الإطار:بقائنا في السلطة أولى من الحفاظ على سيادة العراق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2023 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الإطار التنسيقي – الجامع للقوى الشيعية المرتبطة بإيران تنظيميا وعقائديا وأصوليا ،مساء أمس الاثنين، التزام العراق بجميع التفاهمات والقرارات الدولية، التي تنظم العلاقة مع دول العالم والمنطقة وعلى المستويات المختلفة.جاء ذلك، خلال اجتماع اعتيادي للإطار التنسيقي عقده في مكتب الإيراني الأصل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، وبحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وفق بيان .
وناقش الاجتماع، بحسب البيان، آخر التطورات السياسية والأمنية وأطلعَ رئيس الوزراء، قادة الإطار التنسيقي، على زيارة العراق برئاسته إلى نيويورك واسباب رفض بايدن مقابلته . وشدد قادة الإطار، خلال الاجتماع، على ضرورة العمل وفق مبدأ الفصل بين السلطات واحترام قراراتها، مؤكداً في الوقت نفسه “التزام العراق بجميع التفاهمات والقرارات الدولية التي تنظم العلاقة مع دول العالم والمنطقة وعلى المستويات المختلفة”.وعرض الاجتماع، آخر استعدادات قوى الإطار التنسيقي لخوض الانتخابات، وقضت المحكمة الاتحادية العليا في الرابع من أيلول الجاري، بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية الملاحة البحرية في خور عبدالله مع الكويت.وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد سلمت السفير العراقي لدى الكويت، مذكرة احتجاج على حكم المحكمة الاتحادية بشأن اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية