حمدوك واثنين من أعضاء السيادة السابقين و12 وزيرا يدفعون بمذكرة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رصد- صوت السودان
دفع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، و12 وزيرا ومستشارا في حكومته المحلولة، واثنين من أعضاء مجلس السيادة مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اعترضت على دعوة قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 78.
وقالت المذكرة إن توجيه الدعوة لمن اسمته بقائد إنقلاب 25 أكتوبر 2021 ولمن هو طرف في الحرب الحالية يتعارض مع رغبة السودانيين في الديمقراطية والسلام والعدالة.
وأضافت إن دعوة البرهان لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يتناقض مع مواقف المؤسسات الدولية والإقليمية الرافضة للانقلاب الذي قوض الحكومة الانتقالية وأوقف عملية التحول الديمقراطي بالسودان، حسب المذكرة.
ومن ضمن الموقعين على المذكرة عضوي مجلس السيادة السابقين محمد الفكي سليمان ومحمد الحسن التعايشي إلى جانب 11 وزيرا ومستشارا واحدا في حكومة حمدوك.
وكان البرهان قد حل حكومة عبد الله حمدوك وألغى بعض بنود الوثيقة الدستورية في أعقاب الإجراءات التي اتخذها في 25 أكتوبر 2021م.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: كفى قتلا في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال"، بحسب وكالة "وفا".
جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد فرانسيس على أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية على أساس الدولتين.
وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".
وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.
وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".
وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.