لليوم الثاني.. مؤيدو السيسي بالقاهرة يتوافدون لعمل التوكيلات بالشهر العقاري | صور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لليوم الثاني على التوالي ، توافد عدد كبير من أهالي محافظة القاهرة علي مقارات الشهر العقاري لعمل توكيلات للسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لتأييده والمطالبة بترشيحه فترة رئاسة جديدة .
وقد شهدت عدد من مناطق القاهرة اليوم الثلاثاء اقبالا كثيفاً من المواطنين علي عمل توكيلات للسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ، بالشهر العقاري بكل منطقة ، حيث اصطف الآلاف من المواطنين أمام مقرات الشهر العقاري بعدد من المناطق المختلفة بمحافظة القاهرة لعمل التوكيلات.
ومن بين تلك المناطق التي شهدت اقبالا كبيراً من المواطنين علي مكاتب التوثيق في اليوم الثاني ( قصر النيل والرحاب و١٥ مايو وحلوان والبساتين والازبكية ومدينة بدر وحدائق القبة وغيرها من المناطق المختلفة بالقاهرة) والتي شارك فيها كافة أطياف المجتمع من كبار سن وسيدات وشباب ، الذين أكدوا علي حرصهم في الحضور لعمل توكيلات بترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة التنمية .
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة، قد عقدت امس الاثنين مؤتمرا في تمام الساعة الثانية والنصف بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وتم إعلان جميع التفاصيل الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت الوطنية للانتخابات بأن الانتخابات الرئاسية المقبل تحت اشراف قضائي كامل ، علي ان يكون قاضي لكل صندوق ، وسيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من 5 اكتوبر حتي 14 اكتوبر ، وايضا يكون التصويت للمصرين خارج جمهورية مصر العربية ايام ،الجمعة السبت والاحد 1,2,3 ديسمبر المقبل ، والانتخابات داخل مصر ايام الاحد والاثنين والثلاثاء 10,11,12 ديسمبر المقبل ، والاعادة المصرين بالخارج ايام الجمعة والسبت والاحد ٥،٦،٧ يناير ، اما الاعادة داخل مصر ايام ٨،٩،١٠ يناير ٢٠٢٤ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الترشح للانتخابات التوكيلات الهيئة الوطنية للانتخابات الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. الآلاف من الفلسطينيين يستأنفون العودة إلى شمال غزة
لليوم الثاني على التوالي تتواصل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس أنها أحصت عودة نحو ثلاث مئة ألف نازح فلسطيني إلى منازلهم في شمال قطاع غزة أمس.
في حين أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن “90% من العائدين يفتقرون إلى منازل تؤويهم.”. كما أكد المكتب أن شمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، داعيًا إلى تقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام لإيواء العائدين.
وأصبح معظم قطاع غزة ركاما الآن. وقال المكتب الإعلامي “إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم”.
وتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة اليوم الاثنين، حاملين مشاعر متباينة من الفرح بالعودة إلى ديارهم بعد العيش في ملاجئ مؤقتة لأشهر، والخوف من رؤية ما تبقى لهم من أنقاض بعد قصف ديارهم.
وجاءت عودة السكان، التي تأجلت في مطلع الأسبوع، بعد موافقة حركة حماس على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين هذا الأسبوع، وبدأت القوات الإسرائيلية الانسحاب من ممر رئيسي عبر القطاع بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا استمرت 15 شهرا.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكّن، أمس، نحو 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعَي الرشيد وصلاح الدين بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 470 يوماً.
وتدفق الناس نحو الشمال سيرا على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحمل أطفالا رضعاً أو حزم الأمتعة على الأكتاف.
ودوت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهرا.
ووسط الحشود سار أطفال يرتدون سترات للتدفئة ويحملون الحقائب على ظهورهم بينما كان رجال يدفعون كبار السن أمامهم على الكراسي المتحركة.
وفي إشارة إلى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، قال مسؤولون في مستشفى فلسطيني، “إن سائق جرافة قُتل بصاروخ إسرائيلي على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات في وسط قطاع غز”.
في السياق، قال القيادي في حركة «حماس» سامي أبو زهري، اليوم (الثلاثاء)، “إن مفهوم اليوم التالي وخروج الحركة من المعادلة في غزة لم يعد له وجود”.
وأوضح أبو زهري أن غزة لا تعاني فراغاً إدارياً، وعبّر عن ترحيب الحركة بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
ولفت أبو زهري إلى أن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفَيْن لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكداً أنه لا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية. وتابع: «كلام نتنياهو بشأن العودة إلى القتال هو مجرد كلام فارغ للاستهلاك المحلي».
وأعلنت حركة «حماس» التوصل إلى اتفاق بجهود الوسطاء بشأن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح أمس.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الحالي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يتمّ خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكدت جولييت توما مسؤولة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة ملتزمة بالبقاء والاستمرار في تقديم خدماتها «إلى أن يصبح ذلك مستحيلا»، وذلك مع اقتراب تطبيق حظر إسرائيلي على الوكالة يبدأ سريانه هذا الأسبوع.
وأضافت توما في مقابلة تلفزيونية نشرتها الأونروا اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «معرض لخطر الانهيار بشكل كبير» إذا تم تطبيق الحظر الإسرائيلي على الوكالة. كان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حذر يوم الجمعة الماضي، من أن منع الوكالة من أداء عملها