نيمار يثور غضبا بسبب الهلال ومدرب الفريق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكدت تقارير صحفية إسبانية أن الدولي البرازيلي نيمار، نجم نادي الهلال السعودي، طالب إدارة النادي بإقالة المدرب البرتغالي خورخي جيسوس من منصبه، وذلك بسبب مشادة وقعت بينهما.
وتحدثت تقارير صحفية عن وقوع مشادة عقب مواجهة نافباخور الأوزبكي في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، الأسبوع الماضي، في ظل غضب المدرب البرتغالي جيسوس من مستوى البرازيلي في المباراة.
وأكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن نيمار غير سعيد للغاية ببداية مغامرته مع النادي السعودي.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن المدرب البرتغالي للفريق الهلالي انتقد نجم برشلونة السابق، بسبب سلوكه السيئ داخل الملعب، مؤكدة أن ردة فعل البرازيلي تجاه مدربه لم تكن جيدة على الإطلاق.
ووفقا لمصادر الصحيفة الإسبانية، فإن لاعب باريس سان جيرمان السابق طلب من إدارة الهلال إقالة خورخي جيسوس سريعا.
إقرأ المزيد نيمار يبدأ بخطة العودة إلى بلادهلكن نيمار لم يقف صامتا أمام هذه التقارير، فرد بغضب شديد، بعدما رددت صحيفة "سبورت" هذه المزاعم، فكتب في تعليقه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "كذب، عليكم أن تتوقفوا عن تصديق هذه الشائعات، صفحات مثلكم لديها ملايين المتابعين لا ينبغي عليها أن تقوم بنشر هذه الأخبار الكاذبة".
وأضاف: "بكل احترام أطلب منكم التوقف عن هذا، لأنها تصرفات تنم عن الكثير من عدم الاحترام".
يذكر أن الهلال يحتل المركز الثاني حاليا بجدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن"، برصيد 17 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن نادي اتحاد جدة صاحب الصدارة، وذلك بعد مرور 7 جولات من عمر المسابقة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهلال السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.
وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب تقرير لموقع "آ هبر" التركي، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.
وبحسب التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
ومن المتوقع أن تواجه أسماء عقبات قانونية تتجاوز مسألة ارتباطها بالأسد، إذ تفرض عدة دول أوروبية ومنظمات دولية عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأموال لاتهامها بالتورط في قضايا فساد وثراء غير مشروع خلال فترة حكم زوجها لسوريا.
يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أسماء الأسد شملت حظر السفر وتجميد الأصول "لاستفادتها من النظام السوري" (وكالة الأنباء الأوروبية)وبحسب "آ هبر"، فإن السيدة البالغة من العمر 49 عاما تعاني من قيود صارمة في موسكو وتتعرض لقيود مشددة على تحركاتها.
إعلانوأفاد التقرير بأنها طلبت تصريحا خاصا من السلطات الروسية للسماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب ما زال قيد التقييم ولم يتم البت فيه حتى الآن.
ويُعتقد أن رغبتها في العودة إلى بريطانيا لا تقتصر على الأسباب الصحية فقط، بل تشمل أيضا البحث عن حياة أكثر استقرارا وأمانا بعيدا عن الأنظمة التي أثرت على حياتها وعائلتها.
أسماء الأسدوكانت أسماء الأخرس (كنيتها الأصلية) وُلدت في لندن لأبوين سوريين، وقد تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن، وواصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". وكانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.
وبعد فترة وجيزة، انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجته في ديسمبر/كانون الأول عام 2000.
وبعد اندلاع الثورة السورية في نيسان/آذار 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.
وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.
وعلى الصعيد الصحي، خضعت أسماء لعلاج سرطان الثدي عام 2018، قبل أن يتم الإعلان عن شفائها في 2019. وفي مايو/أيار 2024، أعلنت تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد الذي سيمنعها من المشاركة في العمل العام.
إعلانوانهار حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.