مددت سلطات الاحتلال إغلاق معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة أمام دخول العمال الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة والضفة الغربية -اليوم الثلاثاء- لليوم العاشر على التوالي، وسط استمرار الاحتجاجات عند السياج الأمني.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن القرار جاء بعد تقييم أمني عقب استمرار المظاهرات التي شهدها عدد من نقاط التماس الحدودية شرق قطاع غزة، وبعد تعزيز الاحتلال قواته على الحدود مع غزة الأحد الماضي.

وتظاهر عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل في قطاع غزة، تنديدا بالاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى.

وقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين، مما أدى لوقوع عدد كبير من حالات الاختناق.


وأسفرت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال عن مقتل 6 فلسطينيين وجرح نحو 90 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة.

وكانت سلطات الاحتلال أغلقت معبر بيت حانون في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري لمدة 3 أيام بسبب الأعياد اليهودية، ومددت الإغلاق بعد مواجهات بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية قرب السياج الفاصل، في خطوة وصفت بأنها "عقاب جماعي غير قانوني".

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على القطاع البالغ عدد سكانه نحو 2.3 مليون نسمة، منذ عام 2007، مما يجعل الوضع الاقتصادي صعبا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.

وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.

التزام حركة حماس بالاتفاق

وشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.

وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.

انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة

وأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
  • صورة للرئيس الكولومبي بالدوحة تشعل غضب الاحتلال الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف يستهدف معابر غير رسمية بين سوريا ولبنان
  • كيف انهارت منظومة الردع الإسرائيلية في قطاع غزة؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين