ترأس الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، إجتماع اللجنة العليا واللجان الفرعية لحماية الطفولة، بحضور ياسر الغريب مدير عام الشئون القانونية، ونهى فهمي مدير عام العلاقات والمراسم، وهناء مسعد مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام المحافظة، ونورا ابراهيم وعبد الهادي محمد وكلاء الادارة.

وقال محافظ الدقهلية، إننا نستهدف جميعا من خلال هذه اللجنة  وهذه اللجان تدعيم منظومة حماية الاطفال المعرضين للخطر وتوحيد مفاهيم نظم الحماية المتعلقة بهم، لافتًا إلى أن الدقهلية سباقة في الإهتمام بالطفل والطفولة بشكل عام وحمايتهم من كافة الاخطار من خلال تضافر جهود جميع الاجهزة التنفيذية المختصة فضلا عن مشاركات المجتمع المدني في هذا الشان ،وشدد "مختار"علي اهمية متابعة تنفيذ اعمال اللجنة المختصة بالتصدي لظاهرة اطفال الشوارع وتقديم الرعاية اللازمة لهم لحمايتهم بالتنسيق مع الاجهزة المختصة.

ووجه مختار، بسرعة الانتهاء من التقارير الخاصة بالحالات والرد علي كافة البلاغات الواردة ومتابعتها ضمانا لاستقرار الطفل وسلامته.. 

واستمع لعدد من المقترحات والافكار التي تعزز الاهتمام بالطفولة ورعايتهم والاهتمام بهم صحيا ونفسيا واجتماعيا، مشددًا علي ضرورة تفعيل دور اللجان الفرعية علي مستوي المحافظة في حماية الطفولة من كافة أشكال التعرض للعنف والإساءة، مشيرا لاهمية التعامل الفوري مع أية بلاغات بشأن الإساءة أو العنف ضد الأطفال وأضاف ضرورة أن يكون للجان الفرعية دورها في تقديم الدعم والرعاية لأطفال الشوارع وأطفال دور الرعاية وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء الإنسان .

وأكد" محافظ الدقهلية، أن المحافظة حريصة علي  توفير كافة اوجه الدعم اللوجيستي للجان الفرعية بمراكز ومدن وأحياء المحافظة لتؤدي دورها على أكمل وجه في حماية الطفولة.. 

وقرر مختار، خلال الاجتماع  تشكيل لجنة مشتركة للتفتيش والمتابعة الدورية للعمل بكافة دور الرعاية التي ترعي الاطفال المستهدفين وتعزيز دور كافة الجهات المسئولة في تقديم كافة اوجه العناية بهم  وضرورة قيام اللجنة المذكورة بحصر كافة الاحتياجات اللازمة لدور الرعاية لهولاء الاطفال في كل من التضامن الاجتماعي وقطاع الصحة للعمل علي توفيرها من خلال مساهمات المجتمع المدني والتي تتميز بها محافظة الدقهلية بين محافظات الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسى مستوى المحافظة الأجهزة المختصة أيمن مختار محافظ الدقهلية الوحدة العامة لحماية الطفل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحقق إنجازات في حماية السلاحف المهددة بالانقراض

دبي: يمامة بدوان

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات تقوم بجهود حثيثة لحماية تنوعها البيولوجي في بيئتها البحرية والمحافظة على السلاحف المهددة بالانقراض، من خلال 5 محاور، تشمل الحد والتخفيف من العوامل المباشرة التي تهدد السلاحف البحرية وحماية وصون موائل السلاحف البحرية، كذلك تعزيز المعرفة وبناء القدرات في البحوث وعمليات الرصد وتبادل المعلومات، أيضاً تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي، فضلاً عن رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة الساحلية والبحرية من التلوث البلاستيكي.
أضافت الوزارة، في مقطع فيديو، نشرته على منصة «إكس»: إن دولة الإمارات، تحقق من خلال مبادرات وبرامج وزارة التغير المناخي والبيئة، إنجازات ملموسة في حماية السلاحف البحرية والحفاظ على موائلها، كما تواصل الوزارة جهودها لضمان استدامة البيئة البحرية والتنوع البيولوجي في الدولة للأجيال القادمة.
وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة، أطلقت الخطة الوطنية للمحافظة على السلاحف البحرية في مطلع العام 2019، بهدف الحد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة لنفوق السلاحف البحرية وتحسين فهم حركتها وسلوكها في مياه الدولة، من خلال أجراء البحوث وعمليات الرصد وتبادل المعلومات والمعرفة مع جهات المختصة وتعزيز تنفيذ التشريعات الوطنية ووضع الإطار الوطني لحماية السلاحف البحرية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وحماية وصون وتأهيل موائلها الطبيعية ورفع المستوى الوعي العام وتشجيع المشاركة العامة في أنشطة المحافظة عليها وتطوير آليات ومبادرات الحفاظ الفعال، من خلال بناء القدرات وتوفير الإمكانات والتكنولوجيا اللازمة.
وحسب الوزارة، فإنه على المستوى العالمي يوجد 7 أنواع من السلاحف البحرية، حيث تم رصد 5 من أصل هذه الأنواع السبعة ضمن نطاق المياه الإقليمية لدولة الإمارات، 3 منها تعد مستوطنة والأكثر انتشاراً وهي سلحفاة منقار الصقر والسلحفاة الخضراء والسلحفاة ضخمة الرأس، فيما يصنف النوعان الباقيان بالمهاجر وتوجد في المياه الإقليمية في مواسم محددة، وهما، السلحفاة جلدية الظهر والسلحفاة ريدلي الزيتونية.
ويبلغ عدد المحميات البحرية في الدولة 16 محمية، حيث هناك 6 محميات في أبوظبي وهي متنزه السعديات البحري الوطني ومحمية الياسات ومتنزه القرم الوطني ومحمية مروح للمحيط الحيوي ومحمية بوالسياييف ومحمية رأس غناضة، بينما هناك محميتان في دبي وهما محمية جبل علي البحرية ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، كذلك توجد محميتان بالشارقة، وهما محمية جزيرة صير بونعير ومحمية أشجار القرم، أما في عجمان فهناك محمية واحدة وهي محمية الزوراء الطبيعية، بينما هناك 5 محميات بحرية في الفجيرة وهي ضدنا ورأس ضدنا صناعية والبدية والعقة والفقيت.
ونظراً للأهمية البيئية لهذا النوع من الأحياء البحرية، تم إقرار عدد من التشريعات الوطنية للحفاظ عليها، تشمل القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في دولة الإمارات والقانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها والقانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2002 بشأن تنظيم الاتجار الدولي بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.
كما انضمت الإمارات إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية، التي تهدف إلى حماية الأنواع البحرية وموائلها.

مقالات مشابهة

  • قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي
  • حشيشي يزور الشركة الفرعية “ألجيسكو” ببوفاريك
  • الرعاية الصحية: دراسة البدء في برنامج توأمة مع مستشفى سيدني للأطفال في أستراليا
  • بن حبتور: اليمن يقدم النموذج الحي من الصمود والتحدي على كافة المستويات
  • الأهلي يبحث عن تدعيم خط الهجوم.. وهؤلاء هم أبرز المرشحين
  • الإمارات تحقق إنجازات في حماية السلاحف المهددة بالانقراض
  • تطور صناعة الدواجن في مصر.. الزراعة: تقديم كافة أوجه الدعم.. وحجم الإنتاج يتجاوز ال 1,5 مليار دجاجة و 14 مليار بيضة سنويا
  • قرار تاريخي انتظره المواطنين.. محافظ المنيا يُعلن حظر «البيك أب» ويُطلق منظومة نقل حضارية | صور
  • محافظ الدقهلية في جولة صباحية لمتابعة الأوضاع العامة وتفقد سوق الدراسات
  • إزاي تقلل مخاطر تناول الفسيخ والرنجة والكحك؟ الرعاية الصحية تجيب