أمسيات وفعاليات بمديريات دمت والحشاء وقعطبة في الضالع بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديرية دمت بمحافظة الضالع فعاليات وأمسيات احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث نظم أبناء منطقة العرافاف فعالية خطابية أشار خلالها وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق إلى أهمية إحياء مولد خير البشرية مخرج الناس من الظلمات إلى النور النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرق إلى مكانة النبي الكريم والمفاهيم والحجج الكفيلة بدحض الثقافات المغلوطة حول الاحتفال بذكرى مولد سيد المرسلين.
ودعا وزير الاشغال أبناء المنطقة إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية التي ستقام بساحة الرسول الأعظم في دمت يوم غد الأربعاء.
حضر الفعالية وكيل المحافظة صادق الإدريسي.
وفي مدينة دمت القديمة أقيمت أمسية ثقافية أوضح خلالها وزير الأشغال أن الاحتفال بذكرى مولد النبي الأكرم محطة تعبوية لميلاد أمة قوية محصنة بالإيمان والهوية الإيمانية، وشاهد على صمود الشعب اليمني وثباته، رغم المآسي التي خلفها العدوان والحصار.
وأكد أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي تعظيما وتوقيرا للصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين، لافتا إلى أن إحياء هذه المناسبة الدينية يعكس عظمة المحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
من جانبه أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري أن خلاص الأمة وعزتها يكمن في التمسك بالنبي والاقتداء بنهجه.. معتبراً إحياء فعاليات المولد رسالة واضحة لدول العدوان بأن اليمنيين على الطريق الصحيح والمنهج الحق، الذي سيمكنهم من مواجهة التحديات مهما بلغت التضحيات.
وحث الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة على أن يكون لها وقفة جادة بالحشد والتعبئة لساحات الرسول الأعظم والحضور المشرف يوم غد الأربعاء.
حضر الفعالية مدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي.
كما نظمت مدرسة شهيد القرآن بالمديرية أمسية ثقافية تطرق خلالها مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان، إلى دلالات الاحتفال بيوم مولد الرسول الأعظم إيماناً وتصديقاً للحب والولاء الذي تصدره الأنصار للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مشيراً إلى أن أنصار رسول الله تصدروا الشعوب والبلدان الإسلامية في الاحتفاء والابتهاج بالمولد النبوي الشريف.
ودعا الجميع إلى التفاعل والمشاركة المشرفة في الفعالية الكبرى يوم غد الأربعاء بساحة الرسول الأعظم بالمديرية.
كما أقيمت فعالية خطابية في مدرسة أسماء للبنات بدمت حضرها وكيل وزارة الخدمة المدنية علي الكبسي ومدير مكتب التربية والتعليم محسن سفيان.
أكدت كلمات الفعالية ضرورة الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعل للمرأة أسمى مكانة في الإسلام بعد أن كانت تدفن حية في عهد الجاهلية وبنور الاسلام صار لها حقوق شرعها الله.
وأشارت إلى أهمية الابتهاج والاحتفال بمولده كقائد وقدوة صلى الله عليه وسلم.
وفي مديرية الحشاء، أقامت السلطة القضائية فعالية خطابية حضرها رئيس محكمة الحشاء ومدير المديرية، وأكدت الكلمات أن الاحتفاء بهذه المناسبة من التوقير لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتأكيدا متجددا للولاء له، وتصديا لكل محاولات الإساءة إليه أو الانتقاص من مكانته في قلوب أبناء الأمة.
وأشارت إلى أن الاحتفال بمولد خير البرية تسليط للضوء على القيم والشمائل المحمدية وتزكية النفوس والتحلي بالصبر والثبات في مواجهة التحديات، ومحطة لتعزيز الروح الجهادية في التصدي لمخططات ومؤامرات الأعداء.
ودعت الكلمات جميع أبناء المحافظة إلى الاحتشاد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية يوم غد الأربعاء في ساحة الرسول الأعظم بمدينة دمت.
أما في مديرية قعطبة نُظمت أمسية ثقافية حضرها مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة صالح حاجب.
أكدت كلمات الأمسية أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي من أهم العوامل التي تعمِّق الروحية الدينية، وترّسخ الارتباط بالرسول الكريم.
وأشارت إلى ضرورة أن يقف الجميع أمام هذه المحطة التربوية؛ للاستفادة منها وتعزيز الوعي في ظل الغزو الفكري الذي يسعى إلى فصل الأمة عن نبيها الأكرم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم بذکرى المولد النبوی یوم غد الأربعاء الاحتفال بذکرى الرسول الأعظم
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن في محافظة الضالع اليوم، مسيرات حاشدة تحت شعار “عامان من العطاء .. ووفاء لدماء الشهداء”.
ورددّ المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، شعار البراءة من أعداء الله، وهتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ عامين في ظل تخاذل عربي وإسلامي.
وأشادوا بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني والعمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية على مدى عامين من “طوفان الأقصى”، مؤكدين الثبات على العهد والوعد في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ووقف العدوان.
وعبر أبنا الضالع، عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني، في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل وعلى كافة الأصعدة.
وثمنوا عمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين الجاهزية لمواجهة مخططات الأعداء والدفاع عن الدين والأرض والوطن.
وأكدوا عدم الثقة في وعود العدو الصهيوني المجرم، في ظل مماطلة كيان العدو وعدم التزامه بالاتفاقات، ما يتطلب أن يبقى الشعب اليمني على أهبة الاستعداد، والاستفادة من كل يوم في الميدان والتدريب، مشيرين إلى أن أي اتفاق مؤقت لا يلغي الحاجة إلى جهوزية وطنية مستمرة.
وعبر بيان صار عن المسيرات، عن أحر التعازي للشعب اليمني وكافة أحرار العالم في استشهاد القائد الجهادي اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، الذي كان قائدًا جهاديًا عظيمًا وفارسًا من فرسان الإسلام.
وأشاد بأدوار الشهيد الغماري ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة المجاهدة وإلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وكذلك بكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين، وبرهنوا للعالم كله بأن وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر حق وصدق، وأثبتوا أن هزيمة العدو ممكنة بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
وأكد البيان، أن تضحيات الشهداء ستظل وقود الانتصارات وتزيد مسيرة الحق اتقادًا واشتعالاً في وجه الطاغوت، منوهًا بتضحيات كوكبة من القادة الشهداء العظماء في هذه المعركة، ومنهم القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار وغيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران، واليمن من قيادات رسمية في الدولة مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة والإعلام ومن المواطنين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد، قدّموا أعظم دروس الثبات والتسابق إلى التضحية، ورفضوا الخنوع أو الاستسلام أو التراجع.
وجدد البيان العهد للشهداء وفي مقدمتهم اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، الذي ارتقى شهيدًا، لافتًا إلى دور القائد الغماري ورفاقه في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا وبريطانيا في البحار وكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين.
وأشار إلى الموقف المبدئي مع غزة وفلسطين، معلنًا الجهوزية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث بعهده، حاثًا على استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد لأي جولة قادمة، محذراً من التخاذل.
وطالب بيان المسيرات، شعوب الأمة بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم، مؤكدًا أنه لا حل ولا مخرج للأمة إلا بكتاب الله، باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجًا للعمل به في مختلف مجالات حياتهم.