الصين تحذر الفلبين من القيام "باستفزازات"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذرت بكين، مانيلا من "إثارة الاضطرابات" بعدما أعلن خفر السواحل الفلبيني إزالة حاجز عائم عند منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها قبالة منطقة جزيرة سكاربورو شول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إن "الصين تتمسك بقوة بالسيادة والحقوق والمصالح البحرية لجزيرة هوانغيان"، مضيفا "ننصح الفلبين بعدم إثارة المشاكل".
وأعلن خفر السواحل الفلبيني، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنه تمكن بنجاح من إزالة حاجز عائم كان "يشكل خطرا"، وضعته الصين، مبينا أن إزالة الحاجز جاءت بأوامر من الرئيس وقوة المهمات الخاصة.
وكانت قوات خفر السواحل الفلبينية ومكتب المصادر والموارد المائية قد اكتشفا الحاجز العائم، الذي يبلغ طوله 300 متر، عندما كانا يقومان بدورية بحرية اعتيادية في محيط منطقة سكاربورو شول الجمعة الماضية.
وتزعم الصين أحقيتها في 90 في المائة من بحر الصين الجنوبي، بما يتداخل مع المناطق الاقتصادية الخالصة لكل من فيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا والفلبين.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بكين خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
في النسخة الخامسة لـ” سباق جائزة السعودية الكبرىstc”.. إثارة» الفورمولا 1» تعود على أسرع حلبة شوارع في العالم
الرياض- هاني البشر
أربع نسخ مضت من النجاحات، كتب فيها الإبداع على أرض المملكة لحدث رياضي عالمي ممثلًا ببطولة الفورمولا1، وفي النسخة الخامسة تواصل ذات البطولة مرورها من نفس المكان، الذي حفظ ذكريات لا تُنسى، لنجوم عالميين وجماهير شغوفة، ووسائل إعلام محلية ودولية، تسابقت على الحضور والتغطية باحترافية.
بداية من مساء الجمعة المقبل، تعود عروس البحر الأحمر “جدة” لتخطف الأنظار من جديد، عبر استضافتها النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1، أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، والمقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2025، بعد إسدال الستار على الجولة الماضية التي أقيمت في البحرين.
ومنذ انطلاق النسخة الأولى للفورمولا 1 في جدة عام 2021، نجحت المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها؛ كوجهة محورية في عالم رياضة المحركات؛ إذ لم تكن الاستضافة مجرد فعالية رياضية، بل جزءًا من إستراتيجية وطنية طموحة؛ تستهدف تطوير القطاع الرياضي وتعزيز الحضور العالمي للمملكة في شتى المجالات.
حلبة كورنيش جدة موطن هذا السباق العالمي، أصبحت إحدى أبرز محطات الفورمولا 1، بعد أن شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر. وجاء تصميمها الفريد ليجعلها واحدة من أكثر الحلبات تحدّيًا في العالم؛ فهي ثاني أطول حلبة في تاريخ الفورمولا 1 بطول 6.176 كيلومترات، وأسرع حلبة شوارع بمتوسط سرعة يصل إلى 252.8 كم/ساعة، وتضم 27 منعطفًا وثلاث مناطق DRS، ما يمنح عشاق السرعة تجربة استثنائية لا تُنسى.
وكانت آخر مواعيد الإثارة التي شهدتها جدة لأشهر سباق عالمي للسيارات، قد شهد وسط حضور جماهيري عالمي لافت، وبمشاركة إعلامية واسعة، تمثلت في حضور أكثر من 300 إعلامي من 41 جنسية مختلفة؛ سعيًا لنقل آخر الأخبار وأبرز المستجدات، كما حظي الحدث بتغطية إعلامية ضخمة عبر أكثر من 50 قناة تلفزيونية دولية، بالإضافة إلى مشاركة 114 جهة إعلامية دولية و28 جهة محلية، وذلك في العام الماضي 2024م، الأمر الذي يعكس تجدد نجاحات الحدث الرياضي الكبير على أرض المملكة.
وعلى مضمار حلبة كورنيش جدة العالمي؛ حيث تلتقي السرعة بالإثارة، سطّر الأبطال أسماءهم في سجلات التاريخ؛ حيث تمكن البريطاني لويس هاميلتون من الفوز في أول النسخ على أرض المملكة، قبل أن يتمكن ماكس فيرستابن، من الفوز في النسخة الثانية، ثم حقق سيرجيو بيريز النسخة الثالثة، قبل أن يستعيد فيرستابن نجاحاته بتحقيقه لقب النسخة الماضية والرابعة على التوالي على أرض المملكة.
الآن.. وقبل انطلاق الحدث المنتظر، يعيش محبو رياضة المحركات ترقبًا كبيرًا لما سيحمله السباق من أحداث تكتب فصولها في سجلات بطولة الفورمولا1، في خامس النسخ، التي تستضيفها المملكة على التوالي، مجسدة بذلك كونها وجهة عالمية مفضلة لمختلف الرياضات عامة، ولرياضة المحركات خاصة، في ظل الجهود المتواصلة لوزارة الرياضة نحو تحقيق المستهدفات الوطنية، والمساهمة في تطور القطاع الرياضي، وتنمية الاقتصاد الوطني.