زراعة بني سويف تنظم ندوة إرشادية لمحصول القطن لمزراعي قمن العروس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نفذت مديرية الزراعة ببني سويف، برعاية المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، ندوة إرشادية لمحصول القطن بقرية قمن العروس بمركز الواسطى، وذلك تحت إشراف المهندس عصام الدين محمد فهمى مدير عام الإرشاد بالمديرية.
وبحضور الدكتور حسين صلاح والمهندسة صفاء عبدالحاكم والمهندس رمضان الشافعي، اخصائيي القطن بالمديرية والمهندسة مريم انيس إدارة الإرشاد والمهندس عبدالنبي محمد، مدير عام الإدارة ومفتش الإرشاد وأخصائي المركز و٣ من الإرشاد الزراعي وبمشاركة ١٥ مزارعًا.
وتناولت الندوة موضوعات: الجنى المحسن لمحصول القطن علي جنيتين، وتهوية عب الندى للحصول على رتبه عالية، والتعبئة فى أجولة من الخيش والخياطة من الدوبار القطن، والنقل والتخزين في أماكن نظيفه خالية من الزيوت والشحوم، والتوريد لمراكز التجميع المعتمده حفاظ علي البذور، وبخاصة مراكز الإكثار للحفاظ على التقاوي.
وفي سياق آخر،وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بتوفير التيسيرات اللازمة للقوافل البيطرية العلاجية، التي يتم تنفيذها "تحت إشراف وزارة الزراعة" وتستهدف تقديم الخدمات البيطرية المتطورة المجانية وتقديم العلاج وتحصين الثروة الحيوانية بقرى المحافظة،بجانب عقد ندوة علمية موسعة للأطباء البيطريين والمزارعين والمربين، وذلك بالتعاون بين مديرية الطب البيطري وأمانة حزب مستقبل وطن وإحدى الشركات العاملة في مجال إنتاج وتصنيع الأدوية البيطرية.
جاء ذلك خلال مناقشته تقرير مديرية الطب البيطري،والذي تضمن الإشارة إلى تنظيم قوافل علاجية مجانية، خلال الفترة من 23 إلى 28 سبتمبر الجاري، ضمن خطة المحافظة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حيث يتم من خلال القوافل تقديم الخدمات الكاملة في مجال الطب البيطري، وتتضمن الفحوص البيطرية الشاملة، والكشف الأمراض، وتقديم العلاج المناسب في حالة ثبوت الإصابة بأمراض، وكذا تقديم الإرشادات والتوعية البيطرية اللازمة للمستفيدين والعاملين في قطاع الطب البيطري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف حوادث بني سويف الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة حول حرمة الغش بمسجد العتيق بالعامرية
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية كبرى، بمسجد العتيق بالعامرية التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم حول حرمة الغش.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرًا، والشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية محاضرًا، والشيخ محمد رجب خورشيد مدير الإدارة محاضرًا، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان "غشَّنا فليس منا.. حرمة الغش بكل صوره”.
وخلال اللقاء، أكد العلماء أن الغِشَّ آفَةٌ ذَمِيمَةٌ، وَجَرِيمَةٌ مُنْكَرَةٌ، تَعْصِفُ بِالمُجْتَمَعِ، وَتُعَطِّلُ طَاقَاتِهِ، وَتَنْهَشُ ثَرَوَاتِهِ، فَكَمْ مِنْ مَوَاهِبَ دُمِّرَتْ، وَكَمْ مِنْ حُقُوقٍ ضُيِّعَتْ، وَكَمْ مِنْ أَرْوَاحٍ أُزْهِقَتْ بِسَبَبِ ذَلِكَ الغِشِّ المَقِيت، فالغش يُدَمِّرُ مُسْتَقْبَلَ النَّشْءِ، وَيَقْتَلِعُ عَمَلِيَّةَ التَّعْلِيمِ مِنْ جُذُورِهَا.
كما أشار العلماء إلى أَنَّ الغِشَّ وَالتَّدْلِيسَ سَرَطَانٌ اقْتِصَادِيٌّ مَقِيتٌ، مَا بَيْنَ عَلَامَاتٍ تِجَارِيَّةٍ زَائِفَةٍ، وَتَعَدٍّ عَلَى حُقُوقِ المِلْكِيَّةِ الفِكْرِيَّةِ،وَنَصْبٍ إِلِكْتِرُونِيٍّ فَاضِحٍ، وَنَقْصٍ فِي الأَوْزَانِ وَالمَكَايِيلِ، قال تعالى:{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، وقال جل شأنه: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}.
العلماء: الغش قد يكون في النصيحة وتزييف وتضليل الأفكار التي تورث عقولا متطرفة
وأوضح العلماء، أَنَّ الغِشَّ قد يكون فِي النَّصِيحَةِ وتزْيِيفَ وَتَضْلِيلَ الأَفْكَارِ التي تورِثُ عُقُولًا مُتَطَرِّفَةً تُمَثِّلُ عُدْوَانًا صَارِخًا عَلَى الدِّينِ وَالإِنْسَانِ وَالحَضَارَة والوطن، وَتعَدُّ خِيَانَةً لِلْمَقْصِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ مِنْ قَوْلِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ»، أَلَيْسَ التَّلَاعُبُ فِي الأَسْهُمِ وَالسَّنَدَاتِ وَالبُورْصَةِ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ قَوْلُ الجَنَابِ الأَنوَرِ -صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ-: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»؟!، إِنَّها صَيْحَةُ تَحْذِيرٍ غَايَتُهَا الْحِفَاظُ عَلَى عُقُولِ وَمُقَدَّرَاتِ هَذَا الوَطَنِ مِنَ الغِشِّ الَّذِي يَنْهَشُ فِي ثَرَوَاتِ الوَطَنِ المَادِّيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ نَهْشًا، فَهَلْ مِنْ مُعْتَبِر!، لافتين إلى أن الغش يمثل سرطان لابد من القضاء عليه في كافة المجالات وليس قاصرا على الغش التجاري فقط، بل هو شامل لكافة أنواع الغش في القول والعمل والبيع والشراء وحياتنا اليومية، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.