سكان الأرض على موعد مع قمر الحصاد.. تعرف على موعده وتفاصيله
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- علم وعالم
يستعد عشاق الفلك لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2023، خلال الأسبوع المقبل، والذي يحمل اسم "قمر الحصاد". والقمر العملاق هو نوع من أنواع البدر الذي يمكن أن يظهر أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر سطوعاً بنسبة 30% من القمر المكتمل النموذجي خلال أشهر العام، وذلك لأنه يقع في أقرب نقطة له من الأرض، فما هو قمر الحصاد؟ وما هي دلالاته؟
عالمة الفلك ماغي فرح، أكدت أن "القمر سيظهر مساء 29 أيلول، وسيكون قريب جداً من الأرض ولهذا هناك بعض الحذر والخوف منه".
أوضحت أن "القمر موجود بين الميزان والحمل، أي بين النار والهواء، لذا هناك خوف من الحرائق، ففي المرة السابقة عند ظهور القمر الأزرق تحدثت عن فيضانات وسيول وهذا ما شهده بعض بلدان العالم"، بحسب "ليبانون ديبايت".
ولفتت إلى أن "القمر المكتمل سيكون قريب جداً من الأرض، وقد ينذر بكارثة تتعلق بالهواء والنار، فقد نشهد حرائق كبيرة، أو أي كارثة ترتبط بالنار والهواء، أو ربما انفجار بين الصخور، أو بركان، مشددة على أن هذه الأمور قد تحصل فلا شيء يمكن تأكيده، إلا ما يمكن تأكيده هو أن هذا القمر العلاق ينذر عادةً لكارثة ما".
وعن سبب تسميته "بالحصاد"؟ أجابت فرح: "ربّما لأنه يتزامن مع موسم الحصاد في النصف الشمالي من الأرض، حيث تكون المحاصيل الزراعية قد اكتمل نضجها خلال الصيف".
وكشفت عن أن "مدة فعالية هذا القمر تستمر لمدة 15 يوماً تقريباً، إلا أن الفترة الأولى منه هي الأقوى، وقد تحضر لكارثة قد تحصل خلال مدة فعاليته".
وختمت فرح، بالقول: "سنة 2023 هي سنة الكوراث، وهناك خوف من ظهور قمر الحصاد، لأن حرارة الأرض مرتفعة جداً، فيما موقع القمر بين النار والهواء، يثير مخاوفاً حول حدث ما قد يحصل على مستوى العالم، ليس لبنان تحديداً".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قمر الحصاد من الأرض
إقرأ أيضاً:
افرام من دار الفتوى: حتى اللحظة ليدنا 80% احتمال انتخاب الرئيس في موعده
التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام. بعد اللقاء، قال افرام: "كان لقاء مميزا، خصوصا أننا ننهي السنة اليوم، وتم الحديث في اهمية انتخاب رئيس للجمهورية. وكمرشح رئاسي لي الشرف أن أكون هنا اليوم وأتكلم مع مفتي الجمهورية عن هذا الموضوع، وقد تطرقنا للعديد من المواضيع التي أهمها، أن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل لبنان. صحيح أنه آت من طائفة واحدة، لكنه يمثل كل لبنان، وبدخوله إلى المسؤولية أصبح حاملا هم كل لبناني في لبنان والعالم". اضاف: "تطرقنا ايضا الى أهمية المرحلة المقبلة وتطبيق الدستور واتفاق الطائف وقد كلفنا الكثير من الدماء والمعاناة لنصل إليه، وهو حتى اللحظة لم يطبق، وهذه المسؤولية كبيرة جدا وتحتم علينا تطبيقه في المرحلة المقبلة للم الشمل والتأسيس للجمهورية المقبلة، وأهم ما في الأمر أن نرى كيف يكون باستطاعتنا تطويره بطريقة خلاقة لمنع التعطيل في النظام التشغيلي لمؤسساتنا الدستورية وللحياة السياسية اللبنانية".
وتابع: "كذلك تحدثنا مطولا عن المرحلة المقبلة ومدى أهمية الالتزام بالاتفاقيات المعمول بها، لان هناك خطر كبير جدا على كيان لبنان إذا عادت الحرب للاندلاع من جديد، وهذه المرة ستكون بين لبنان وإسرائيل، وليس كما كان يقال سابقا بانها بين حزب الله وإسرائيل"، وقال: "نحن في لبنان سوف ندخل إلى زمن جديد وفجر جديد في المنطقة، على هذا الأساس أتمنى للبنانيين نهاية سنة خيرة وجديدة بفجر جديد".
وعما اذا كان هناك من خطر من عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، قال افرام: "هذا الذي انطلقنا منه مع سماحته، واعتبرنا أن هذا الشيء إن لم يحصل في وقته، سوف يكون هناك خطر كبير على كيان لبنان، وأكرر الموضوع خطير، وأتصور أن المعلومات التي لدينا حتى اللحظة فوق 80 بالمئة احتمال أن يكون هناك رئيس وليس فقط جلسة، وهذا المطلوب".
وعما اذا كان هناك من تنافس أو توافق على اسم واحد، قال: "3 سيناريوهات حقيقة، السيناريو الاول توافق على تعديل الدستور وهذا سيناريو واضح بمعالمه والدخول إلى انتخاب رئيس عسكري. الثاني ان لم يكن من تعديل للدستور فسندخل إلى سيناريو اتفاق قبل يوم أو يومين على اسم مرجح، أو دخول اسمين أو ثلاثة وليس أكثر، ولا شك في أن اللجنة مشكورة على أنها عملت كثيرا على البحث، وتقديم اقتراحات ووجهات النظر، وهي ليست مجبورة، بل هذا ما يجب أن نعمله للبنان، ويجب أن نطور نظامنا الداخلي من حيث ترشح الشخص، ونعرف كيف تكون العملية لكي نقرر اسمين أو ثلاثة وليس خمسة عشر اسما".
الى ذلك، استقبل المفتي دريان وفدا من حركة "حماس" وتم التداول في أوضاع غزة والعدوان الاسرائيلي عليها.