لتبادل الخبرات.. مذكرة تفاهم بين "الدواء المصرية" ونطيرتها في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شارك الدكتور، تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، كضيف شرف المعرض الأول لشركات الأدوية والمستلزمات الطبية المصرية بالكونغو الديموقراطية " Medical Exhibition of the Future in Congo DRC".
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمعرض، عرض رؤية واستراتيجية الهيئة فيما يخص إحكام الرقابة على السوق الدواء المصري، وذلك من خلال وضع قواعد تنظيم صناعة وتداول المستحضرات الطبية بمصر؛ وبما يضمن سرعة إتاحة المستحضرات الدوائية ذات الجودة بالسوق الدوائي، كما أوضح انعكاس تلك المجهودات على نجاح الهيئة فى الحصول على عدد من الاعتمادات الدولية كمؤسسة رقابية مرجعية، بالإضافة إلى عضويتها في مختلف المؤسسات العالمية المختصة بمجالات عمل الهيئة؛ وهو ما وضع الهيئة في مكان متميز للمشاركة في رسم مستقبل سوق الدوائي إقليماً وعالمياً.
كما أعرب الدكتور تامر عصام، عن ترحيب هيئة الدواء المصرية بدعوة دولة الكونغو الديموقراطية لتعزيز العلاقات المصرية الكونغولية في الشأن الدوائي، وذلك من خلال تبادل الخبرات، والتعاون المشترك مع وكالة تنظيم الأدوية الكونغولية.
وعلى هامش المؤتمر، وقعت، هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الدواء بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
حيث وقع الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن الجانب المصري، بينما قام بالتوقيع عن الجانب الكونغولي، الدكتور كريستين تومبا، رئيس هيئة الدواء الكونغولية " أكوريب"، وذلك بحضور السفير هشام المكواد، سفير مصر لدى الكونغو الديمقراطية، ومن الجانب الكونغولي دكتور ساچيس كانيتي نيجالتل، نائب رئيس الهيئة، والسفير الكونغولي بالقاهرة كاسونجو موسينجا باتيستا، والسيدة بامي كازالا ماومبا، رئيس غرفة التجارة والصناعة بالكونغو، والراعي للمعرض والمؤتمر، والدكتورة نيفين واصف، نائب رئيس الغرفة بالكونغو.
ونصت المذكرة على الاعتماد المرجعي للجانب الكونغولي للقرارات التنظيمية والرقابية التي تتخذها هيئة الدواء المصرية، وكذا تبادل الخبرات فيما يخص الإجراءات التنظيمية الخاصة بالمستحضرات والأجهزة الطبية.
جاءت المذكرة تأكيداً على الجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية في ملف تعميق العلاقات الدوائية مع الدول الشقيقة بالقارة الأفريقية، وحرصها على دعم نفاذ المستحضرات الطبية ذات الجودة والفعالية والمأمونية على المستوى الإقليمي، لتكون شريك نجاح استراتيجي لخطط التنمية الأفريقية، وحرص الهيئة على دعم وتعزيز الأنظمة الرقابية الدوائية بالقارة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يتعهد بمعركة عنيفة لوقف حركة إم23
تعهد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي باستعادة سلطة الحكومة في الشرق، حيث استولى متمردو حركة إم23 المدعومة من رواندا على مدينة غوما ويقال إنهم يتقدمون جنوبًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي.
في خطاب متلفز للأمة، قال إن "ردًا قويًا ومنسقًا" ضد ما أسماه "الإرهابيين" جارٍ، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ووجه الرئيس الكونغولي انتقادات إلى المجتمع الدولي لـ "التقاعس" وعدم القيام بما يكفي في أعقاب الأزمة الأمنية المتصاعدة.
أثار الهجوم الذي شنه المتمردون لأسابيع تحذيرات من أزمة إنسانية وشيكة وضغوط دولية متزايدة لإنهاء القتال.
خلال خطابه مساء الأربعاء، حشد تشيسكيدي جميع الكونغوليين للانضمام معًا ودعم معركة الجيش لاستعادة السيطرة.
وقال "تأكد من شيء واحد: جمهورية الكونغو الديمقراطية لن تسمح لنفسها بالذل أو السحق. سنقاتل وسننتصر".
أجبر القتال حوالي 500 ألف شخص على ترك منازلهم، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل، وفقًا للأمم المتحدة.
منذ بدء القتال، انقطعت الكهرباء والمياه عن المدينة وأصبح الغذاء شحيحًا.
دعت قمة إقليمية افتراضية للكتلة الأفريقية الشرقية مساء الأربعاء دعا إليها الرئيس الكيني ويليام روتو، والتي تجاهلها تشيسكيدي، إلى "تسوية سلمية للصراعات".
حضر القمة رئيس رواندا بول كاجامي، إلى جانب زعماء الدول الأعضاء الأخرى بوروندي وجنوب السودان وتنزانيا والصومال.
حث رؤساء الدول "بقوة حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على التعامل بشكل مباشر مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك حركة إم 23 والجماعات المسلحة الأخرى التي لديها مظالم".
رفض تشيسكيدي التحدث مباشرة مع حركة إم 23 - وأصر على التحدث مع رواندا فقط.
ودعا زعماء شرق أفريقيا أيضا إلى عقد قمة مشتركة للكتلة وزعماء الجماعة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) "للتداول بشأن الطريق إلى الأمام". جمهورية الكونغو الديمقراطية عضو في كل من الجماعة الإقليمية لشرق أفريقيا وسادك.
ومن المقرر أن تعقد سادك قمة خاصة في زيمبابوي يوم الجمعة لرؤساء دول الكتلة لمناقشة الكونغو الديمقراطية.
وأشاد تشيسكيدي بجنود سادك "الذين يقاتلون إلى جانبنا" وقوات الأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم في أعقاب هجوم المتمردين على جوما.
قُتل ثلاثة عشر من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية في الصراع المميت في جوما، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين جنوب أفريقيا ورواندا.
وفي ليلة الأربعاء، قال كاجامي إن رواندا مستعدة لمواجهة مع جنوب أفريقيا إذا لزم الأمر، في أعقاب ادعاء الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بأن مقاتلي حركة 23 مارس والقوات الرواندية مسؤولون عن الوفيات.
وفي بيان شديد اللهجة ردًا مباشرًا على رامافوزا، اتهمه كاجامي بتشويه محادثاتهم الخاصة حول الوضع المتقلب.
وقال الرئيس الرواندي "إذا كانت جنوب أفريقيا تريد المساهمة في الحلول السلمية، فهذا أمر جيد، لكن جنوب أفريقيا ليست في وضع يسمح لها بتولي دور صانع السلام أو الوسيط وإذا فضلت جنوب أفريقيا المواجهة، فإن رواندا ستتعامل مع الأمر في هذا السياق في أي يوم".
وقال كاجامي إن بعثة مجموعة دول جنوب أفريقيا في الكونغو الديمقراطية، SAMIDRC، "ليست قوة لحفظ السلام، وليس لها مكان في هذا الوضع".
ويمثل التبادل تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين البلدين، اللذين كانت علاقتهما هشة لعدة سنوات.