موقع النيلين:
2025-02-24@13:48:14 GMT

حمدوك المتآمر الأكبر وحليف الجنجويد!!

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

حمدوك المتآمر الأكبر وحليف الجنجويد!!


في ٤ يناير ٢٠٢٢ دفع عبد الله حمدوك باستقالته وقال إنه سيفسح المجال لشخص أخر، وغادر السودان، بعدها ظهر مرتين بعد الحرب طالب فيها في المرة الأولى بالذهاب للتفاوض مع الدعم السريع، واليوم ومعه شلة يوسف عزت قال إنهم دفعوا بمذكرة، بصفتهم أعضاء الحكومة الدستورية، يعترضون على مشاركة البرهان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو نفس الاعتراض الذي سبقهم عليه الدعم السريع المحلول وقائده المتمرد الذي خرج في هيئة زومبي برتبة فريق ليخاطب العالم من قبره المجهول،

والفاضح في هذا الموقف أن البرهان شارك في ذات المنصة العالمية في العام الماضي، أي بعد الانقلاب المزعوم، ولم يدفعوا بمذكرة، ما يعني أن المستجد الذي أيقظهم من غفوتهم، هو فقط غياب الميليشيا، التي تعني لهم الكثير،

ومع ذلك هذه المذكرة لا تساوي ثمن الورقة التي طُبعت عليها، ولم تلتفت لها الأمم المتحدة، بدليل أن البرهان قدم خطابه، واجتمع بالأمين العام نفسه وبعدد من رؤساء العالم،

وعاد إلى بلاده، ولذا فإن المذكرة المُضحكة محض فرقعة إعلامية، كل ما فعلته أنها كشفت عن حقيقة حمدوك المتأمر الأكبر على بلاده وحليف الجنجويد.

عزمي عبد الرازق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انتصارات الحاج يوسف و”خروف بانورغ” !!

أبواق عسكر البرهان وحزب الشيطان ومعهم بعض التابعين (بغير بإحسان) وبعض المغيبين تحت أستار الدخان أعلنوا فرحتهم بانتصارات قالوا إن آخرها الاستيلاء على أجزاء من منطقة الحاج يوسف..و(حلة كوكو)..! وأعلنوا انتصارهم على مليشيا الدعم السريع.. يدهم اليمنى في فض الاعتصام وتنفيذ الانقلاب.. وشريكهم الأصيل في (حسبو عبدالرحمن)..!
لا تفسير لمن يهللون لموت السودانيين وخراب الوطن غير اخذ الاعتبار من الأدب الشعبي العالمي والقصة المعروفة عن (خروف الفرنسي بانورغ) الذي أراد الانتقام من التاجر الجشع "دندونو" فاشترى منه (أكثر خرافه أناقة وجاذبية) وقام بإلقائه من السفينة..فتبعته بقية الخراف إلى الغرق..!
هؤلاء البشر في (غيبوبة)..أي انتصارات وأي سجم رماد..؟!!
بالأمس في ذات توقيت إعلان الانتصارات في الحاج يوسف قال الأمين العام المتحدة "انطونيو غوتيريش" (إن السودان يتمزّق أمام أعيننا، وقد أصبح الآن موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم)..!
وقال: (لقد تواصل موت الآلاف وتشريد 12 مليون سوداني..والاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان لهذا العام تتطلّب توفير 6 مليارات دولار لدعم 21 مليون شخص داخل السودان و5 ملايين لاجئ في دول الجوار)..!
وقال: (السودان يعيش أزمة (بالغة الخطورة والوحشية) مع استمرار الحرب وسفك الدماء والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين مع اقتراب الحرب من دخول عامها الثالث)..!
أترى يكون "غويتريش" يكذب..؟ أو أنه صاحب غرض..؟! أم هو يا ترى يلعب دور (الحاضنة السياسية) للدعم السريع..!
تزامن مع انتصارات البرهان في الحاج يوسف وشرق النيل والحلفايا (إطلاق الأمم المتحدة وشركاؤها ومفوضية الإغاثة ومنسقية شؤون اللاجئين نداءين عاجلين لطلب المساعدات الفورية لإنقاذ 26 مليون من السودانيين)..!
جاء في النداءين: (أن السودانيين معرّضون للخطر ويحتاجون إلى مساعدات منفذة للحياة ..وهذا هو أعلى عدد من الأشخاص يتم تضمينهم في أي خطة منسقة للأمم المتحدة هذا العام).
يحذّر النداء العاجل من (أن استمرار الحرب يعني استمرار قتل وإصابة وتشريد المدنيين وتدمير المستشفيات والأسواق والبنية الأساسية الأخرى)
(ثلثا سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات طارئ، وثلث سكانه نازحون وتواجه البلاد كافة أعراض المجاعة)..
(السودان يواجه حالة طوارئ إنسانية ومعاناة ذات أبعاد مروعة)...!
(المجاعة تستفحل. ووباء العنف الجنسي يستشري..الأطفال يُقتلون ويُصابون. وقد امتدت عواقب هذا الصراع المروع والعبثي إلى ما هو أبعد من حدود السودان)..!
(الإبلاغ عن المجاعة تم في خمسة مواقع على الأقل في السودان..ومنها دارفور وجبال النوبة. مع توقع تفاقم المجاعة الكارثية بحلول شهر مايو مع وانهيار الخدمات الأساسية في معظم أنحاء البلاد.. واستمرار الآلاف في الفرار يومياً)..!
(السودانيين يحتاجون إلى الملاجئ الطارئة وإلى الدعم النفسي والاجتماعي والمياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم)..!
بالرغم من كل هذه الأهوال وحيرة وإحزان الأمم المتحدة بأمينها العام ووكالات اللجوء والنزوح والإغاثة تجد حكومة البرهان مشغولة باحتفالات الانتصار على الشعب والثورة ..!
وبالأمس احتفل الفريق أول الركن البرهان (وسط باقات الورود والحلوى) بتعيين (طمبور) والياً على وسط دارفور؛ بحضور (حاكم دارفور) أركو مناوي و(الفريق الركن) محمد الغالي الأمين العام لـ(مجلس سيادة الانقلاب).. ولأسباب خاصة غاب عن الحفل رئيس القضاء (ولا أحد يدري أين هو)..؟ وأناب عنه ممثله مولانا عبد المنعم إسماعيل (رئيس الجهاز القضائي بالبحر الأحمر)..!
وهلل لهذه الفتوحات ثورجية مثاقفة و(روّاد تغبيش) دشّنوا "ندى القلعة" حادية للنضال الوطني وسيدة للأغنية السياسية في يومنا هذا. وهلل معهم حبرتحية وسبّابون وشمشرجية وصحفيون وإعلاميون من أعضاء (رحلة اريتريا الاستكشافية)..ووجهاء مثل "هاشم السوباط" الذي قال انه كان حضوراً في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي..!وانه حدث ترامب عن حرب السودان وأسبابها ومآلاتها..!
هل انتصر السودان فعلا مع البرهان ومستنفري الكيزان..؟ أم أنها قصة "بانورغ الفرنسي" مع الخرفان ...الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • انتصارات الحاج يوسف و”خروف بانورغ” !!
  • الجيش السوداني يحقق مكاسب ميدانية جديدة أمام الدعم السريع
  • تأسيس لبلدين مختلفين
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: قوات الدعـم السـريع تنهب وتعتدي على السكان
  • الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة القطينة من مليشيا الدعم السريع
  • البرهان يرسل تهديدات جديدة لقوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي للبترول
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء