سخرية من ماكرون بسبب عباءة زوجته وزوجة الأمير تشارلز
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سخريتهم من الحملة الفرنسية ضد العباية في وقت ظهرت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملكة بريطانيا كاميلا، خلال مأدبة رسمية في قصر فرساي، بلباس محتشم يشبه العباية.
ولم تختلف إطلالة الملكة وزوجة الرئيس عن لباس النساء المسلمات، الذي كان محل هجوم وانتقاد واسع من قبل السلطات في فرنسا قبل أسابيع، ما عدى غطاء الرأس، ما دفع النشطاء إلى التعليق بعبارات من السخرية على الصورة المتداولة من قلب الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها الملك البريطاني وزوجته إلى فرنسا بعد توليه العرش.
وهيمنت عبارة “منع الرئيس ارتداء العباءة في المدارس، لكنه سمح بها لزوجته” على التعليقات، تعبيرا من مدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخريتهم من “الموقف المتناقد” الذي يتبناه الرئيس الفرنسي، بعد منع الطالبات المسلمات ارتداء العباءة في المدارس بفرنسا، والسماح لزوجته بارتدائها” في مناسبة رسمية.
وقال مدون آخر في تغريدة على “تويتر”: “يا لها من مفارقة، زوجة إيمانويل ماكرون ترتدي فستانًا منع زوجها الفتيات المسلمات من ارتدائه بموجب حظر العباءة، هذه الصورة حديثة، التُقطت خلال زيارة ملكية بريطانية”.
كما كتبت صفحة إسلامية تسمى ” لله” عبر موقع “تويتر”: “زوجة ماكرون والملكة لا يحق لهما دخول المدرسة، لكن يحق لهما أن تكونا زوجات لرجال ذوي نفوذ”.
يشار إلى أنه قضت أعلى محكمة إدارية في فرنسا، في 7 شتنبر الجاري، بقانونية القرار الذي أصدرته الحكومة القاضي، بحظر ومنع ارتداء الفتيات المسلمات للعباءات في المدارس.
وأقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، الأربعاء، مأدبة عشاء على شرف الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى فرنسا بعد توليه العرش في بريطانيا.
كلمات دلالية إيمانويل ماكرون العباءة فرنسا قصر فرساي ملك بريطانيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العباءة فرنسا قصر فرساي ملك بريطانيا إیمانویل ماکرون
إقرأ أيضاً:
أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق
#سواليف
أصدر #الملك_تشارلز الثالث بيانا موجها إلى #شعب_ميانمار في أول تصريح له منذ دخوله #المستشفى للعلاج من السرطان.
وجاء البيان عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام ستوريز” أمس السبت، معبرا عن حزنه البالغ إثر الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، بالإضافة إلى الدمار الهائل في البنية التحتية والمقدسات الدينية.
وقال الملك (76 عاما): “أنا والملكة كاميلا نشعر بصدمة وحزن عميقين لما حدث… لقد تسبب الزلزال في خسائر مروعة بالأرواح، وتدمير المنازل ومصادر الرزق، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمعابد والأماكن المقدسة”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “أدرك حجم المعاناة التي يتحملها شعب ميانمار، وقد لطالما أُعجبت بصمودكم وقوتكم في وجه المحن”. واختتم كلماته قائلا: “أقدم تعازي القلبية لكل من فقد أحباءه أو منزله أو عمله جراء هذه الكارثة المؤلمة”.
بيان تشارلز
ويأتي هذا البيان بعد يومين من إعلان قصر باكنغهام دخول الملك المستشفى لإجراء فحوصات طارئة بسبب “آثار جانبية مؤقتة ناتجة عن علاج السرطان”، وفقًا لتصريح رسمي. وأوضح المتحدث باسم قصر باكنغهام أن الفريق الطبي نصح بتأجيل جميع أنشطة الملك الجمعة كإجراء احترازي، مع تقديم اعتذارات لأي شخص تأثر بهذا القرار.
يُذكر أن الملك تشارلز قد خضع لجراحة البروستاتا مطلع العام، ثم كُشف لاحقا عن إصابته بالسرطان دون الإفصاح عن نوعه. وقد غادر المستشفى بالفعل وعاد إلى مقر إقامته بلندن، حيث يواصل علاجه تحت الإشراف الطبي.