المغرب يدين الهجوم الحوثي على قوات بحرينية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أدان المغرب بشدة ما وصفه “العمل الارهابي الآثم الذي استهدف مواقع قوات الواجب البحرينية المشاركة في عمليات عاصفة الحزم واعادة الامل على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة” والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من افراد قوات الدفاع البحرينية.
وأعلنت المملكة المغربية من خلال بيان لوزارة الخارجية تضامنها الكامل والموصول مع مملكة البحرين ووقوفها معها “في مواجهة هذا العمل الارهابي الجبان”، كما اعربت عن “تعازيها لمملكة البحرين الشقيقة ولأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
وكانت البحرين أعلنت مقتل عسكريين اثنين، ضابط وجندي، وسقوط عدد من الجرحى،من قوتها في هجوم لطائرات مسيرة تابعة للحوثيين اليمنيين.
وأفاد بيان لـ”قوة دفاع البحرين” ، أن “العمل الإرهابي الغادر” وقع صباح الاثنين “بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع القوات البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض السعودية رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن”.
كلمات دلالية البحرين الحوثي المغرب هجوم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحرين الحوثي المغرب هجوم
إقرأ أيضاً:
NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت الحرب الجوية، مع أنها لم تبدأ بعد حربا برّية، جديدة، ضد قطاع غزة. وفي تقرير أعده باتريك كينغزلي، فإنّ: "الهجوم البري هو بمثابة فحص لرد حركة حماس، قبل العودة إلى الهجوم البري الشامل".
وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "غارات صباح الثلاثاء، أتت بعد سلسلة من المفاوضات لبحث تمديد الهدنة، والتي امتدت على عدة أسابيع بدون نتيجة. وقد تجمّدت المفاوضات بعدما ضغطت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حماس لكي تفرج عما تبقى لديها من أسرى، وهو طلب رفضت حماس قبوله بدون ضمانات".
"طبيعة الهجوم الإسرائيلي الذي نفّذ صباح الثلاثاء، يقترح أن إسرائيل تريد إجبار حماس على التنازل في المفاوضات، وهو تكتيك خطير وقاتل قد يؤدي إلى حرب شاملة، كما يقول المحللون" بحسب التقرير نفسه.
ونقلت الصحيفة عن المحلل الإسرائيلي، مايكل ميلشتين، قوله: "من خلال التركيز على الغارات الصاروخية بدلا من العمليات البرية، تحاول إسرائيل دفع حماس لإظهار مزيد من المرونة".
وأضاف ميلشتين: "شخصيا لا أعتقد أن حماس مستعدة للتخلي عن خطوطها الحمراء؛ وأشعر بالقلق، بأننا سنجد أنفسنا بعد أيام قليلة أمام حرب استنزاف محدودة وغارات جوية مستمرة، وبدون أي استعداد من حماس للتنازل".
وأوضح التقرير، أنّه: "بعد ست ساعات من الغارات لم تطلق حماس ردا عسكريا بعد، إما لأن قدراتها العسكرية أُضعفت، أم لأنها تحاول تجنّب رد عسكري إسرائيلي قوي. لكنها لم تظهر أي إشارات عن التراجع في المفاوضات"، مردفا: "في بيان لها، شجبت حماس الغارات الجوية، قائلة إن إسرائيل قررت تعريض حياة من تبقى من الأسرى للخطر ولمصير مجهول؛ ودعت لتحميلها مسؤولية خرق والتراجع عن وقف إطلاق النار".
وفي بيان من وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش قال فيه إنّ: "الهدف من الغارات هو تدمير حماس"، معبّرا عن أمله من تطوير الهجوم الجديد إلى: "عملية مختلفة بالكامل عما تم فعله حتى الآن".
وفي بيانها الرسمي، الذي أعلنت فيه استئناف العمليات العسكرية المكثفة، كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكثر حذرا، حيث تجنّبت أي ذكر لطول العملية، أو ما إذا كانت ستشمل غزوا بريا لإسقاط حماس.
واختتم التقرير بالقول إنّه: "بحلول منتصف الصباح، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدنيين الفلسطينيين، بمغادرة منطقتين قريبتين من الحدود بين إسرائيل وغزة، لكنه امتنع مجددا عن القول أنه قام بنشر قوات ودبابات هناك".