السلطة القضائية بمديريات حجة تنظم أمسية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت محاكم ونيابات عبس وحرض وميدي وأفلح الشام وكعيدنة في محافظة حجة أمسية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
في الأمسية دعا وكيل وزارة الإدارة المحلية أحمد الشوتري ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالملك شرف الدين الجميع للمشاركة في الاحتفال بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي سيقام في ساحة الرسول الأعظم.
وأشارا إلى ما يمثله الاحتشاد المشرف بذكرى المولد النبوي الشريف من أهمية في تعزيز الهوية الإيمانية والارتباط بالنبي الخاتم وإيصال رسائل لدول العالم بالسير على منهج الرسول الله وآل البيت وأعلام الهدى.
ولفت الشوتري وشرف الدين، إلى مواقف أبناء المحافظة المشرفة في الذود عن حياض الوطن وإحياء الفعاليات المحمدية والدينية والوطنية.. لافتين إلى أن الأربعاء المقبل تتويج للتحضيرات على مدى أكثر من 30 يوما بالمناسبة الغالية.
وفي الأمسية التي حضرها رئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالله الأحمر ووكيل المحافظة نبيل الجرب أشار مدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة ورئيس محكمة عبس القاضي إبراهيم سالم، إلى أهمية المشاركة الواسعة في الفعالية الكبرى حباً وتعظيماً وتوقيراً لسيد البشرية والنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرا الاحتفال بذكرى المولد النبوي، فرصة لاستلهام الدروس من منهج وسيرة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم وتجسيدها على الواقع في كافة المجالات.
واستعرضا جانباً من سيرة الرسول الأعظم وعلاقته المتينة مع أهل اليمن الذين تصدروا راية الدفاع عن الدين الإسلامي والرسول الأعظم وقدموا التضحيات مع آل البيت وأعلام الهدى.
تخللت الأمسية التي حضرها عدد من رؤساء المحاكم ووكلاء النيابات والقضاة والشخصيات الاجتماعية فقرات وقصائد شعرية معبر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".