دراسة جديدة تكشف عن أهم المؤشرات الغذائية وعلاقتها بالصحة العامة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن اتخاذ الخيارات الغذائية الخاطئة يؤثر على المؤشرات الصحية الرئيسية مثل مستويات الدهون والسكر في الدم ما يزيد من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية .
وكشفت الدراسة خلال الفحص الذى اجراه باحثون من جامعة كينغز كوليدج في لندن للنظام الغذائي لـ 854 شخصا ووجدوا أن جميعهم تقريبا (95%) يتناولون وجبات خفيفة يومية وكشف التحليل أن تناول الوجبات الخفيفة في حد ذاته ليس غير صحي طالما أنها مغذية ويتم تناولها في الوقت المناسب وتناول 26% من المشاركين وجبات رئيسية صحية ولكنهم تناولوا طعاما سيئ الجودة فيما بينها ويقول فريق البحث إن معالجة هذا الخلل يمكن أن يكون بمثابة استراتيجية غذائية بسيطة لتحسين الصحة.
وتبين أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات خفيفة عالية الجودة بشكل متكرر مثل المكسرات والفواكه الطازجة أكثر عرضة للحصول على وزن صحي مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا وجبات خفيفة على الإطلاق أو أولئك الذين تناولوا وجبات خفيفة غير صحية.
كما ساهمت الوجبات الخفيفة ذات الجودة الرديئة مثل الأطعمة المصنعة والحلويات السكرية في زيادة نسبة الشعور بالجوع وارتبطت بعلامات صحية أقل بما في ذلك ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع مستويات الدهون الضارة حول الأعضاء وارتفاع مستويات الدهون في الدم ما قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.
ويبدو أيضا أن توقيت تناول الوجبات الخفيفة مهم للصحة وفقا للنتائج المنشورة في المجلة الأوروبية للتغذية حيث ارتبط تناول الوجبات الخفيفة بعد الساعة 9 مساء بمؤشرات دم أقل مقارنة بجميع أوقات تناول الوجبات الخفيفة الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة جديدة بحث الوجبات الخفيفة الصحة العامة تناول الوجبات الخفیفة وجبات خفیفة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.