Sanaa.. A Houthi court acquits Al-Mutawakkil in the “lethal injection” case
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
On Sunday, September 24, 2023, a Houthi court acquitted the Houthi leader appointed to the position of Minister of Public Health and Population in the unrecognized government, Houthi leader Taha Al-Mutawakkil, of responsibility for the killing and wounding of 21 Yemeni children in the case of the fatal dose for cancer patients in Kuwait Hospital, last year.
The court contented itself with convicting the Supreme Pharmaceutical Authority on charges of providing assistance to the convicts (Faisal Muhammad Muhammad Awad, Fahd Abu Bakr Muhammad Salem, and Abdullah Rashid Ali Al-Ariqi), who were punished with one-year suspended imprisonment.
The ruling stipulated that the Medicines Authority be punished by “paying a fine of 10 million Yemeni riyals to the Children’s Leukemia Unit at Kuwait University Hospital, as well as obliging it to pay 10 million Yemeni riyals to receive the blood of a deceased child to each guardian, and to pay five million Yemeni riyals to each infected child, in compensation for the damages.”
The West Amanah Court obligated the convicts to “pay an amount of 20 million riyals, which will be given to the guardians of injured children from the first to the tenth, and pay an amount of 11 million riyals, which will be given to the guardians of the blood of the victims, in exchange for fines and losses from litigation.”
The ruling implicitly acknowledged the responsibility of the Ministry of Health and its affiliated institutions, as the court approved “obliging the Ministry of Public Health and Population, the Supreme Authority for Medicines, the health offices in the governorates, and the Anti-Smuggling Unit in all ports of the Republic of Yemen, to bear their legal responsibilities, and to apply and implement legal legislation related to health and control of the pharmaceutical market.” “And to ensure the extent to which medical and pharmaceutical facilities comply with legal and health requirements or not.”
In an indication of the negligence and negligence of the officials of the Ministry of Public Health and Population in Sana’a, the court approved “obligating the Minister of Health and the National Center for the Treatment of Cancer Tumors to provide medical services for the treatment of tumors, develop the scientific and practical capabilities and competencies of the workers, and qualify them in the field of oncology treatment.”
The Yemeni Organization for Combating Human Trafficking said, after the crime occurred in September last year, that the Ministry of Public Health and Population affiliated with the Houthi militia dispensed an expired dose of treatment to children with cancer in Kuwait Hospital, which led to the poisoning and death of dozens of children.
Sources working in the health sector revealed to Newsyemen that pharmaceutical items classified as drugs had entered Sanaa and were smuggled from Kenya to Mogadishu and from Mogadishu to Yemen, through smugglers and those influential within the ranks of the group.
It indicated the involvement of leaders within the ranks of Iran's militia, in facilitating the entry of smuggled medicines into Yemen within days, in exchange for obstructing and delaying the agents' medicines for more than 3 months to transport them from Aden to Sana'a.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل المجتمع الإيراني مع تشييع نصر الله وصفي الدين
طهران- بعد مرور نحو 5 أشهر على إعلان المرشد الأعلى علي خامنئي الحداد العام لمدة 5 أيام في ربوع إيران على "روح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله"، عادت مشاهد الحزن والحداد إلى كبرى المدن الإيرانية، تزامنا مع تشييع جثمانه وخليفته هاشم صفي الدين بالضاحية الجنوبية لبيروت أمس الأحد.
وبينما عُلّقت أعلام فصائل المقاومة، وعلى رأسها حزب الله اللبناني إلى جانب الأعلام الإيرانية المنتشرة في طهران، نصبت بلدية العاصمة جداريات ولافتات ضخمة لنصر الله وصفي الدين تحت الشعار العربي "إنا على العهد"، الذي تم ترويجه على مدى أكثر من أسبوع على عشرات المحطات والصحف الإيرانية الناطقة بالفارسية واللغات الأجنبية الأخرى، إلى جانب شعار فارسي يعني "لا يخلف الإيرانيون الوعد".
ويكاد المتابع للشأن الإيراني يلمس إجماعا في خطاب الجمهورية الإسلامية الرسمي تأكيدا على نهجها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ومساندة جميع الفصائل المناوئة للاحتلال الإسرائيلي، حيث جاءت كلمات الساسة ورجال الدين -التي تخللت عشرات المراسم التي أقيمت في كبرى المدن الإيرانية لتأبين نصر الله- متناسقة وتسعى لتقديم الحضور الجماهيري في مراسم التشييع على أنه استفتاء على شعبية المقاومة الإسلامية في المنطقة.
بيان الإمام الخامنئي بمناسبة إقامة مراسم تشييع ودفن الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين#إنا_على_العهد#عهد_الوفاء_والعزة pic.twitter.com/aYeP9sTVGw
— موقع الإمام الخامنئي (@site_khamenei) February 23, 2025
إعلان مشاركة رسميةحرص المرشد الأعلى علي خامنئي على إرسال وفد من مكتبه لتمثيله في مراسم التشيع التي أقيمت أمس في بيروت، كما حضر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي في الجنازة، ونشرت الصحافة الفارسية تقارير عن مشاركة مئات الإيرانيين الآخرين الذين سافروا عبر مطارات العراق.
في غضون ذلك، خصصت عشرات الصحف الفارسية لليوم الثاني على التوالي عناوينها الرئيسية للحديث عن مراسم تشييع نصر الله، إذ نشرت رسالة خامنئي لجموع المشيعين في بيروت تحت عنوان "يوم البعث للمقاومة" والتي جاء فيها أن "المجاهد الكبير والقائد الرائد للمقاومة في المنطقة، السيد حسن نصر الله (أعلى الله مقامه) قد بلغ الآن ذروة العزّة"، مضيفا "فليعلم العدو بأن المقاومة في مواجهة الغصب والظلم والاستكبار باقية، ولن تتوقف حتى بلوغ الغاية المنشودة".
كما نشر الرئيس مسعود بزشكيان تغريدة على موقع "إكس" عقب مشاركته في الحفل التأبيني الكبير الذي أقيم في مصلى الإمام الخميني وسط طهران، وكتب بالعربية "يحقّ للشعب اللبناني العظيم أن يفخر بكل أبنائه الشجعان، وخاصة هذين السيدين القائدين العظيمين.. أبطال دافعوا عن شرف الأمة وبقوا على العهد والوعد حتى الشهادة في سبيل الله سبحانه وتعالى".
يحقّ للشعب اللبناني العظيم أن يفخر بكل أبنائها الشجعان، و خاصة هذين السيدين القائدين العظيمين؛ أبطال دافعوا عن شرف الأمة و بقوا على العهد و الوعد حتى الشهادة في سبيل الله سبحانه وتعالى.#إنا_على_العهد https://t.co/A8KB5mRQjs
— Masoud Pezeshkian (@drpezeshkian) February 23, 2025
رسالة التشييعمن ناحيته، نشر معهد "جهان معاصر" للدراسات مقالا بقلم الباحث بهمن إيراني تحت عنوان "رسائل وتداعيات التشييع التاريخي لقادة المقاومة اللبنانية"، معتبرا أن "الحضور الجماهيري المليوني إنما يدل على قاعدة اجتماعية وثقافية قوية لحزب الله في لبنان، لا يمكن إنكارها، ولا يمكن النظر إلى حزب الله كونه منظمة سياسية وعسكرية فحسب".
إعلانواعتبر مشاركة شرائح واسعة من الشعب اللبناني من شتى الطوائف والأديان والمذاهب في مراسم التشييع دليلا على "تحول حزب الله إلى قوة وطنية عابرة للمذاهب في المجتمع اللبناني"، مضيفا أن الحضور الجماهيري في التشييع يبعث رسالة للأعداء في داخل لبنان وخارجه "بأن الحزب يحظى بمكانة مفتاحية في السياسة الداخلية والخارجية لهذا البلد".
كما أن حضور ممثلين من العديد من الدول الأجنبية لا سيما البعيدة منها في هذه المراسم، وفقا للباحث بهمن إيراني، تظهر نفوذ الحزب على الصعيد الدولي، وأنه يعرف كونه قوة إقليمية وعالمية، فضلا عن أنه قوة محلية وازنة.
مؤكدا أن رسالة التشييع إلى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة هي أن "الحزب لا يزال يتمتع بقوة مصيرية، وأنه سيواجه الضغوط والتهديدات بصرامة أكثر من ذي قبل، وأن الاستنتاجات والتحليلات بشأن تراجع قوته وضعفه عارية عن الحقيقة" .
أما وكالة أنباء "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني فقد كتبت تحت عنوان "مفاجأة نصر الله" أن أحد أهم أهداف إسرائيل من اغتيال نصر الله وصفي الدين كان إفراغ الحزب من القيادات العليا وتقويض انسجامه الداخلي، في حين أفشل الالتفاف الشعبي في مراسم التشييع هذا الهدف وبرهن عن تعزيز انسجام محور المقاومة.
وتابعت الوكالة أن "التشييع الذي لم يشهد لبنان مثيلا له" أظهر بأن الحزب ورغم خسارته اثنين من أبرز قياداته لا يزال يحظى بدعم شعبي كبير، كما أن الدعم الإقليمي للمقاومة اللبنانية مؤشر على استمرارية دور حزب الله في المعادلات السياسية والأمنية بمنطقة الشرق الأوسط.
أما وكالة أنباء "جهان نيوز" المحافظة، فقد استغربت غياب بعض الشخصيات السياسية اللبنانية عن مراسم التشييع، ورأت أنه "كفى نصر الله فخرا أن يكون شهيد القدس والقضية الفلسطينية".
إعلانكما أن العضو السابق في مجلس الإعلام الحكومي الإيراني عبد الله كنجي وجد في عدم مشاركة بعض الشخصيات السياسية العربية في مراسم التشييع عاملا مساعدا لتحديد مسافتهم من خيار المقاومة وتحرير القدس.
انتقادات وعتبوفي حين وجدت المعارضة الإيرانية بالخارج في مراسم التشييع مناسبة لمهاجمة سياسات الجمهورية الإسلامية الإقليمية، متهمة إياها بالتفريط بثروات الشعب الإيراني من خلال تحالفها مع فصائل المقاومة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي نقاشات حادة بين نشطاء المعارضة ومؤيدي الثورة الإسلامية، الذين اعتبروا القضية الفلسطينية إنسانية تفرض على أحرار العالم الوقوف إلى جانب جبهة الحق وليس الاحتلال.
من جانبه، نشر الباحث السياسي المقرب من المعسكر المحافظ علي علي زاده تعليقا تحت عنوان "نحن الإيرانيين .. معزون بالسيد حسن أم مراقبون لمقتله؟" كتب فيه "يبدو أن بعض المسؤولين الإيرانيين يريدون تطبيق السيناريو السابق مع الجنرال قاسم سليماني، عبر استغلال مراسم تشييع السيد حسن نصر الله، لكن ينبغي ألا ننسى تطورات الأحداث التي أدت إلى اغتياله".
ويشير علي زاده إلى حادثة سقوط المروحية الرئاسية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في 20 مايو/أيار 2024، مؤكدا أن بلاده لم تقدم رواية مقنعة حتى الآن عن تلك الحادثة، كما أنها تباطأت كثيرا في تنفيذ تهديدها ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران.
ورأى أن طهران أنكرت في بادئ الأمر نبأ إصابة سفيرها لدى بيروت مجتبى أماني جراء حادثة "تفجيرات البيجر" في لبنان حتى لا تضع نفسها في موضع الرد على هذه العمليات، موضحا أن "تعويل طهران حينها على الوعود والرسائل الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان فسح المجال للعدو الإسرائيلي أن يتجرأ على اغتيال قادة حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت".
إعلانوتابع أن عمليات "الوعد الصادق الثانية" بعد 4 أيام من اغتيال نصر الله جاءت متأخرة جدا، "حيث بلغ السكين العذل بعد أن كان بإمكانها تسديد ضربة موجهة لإسرائيل قبل أن تتماهى في اغتيالات قادة المقاومة".