خبير يتحدث عن أمر غامض حول "ممر بايدن" وتوجيه ضربة لقناة السويس المصرية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتبر سالم بن حمد الجهوري، الكاتب الصحفي العماني والخبير في الشؤون الدولية أن أهداف مشروع "الممر الاقتصادي" - المعروف إعلاميا باسم "ممر بايدن" غير واضحة وغير محددة.
إقرأ المزيدوحول ما إذا كان هدف المشروع إضعاف قناة السويس في مصر، أكد الجهوري أن المشروع سيواجه صعوبات بالغة وقد لا يكتب له النجاح تجاريا ولا يستطيع منافسة القناة المصرية.
وتساءل الجهوري خلال حديث خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة"، أنه إذا كان الممر بديلا لطريق الحرير فما هي البضاعة التي ستقدمها الهند لأسواق العالم؟"، مضيفا أنه "من غير المجدي أن يمر عبر السفن ثم القطارات ثم السفن ثم القطارات وفيه شي من الغموض".
ورجح المحلل السياسي العماني أن الممر الاقتصادي ليس موضوعا تجاريا بل سياسي، موضحا أن المشروع تقف وراءه أمريكا وتدعمه إسرائيل وهدفه جر بعض الدول للتطبيع وفرض واقع العلاقات وقد تكون هناك أهداف غربية لإضعاف طريق الحرير.
المصدر: جريدة الشبيبة العمانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس: أزمة البحر الأحمر تسببت في انخفاض الإيرادات 61% خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق رئيس هيئة قناة السويس: نعمل الآن على إضافة خدمات جديدة في القناة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري والإسعاف البحري وتبديل الطواقم
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.