كان الاجدر للعالم ان يري افكار انتجت في بلادنا وذلك لان السودان منطقة التقاء اسباب السماء باسباب الارض والخرطوم تمثل النظام الاداري لاهلة الذين هم نموذج (للزول) الضكران الشهم اخو الاخوان (القدم المحمدي) ..والمسرح هو مكان السرح ودار الخياله والوسيله للتوضيحية لكل تاملات السوداني .. الذين ما اجتمعو لصناعة ذلك الفن الا وكانت مثل وقيم الزول حاضرة ففي نهاية القصة لازم ينهزم الخاين .

.هذه هي السودانوية عند جيل ماقبل الانقاذ اذا قرات قصصه مهما كانت اخلاق الزول الذي كتبها الا انه يجتهد ان يكون ما كتبه يحمل الاخلاف المثالية وهذا ما لا يوجد في اي دراما في العالم ففي افلام الاكشن في العالم يمكن ان تشاهد مجموعه من الابطال حراميه ينتصرون في نهاية العمل..
او كما اشتهر اخيرا عن دراما تاسس للعشق المننوع والخيانه..
لكن صناع الدراما السودانيه من جيل قبل حكم البشير السودان حيث كان الحديث اعلاه هو ديدن شغلهم .. ومرت سنون الانقاذ وظفرت انيابها في خاصرة الزول واسرته حتي اخرجت جيلا يفارق كل هذا في لبسه و تشكله و تفكيره .. لذلك وجب علينا بعد حرب الخرطوم ان نعيد الزول الي مرتكزه الفكري الاول.

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل

الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.

وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.

وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.

كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.

الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • الجيش السوداني: سيطرنا على موقف شرونى المؤدى للقصر الجمهورى وسط الخرطوم
  • «الفني للمسرح» يواصل نجاحاته في «هل هلالك» بأوبريت الليلة الكبيرة.. ويستعد لجولته حتى نهاية رمضان
  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • المهمش الوليد مادبو
  • المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • مصادر سودانية تؤكد رفض الخرطوم تهجير فلسطينيي غزة إلى السودان