٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-05@03:03:59 GMT

ترحيل المرتزق الشجاع من القاهرة  الى عدن قسريا

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

ترحيل المرتزق الشجاع من القاهرة  الى عدن قسريا

وقالت اسرة الشجاع انه تم نقله الى مطار القاهرة تمهيداً لترحيله الى عدن على متن طيران اليمنية المغادر صباحا الى عدن.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت الشجاع قبل اكثر من أسبوع وقررت ترحيله الى اليمن بناء على طلب من فصائل من المرتزقة التابعة للامارات في اطار التصفيات والمكايدات القائمة بينهم .

ورجحت منظمات مهتمة ان يتم إيداع المرتزق عادل الشجاع احد المعتقلات التي تديرها الامارات في عدن لتهجمه كما زعمت عليها بسبب فضيحة بيع قطاع الاتصالات بتواطؤ من قبل احد فصائل مرتزقة العدوان.

وقالت منظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة(ACJ)، اليوم الثلاثاء يجب على السلطات المصرية أن تكف فورًا عن ترحيل الشجاع قسرًا إلى عدن في ظل وجود مخاوف جدية من تعرضه لخطر التعذيب أو الاضطهاد على أيدي الفصائل التي تسيطر فعليا على عدن  لدى عودته.

 وأكدت مصادر قانونية متطابقة بحسب ما نشر ان لدى حكومة المرتزقة سجلا حافلا بالتعذيب المنهجي والإخفاء القسري، حيث تسيطر على عدن وحضرموت وشبوة و المخا، تشكيلات عسكرية ووحــدات أمنيــة تــم تشــكيلها وإنشــاؤها خــارج إطــار وزارتــي الدفــاع والداخليــة مدعومــة مــن دولــة الإمــارات، وتمارس انتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتدير سجونا غير قانونية خارج إشراف القضاء، وتمارس فيه الإخفاء القسري والتعذيب الممنهج.

 وقد وثقت منظمة سام والمركز الامريكي للعدالة ، وعدد من المنظمات المحلية والدولية، إضافة لفريق الخبراء البارزين العشرات من حالات التعذيب في السجون التي تتبع هذه التشكيلات، في كل من عدن وحضرموت وشبوة والمخا، وبحسب تقرير فريق الخبراء، وقد توفر لفريق الخبراء أسباب وجيهة للاعتقاد بأن حكومات كل من اليمن والإمارات والسعودية مسؤولة عن انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك الإخفاء القسري، وحيث تبدو معظم هذه الانتهاكات مرتبطة بالنزاع فهي قد ترقى إلى جرائم الحرب التالية: الاغتصاب و/أو المعاملة القاسية والمهينة، و/أو التعذيب، و/أو انتهاك الكرامة الشخصية.

وفي صباح ١٨ سبتمبر ٢٠١٣، اعتقلت قوات من الشرطة المصرية  الشجاع من منزله في العاصمة المصرية القاهرة  ، وصادرة جواز سفره وجوالة ، واقتدته  الي قسم شرطة  العمرانية ، قبل ان تحيله الي النيابة العامة ، بعد اخفاءه لمدة  يوم.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء

يُعدّ صيام رمضان أحد أبرز الشعائر الدينية التي يشهدها المسلمون حول العالم، حيث يمتنع البالغون عن الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب، لكن متى يكون الوقت مناسباً للطفل لبدء تجربة الصيام؟

يُعد هذا السؤال محط اهتمام العديد من الآباء والمعلمين والأطباء، ويستحق النظر فيه من منظور نفسي، واجتماعي، وصحي. التأثير النفسي للصيام من الناحية النفسية، يعتبر التحضير لصيام رمضان بمثابة مرحلة جديدة في حياة الطفل، حيث يختبر مفهوماً جديداً يتطلب ضبط النفس والصبر، وتشير الدراسات النفسية إلى أن الأطفال الذين يبدأون الصيام في سن مبكرة قد يواجهون تحديات نفسية تتعلق بالضغوطات على قدرتهم على التحمل.
ووفقاً لبحث في جامعة كامبريدج، فإن الطفل الذي يبدأ الصيام في سن صغيرة قد يختبر مشاعر من التوتر أو الإحباط في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكنه تعلم كيفية إدارة هذه المشاعر، مما يساهم في نموه النفسي والعاطفي.
في السياق ذاته، يعتمد استعداد الطفل نفسياً لصيام رمضان على عدة عوامل، مثل عمر الطفل ومستوى نضجه العقلي والبدني. وينصح الخبراء بأن يكون الطفل قد وصل إلى مرحلة معينة من الوعي والقدرة على تحمل فترات طويلة دون طعام أو ماء قبل أن يتمكّن من صيام الشهر كاملاً.
يُفضل أيضاً أن يبدأ الأطفال في صيام بعض الأيام الجزئية مثل الصيام من الفجر حتى الظهر في البداية، ثم تدريجياً يزداد الوقت مع تقدمهم في السن. التأثير الاجتماعي على الطفل من الناحية الاجتماعية، يعتبر الصيام تجربة جماعية في معظم الثقافات الإسلامية، إذ تجتمع العائلات حول مائدة الإفطار ويتشاركون أوقات الصلاة، وهذا الجانب الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الطفل، حيث يساهم في شعوره بالانتماء إلى المجموعة والتواصل مع الآخرين.
وتذكر الأبحاث أن الأطفال الذين يتم تنشئتهم في بيئة تشجع على الصيام كعادة اجتماعية قد يكونون أكثر قدرة على التكيف مع هذا الطقس، حيث يكتسبون مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون والصبر.
ولكن في بعض الأحيان، قد يتعرض الأطفال لضغوط اجتماعية، خاصة عندما يكونون في سن صغيرة، بحيث قد يشعر الطفل مثلاً بالحرج أو العزلة إذا لم يستطع الصيام مثل أقرانه، مما يؤثر على ثقته بنفسه.
من هنا، يجب أن يحرص الوالدان على التأكد من أن التجربة ليست مرهقة للطفل وأنها تتم ضمن بيئة داعمة تتفهم احتياجاته الخاصة. السن المناسب لصيام الطفل

من الناحية الصحية، فإن الصيام يتطلب أن يكون الطفل في حالة بدنية جيدة يستطيع معها تحمل ساعات طويلة دون طعام أو ماء، وتوضح الأبحاث الطبية أن جسم الأطفال يختلف عن جسم البالغين، وأنهم أكثر عرضة للجفاف والإرهاق بسبب انخفاض مستوى السوائل في الجسم بشكل أسرع.
كما يمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة للأطفال إلى مشاكل صحية مثل انخفاض مستوى السكر في الدم، مما قد يتسبب في الشعور بالإرهاق أو الدوار.
وعليه، يُستحسن أن يبدأ الأطفال في سن 7 أو 8 سنوات بتجربة الصيام بشكل تدريجي، ويُنصح بأن يقتصر الأمر على ساعات قليلة في البداية، مع ضرورة توفير نظام غذائي متوازن بعد الإفطار لضمان تجنب أي مشاكل صحية، ومن المهم أيضاً أن يتم مراقبة الطفل خلال فترة الصيام للتأكد من أنه لا يعاني من أي أعراض جسدية غير طبيعية.
من جهة أخرى، يشير الأطباء إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من صعوبة في الصيام بسبب حالات صحية خاصة، مثل مرض السكري أو ضعف المناعة، حيث ينبغي للأطباء أن يقرروا ما إذا كان الصيام مناسباً لهم أم لا.

وتؤكد الجمعية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار بتشجيع الأطفال على صيام رمضان إذا كانوا يعانون من أي حالات صحية مزمنة.

مقالات مشابهة

  • في خطاب حماسي.. ترامب يتوعد بإنهاء الصراع الأوكراني وأكبر عملية ترحيل في تاريخ أمريكا
  • أبو الغيط: القمة العربية جاءت لتؤكد الموقف الجماعي الرافض لمخططات التهجير القسري
  • قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
  • القاهرة توجه صفعة قوية للمرتزق العرادة والخائن العليمي
  • ناشطون للمرتزق بن مبارك: حرر العملة أولاً ولا تتهرب من الفشل
  • ناشطون يسخرون من المرتزق بن مبارك: حرر العملة أولاً ولا تتهرب من الفشل
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • ترحيل روسي من مصر إلى روسيا مطلوب بسبب تورطه باختطاف وابتزاز رجل أعمال
  • محافظ القاهرة يكلف برفع الإشغالات من محيط المساجد التي يقام بها صلاة التراويح