في المقابل، قال البيت الأبيض إن بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتابع البيان أن الزعيمين ناقشا أحدث رد من حركة حماس.
فيما ذكر مراسل "العربية/الحدث"، إلى أن رئيس الموساد والوفد الإسرائيلي سيتوجه للدوحة للقاء رئيس وزراء قطر.
اتفاق خلال 3 أسابيع
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن هناك تفاؤلاً في إسرائيل بإمكانية التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 3 أسابيع.
وقالت "بعد يوم من رد حماس على عرض الصفقة، فإنهم في إسرائيل متفائلون ويعتقدون أن التوصل إلى صفقة رهائن خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، ولكنه ليس سهلاً".
المرحلة الأولى
من جانبه، كشف مسؤول إسرائيلي أن حماس لم تعد تطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من غزة بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، والتي ستستمر ستة أسابيع.
وبين أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي يتشكل يضمن لإسرائيل إمكانية العودة إلى الحرب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، وفق ما نقلته الصحيفة.