الخارجية الأمريكية تنفي صدور قرار رسمي بإعفاء إسرائيل من تأشيرة الدخول
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نفت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، حول صدور قرار بشأن انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح صدر الليلة الماضية، إنّ "وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، سيتشاوران ويعلنان عن قرارهما في الأيام القريبة".
ورغم النفي الأميركي، إلا أن التوقعات في إسرائيل هي أنه سيتم الإعلان رسميًا عن إعفاء المواطنين في إسرائيل من التأشيرة الأميركية بعد غد، الخميس، وأن يدخل الإعفاء حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
اقرا أيضا: شاهر سعد: اجتماع مرتقب لإقرار مسودة الضمان الاجتماعي
يذكر أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت مساء أمس، أنّه "من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع، أنه سيتم إلغاء (إلزامية) التأشيرة إلى الولايات المتحدة، وسيتمكن المواطنون الإسرائيليون الذين يحملون جواز سفر ’بيومتريّ’ من السفر إلى الولايات المتحدة، بتأشيرة إلكترونية مخفّضة".
وقال كوهين في بيان له، إنّ "هذه أخبار جيدة لجميع مواطني إسرائيل، وكما أعلنّا بالفعل في بداية العام، سيتمكن الإسرائيليون في غضون أسابيع قليلة، من زيارة الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على تأشيرة من السفارة الأميركية".
واعتبر أن "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، يُعدّ إنجازاً سياسياً وخبراً ساراً لجميع المواطنين الإسرائيليين"، مضيفاً أن "الإعفاء من التأشيرة، سيساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل عام، والسياحة بشكل خاص، مع تقليل البيروقراطية والتكاليف".
المصدر : وكالة سوا- عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: سنرسل وفدًا دبلوماسيًا إلى دمشق لبحث العملية الانتقالية في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها سترسل وفدًا دبلوماسيًا إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريح صحفي مساء أمس: “إن الوفد سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة الذي عقد الأسبوع الماضي في الأردن لبحث العملية الانتقالية في سوريا”.
وأضاف المتحدث بأن الدبلوماسيين الأمريكيين سيلتقون بأعضاء الحكومة المؤقتة، إضافة إلى ناشطين من المجتمع المدني وممثلي الأقليات، وذلك لبحث “رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم”.