بوابة الوفد:
2024-11-27@05:53:40 GMT

الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 26 مسيرة روسية

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، وقوع هجمات روسية ليلا بواسطة 38 مسيّرة بدون طيار من طراز «شاهد» إيرانية الصنع، ويأتي ذلك بعد أن شنت روسيا أمس هجومًا صاروخيًا على مدينة ميكولايف، استهدف البنية التحتية.

 

المجر تكشف حقيقة التخطيط لدعم الجيش الأوكراني الجيش الأوكراني يُعلن القضاء على 275 ألف روسي

وعبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح الجيش الأوكراني في بيان له، أن الهجمات الروسية نُفذت بطائرات مسيرة من طراز «شاهد-131» و«شاهد-136»، واستهدفت جنوب شرقي البلاد.

وأشار البيان إلى أن قوات الدفاع الجوي ووسائل الدفاع المضادة للطائرات تعاملت مع الهجوم الروسي، واستطاعت إسقاط 26 مسيرة.

وأعلنت الإدارة العسكرية لمنطقة أوديسا عن استهداف المنطقة وإصابة مواطنين ونشوب حريق بأحد المستودعات وتدمير أكثر من 30 شاحنة، إضافة إلى حدوث دمار كبير في البنى التحتية بمنطقة إسماعيل.

وتتهم كييف الجانب الروسي بتعمد استهداف الموانئ ومخازن الحبوب بشكل عام من أجل عرقلة صفقة الحبوب التي انسحبت منها روسيا وأوجدت أوكرانيا بديلا عبر نهر الدانوب.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن أن أولويات التحركات الدبلوماسية والاتصالات السياسية مع الحلفاء تتركز على حماية مدينة أوديسا.

وفي بيان سابق أوضح الجيش الأوكراني، أوضح أن القوات الروسية استهدفت مدينة أوديسا، أمس، بصواريخ من طراز كروز وبطائرات مسيرة، واستطاعت الدفاعات الأوكرانية إسقاط عدد منها.

وأكد أن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها في شرق وجنوب البلاد، وتقوم بالهجوم على محور ميليتوبول، وتواصل العمليات الهجومية على محور باخموت، وأنها مستمرة في «تحرير الأراضي المحتلة».

ولفت البيان إلى أن يوم أمس، شهد 25 اشتباكا قتاليا في مناطق متفرقة، وقامت روسيا بشن 16 هجمة صاروخية و72 غارات جوية على مواقع القوات الأوكرانية وأهداف مدنية في جميع أنحاء أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أن روسيا شنت، أمس، هجوماً صاروخياً على مدينة ميكولايف، استهدف البنية التحتية، ونتيجة لذلك تم اندلاع حريق وعلى الفور أخمدته فرق الإطفاء على مساحة 5 هكتارات.

فيما أفاد الحاكم العسكري لمنطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، بشن المدفعية الروسية، أمس، 93 هجوماً باستخدام الهاون والمدفعية وصواريخ غراد.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الاوكرانى طائرات مسيرة اوكرانيا روسيا هجمات روسية الجیش الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

"الزبدة أصبحت كالذهب".. الحرب الأوكرانية تُشعل أسعار المواد الغذائية في روسيا

الاقتصاد نيوز - متابعة

حادث سرقة في متجر صغير لبيع المواد الغذائية في مدينة يكاترينبورغ الروسية قد لا يكون عادةً موضع اهتمام إعلامي عالمي، لكن هذه المرة كانت مختلفة.

تظهر لقطات كاميرات المراقبة من متجر "Dairy Place"، في أوائل نوفمبر تشرين الثاني شخصين يقومان بتحطيم الباب، حيث يندفع أحدهما لسرقة النقود من صندوق الدفع، بينما يهرع الآخر نحو الثلاجة ويسرق 20 كيلوغراماً من الزبدة، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام الروسية.

قال صاحب المتجر على تليغرام إن السطو أظهر أن الزبدة أصبحت الآن مثل "الذهب"، ولم تتمكن CNBC من التحقق المستقل من صحة اللقطات.

ولم يكن "Dairy Place" هو الضحية الوحيدة لسرقات الزبدة، حيث أثارت سلسلة من الحوادث المماثلة مؤخراً بعض المتاجر إلى وضع المنتج في حاويات مغلقة. وأصبح سعر علبة الزبدة 200 جرام الآن حوالي 200 روبل، أو ما يقرب من 2 دولار، بزيادة قدرها 30% منذ ديسمبر كانون الأول 2023، وفقاً للبيانات من هيئة الإحصاء الحكومية "روسستات".

وقد سلطت سرقة هذا المنتج الأساسي الضوء على الارتفاعات الحادة في الأسعار في روسيا.

اشتعال أسعار السلع في روسيا

قال ستانيسلاف، أحد سكان موسكو، لشبكة CNBC: "لقد كانت تكلفة المواد الغذائية الأساسية في ازدياد على مدار الثلاث سنوات الماضية. الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وخاصة هذا العام".

وأضاف: "بالطبع يعتمد الأمر على نوع الطعام. بعض أسعار السلع تنخفض، مثل الحنطة السوداء. كانت تكلفتها أعلى في 2020 أثناء جائحة كوفيد-19، ولكن الآن هي أقل بثلاث مرات. لكن هذا هو المثال الوحيد لانخفاض الأسعار. أما جميع أسعار المواد الغذائية الأخرى فهي في ارتفاع. أعتقد أن الزيادة تتراوح بين 10% إلى 40% سنوياً".

وصل معدل التضخم السنوي في روسيا إلى 8.5% في أكتوبر تشرين الأول، وهو ما يتجاوز بكثير الهدف الذي حدده البنك المركزي والذي يبلغ 4%. مما دفع البنك إلى رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي إلى 21% — وهو أعلى مستوى لها في أكثر من 20 عاماً -ومن المتوقع أن يتم رفعها مجدداً في ديسمبر كانون الأول.

وقد أظهرت أسعار الفائدة المرتفعة القليل من التأثير في تقليل نمو الأسعار حتى الآن، مع شعور المتسوقين بارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية. حيث استمر ارتفاع أسعار منتجات الألبان، وزيت عباد الشمس، والخضروات (وخاصة البطاطس التي ارتفعت أسعارها بنسبة 74% منذ ديسمبر كانون الأول الماضي، وفقاً للبيانات الأسبوعية من "روسستات"، مع تجاوز الطلب للعرض.

قال أنطون بارباشين، المحلل السياسي الروسي ومدير التحرير لمجلة "ريدل"، إن الارتفاعات في الأسعار أصبحت حتمية بالنسبة لمعظم المواطنين، مشيراً إلى أن "نصف الروس تقريباً ينفقون معظم دخلهم على الطعام، لذا فإنهم يشعرون بتضخم الأسعار أكثر من غيرهم".

وأضاف: "تضخم الأسعار في المنتجات هو المحرك الأكبر للتضخم حالياً، إذ تشهد أسعار السلع الأساسية والطعام والمنتجات الشخصية الأخرى زيادة كبيرة".

وأشار إلى أن "استراتيجية معظم الروس حتى الآن كانت تقليص أنماط الاستهلاك الخاصة بهم، والاختيار للمنتجات ذات الجودة الأقل، وتأجيل أي مشتريات طويلة الأجل. ومع ذلك، فإن هذا الضغط لا يشعر به الجميع بالتساوي. موسكو بالكاد تشعر بالمشاكل، بينما المتأثرون أكثر هم الأشخاص في المدن الصغيرة والمناطق الريفية".

الزبدة مقابل الأسلحة

تزايدت الضغوط التضخمية في روسيا، وكذلك في أوروبا بشكل عام، نتيجة للحرب المستمرة التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا، حيث ارتفعت تكاليف الطعام نتيجة لنقص الإمدادات والعمالة، وارتفاع تكاليف الأجور، والعقوبات، وزيادة تكاليف الإنتاج.

وتزامن ذلك مع تحول الاقتصاد الروسي نحو الاقتصاد الحربي منذ غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022، مع زيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي للدولة وأولوية إنتاج المعدات العسكرية المحلية على الإنتاج الزراعي. وقد أثبت الاقتصاد الروسي أنه أفضل من المتوقع منذ بداية غزوه لجاره، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 3.6% هذا العام.

وسعت القيادة الروسية إلى تجنب انتقادات ارتفاع الأسعار، موجهة اللوم إلى "الدول غير الصديقة" (أي حلفاء أوكرانيا) بسبب النزاع والعقوبات ونقص الإمدادات.

نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون روسيا قد استبدلت "الزبدة بالأسلحة"، مدافعاً عن الإنفاق الدفاعي.

وقال بوتين في جلسة عامة في نادي "فالداي" للنقاش في أكتوبر تشرين الأول، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "القول إننا ننفق الكثير من المال على الأسلحة وننسى الزبدة، هذا غير صحيح. أود أن أؤكد أن جميع الخطط التي تم الإعلان عنها سابقاً للتنمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية وجميع الالتزامات الاجتماعية التي تعهدت بها الدولة تجاه السكان، كلها يتم تنفيذها بشكل كامل".

بينما ربط العديد من الروس الحرب والتضخم، فإنه من المخاطرة بالنسبة للمواطنين العاديين انتقاد الغزو علناً أو "العملية العسكرية الخاصة" كما تصفها موسكو، حيث يمكن معاقبة أي "تشويه" للجيش بالغرامات والسجن.

على الرغم من إبعاد المسؤولية عن ارتفاع الأسعار والحرب، إلا أن الكرملين سعى مع ذلك لتهدئة الرأي العام من خلال التأكيد على أنه يتعامل مع نقص المنتجات.

في العام الماضي، أدى نقص البيض، وارتفاع أسعاره بنسبة تزيد عن 40%، إلى قيام الحكومة بإلغاء الرسوم الجمركية على المنتج. وقالت الإدارة إنها ستشتري البيض من "الدول الصديقة"، وفي الربع الأول من العام، استوردت روسيا 235 مليون بيضة من بيلاروسيا وأذربيجان وتركيا، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الروسية.

وفي أكتوبر تشرين من هذا العام، قالت الحكومة إنها ستراقب أسعار الزبدة وستخطط لدعم "زيادة منهجية في الإنتاج" مع استمرار معاناة صناعة الألبان في تلبية الطلب.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: إسقاط 39 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في منطقة خاركيف الأوكرانية
  • حرب مسيرات مشتعلة.. إسقاط 76 روسية و39 أوكرانية
  • "الزبدة أصبحت كالذهب".. الحرب الأوكرانية تُشعل أسعار المواد الغذائية في روسيا
  • الجيش الأوكراني: إسقاط 50 طائرة مسيّرة روسية
  • روسيا تعلن إسقاط صاروخين و44 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ليلا.. وزيلينسكي يعلق
  • ‏الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية
  • كييف.. إسقاط 50 مسيرة روسية استهدفت مواقع أوكرانية
  • موسكو تعلن إسقاط 34 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية