بمشاركة ولي العهد.. البحرين تشيع جثمان شهيد غدر الحوثيين بالسعودية إلى مثواه الأخير
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قدم الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء البحريني ، واجب العزاء لذوي شهيد الواجب المقدس ملازم أول مبارك هاشل الكبيسي وذلك في مقبرة الحد صباح اليوم.
وحسب صحيفة الايام البحرينية؛ شيعت جموع غفيرة يتقدمهم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، والعقيد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، وعددا من كبار ضباط قوة دفاع البحرين والمؤسسات العسكرية والأمنية في المملكة، بمقبرة الحد صباح اليوم شهيد الواجب المقدس ملازم أول مبارك هاشل الكبيسي، والذي استشهد دفاعا عن الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية بمنطقة جيزان، بعمل إرهابي غادر قام به الحوثيين عبر إرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة، رغم توقف العمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن.
رئيس البرلمان العربي يعزي البحرين في شهداء الوطن من قوة الدفاع أبو الغيط ينعى شهداء البحرين في هجوم حوثي باليمن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
آخر جمعة في عام 2024: فرصة للتوبة وتجديد العهد مع الله
تُعد آخر جمعة في العام فرصة ذهبية للتأمل الروحي والتقرب إلى الله، خاصة أن يوم الجمعة يحمل مكانة عظيمة في الإسلام باعتباره سيد الأيام، وفيه تُستجاب الدعوات وتتنزل الرحمات،ومع انتهاء عام 2024، يتوجه المسلمون إلى الله بقلوب مفعمة بالأمل، مستثمرين بركات هذا اليوم في الدعاء والمغفرة واستقبال عام جديد بالطاعات.
فضائل يوم الجمعة
يوم الجمعة ليس كغيره من الأيام، فقد خصه الله بفضائل عديدة، منها قراءة سورة الكهف، والصلاة على النبي ﷺ، والدعاء في ساعة الإجابة، ومع كون هذه الجمعة هي الأخيرة في العام، يجد المسلمون فيها فرصة لتكثيف أعمال الخير، شكرًا لله على ما مضى من النعم، وتضرعًا لما هو قادم.
قال النبي ﷺ: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة" (رواه مسلم). ومن هذا المنطلق، يجتهد المسلمون في هذا اليوم المبارك للاستفادة من فضائله وأوقاته المميزة.
التوبة وتجديد العهد مع الله
آخر جمعة في العام تمثل محطة للتوبة، والتفكر في ما فات من الذنوب والمعاصي، وعقد النية على التغيير والإصلاح، يقول الله تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور: 31).
ويحمل هذا اليوم فرصة لتقييم الأعمال خلال العام المنصرم، واستغفار الله عن التقصير، مع الالتزام بفتح صفحة جديدة مليئة بالطاعات والقربات.
الدعاء والتوسل إلى الله
من الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك الإكثار من الدعاء. فالمسلمون يدعون لأنفسهم ولأحبائهم بأن يبارك الله لهم في أعمارهم، ويجعل العام الجديد مليئًا بالخير والبركات. وفي هذه الجمعة الأخيرة، يتوجهون إلى الله بطلب العفو والرحمة والفرج من الكروب.
قال النبي ﷺ: "فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم).
الاستعداد لعام جديد
ختام العام بيوم الجمعة يمنح شعورًا خاصًا بالبركة والتفاؤل، فالخطوات الأولى في العام الجديد تبدأ بالدعاء والاستعانة بالله، مع العزم على المضي قدمًا في طريق الطاعة والعمل الصالح، طلبًا لرضا الله وتحقيقًا للنجاح في الدنيا والآخرة.
آخر جمعة في عام 2024 ليست مجرد نهاية لأيام العام، بل هي فرصة روحانية للتزود بالإيمان، واستثمار لحظات مباركة في التقرب إلى الله. فليكن هذا اليوم بداية عهد جديد مع الله، وأمل متجدد في أن يكون العام القادم عام خير وبركة على الجميع.
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
وأوضحت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على التبكير لصلاة الجمعة وحذرنا من التأخير عليها
وأضافت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.
صلاة الجمعة
قال الحافظ العراقي في "طرح التثريب في شرح التقريب" (3/ 171، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه فضل التبكير إلى الجمعة لما دل عليه من اعتناء الملائكة بكتابة السابق وأن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة والذي يليه بمهدي ما هو دونها وهي البقرة] اهـ.
كما أكدت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".
وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".